جَامِعُ الأصُولِ في أَحَادِيثِ الرَّسُولِ صلي الله عليه وسلم

انسلك في سلك ملكي بالشّراء الشّرعيّ، وأنا الفقير إليه سبحانه الراجي منْه منّه وإحسانه، أحمد بن مصطفى المدرّس بمدرسة السلطان بايزيد خان، بالإفتاء بمدينة أماسية المحمية، عفي عنهما

أحمد بن مصطفى (مشتري)

تشرّف باستصحابه العبد المذنب شيخ محمّد بن ميرزا محمّد، عفي عنهما

شيخ محمد بن ميرزا محمد (مستصحب)

ثمّ انسلك في سلك ملك الفقير الحقير أبي شاكر محمّد بن علي، كثير التقصير، عفا عنه اللطيف الخبير بجاه البشير النذير آمين، سنة 1072هـ

أبو شاكر محمد بن علي (مالك)

كفى للمرء واعظا أن يقولوا فيما ملكته كان هذه الفلان من نعم المنعم المتعال على عبده العاجز الحاجّ بشير أغاء دار السعادة الشريفة، ختم الله له بالحسنى وزيادة، الواقع في سنة إحدى وخمسين ومائة وألف

بشير (مالك)

وقف هذه النّسخة الجليلة سلطاننا الأعظم والخاقان المعظّم، مالك البرين والبحرين، خادم الحرمين الشريفيْن، السلطان بن السلطان بن السلطان، الغازي محمود خان، وفقا صحيحا شرعيّا لمنْ طالع وتلا إكرامه الله تعالى ... الحسنى، حرّره الفقير: أحمد شيخ زاده، المفتش بأوقاف الحرمين الشريفيْن، غفر لهما. ووضع محرر الوقف خاتمه.-ختم ونصّه: «{الْحمْد للّه الّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهْتدي لوْلا أنْ هدانا اللّه}، وقف محمود خان بن مصطفى خان»

محمود بن مصطفى (واقف)
أحمد شيخ زاده (كاتب الوقف)

الوقفيَّاتُ: جاءَ على صفحةِ العنوانِ قيدُ وقفٍ ما نصُّه: «قد وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلةَ سلطانُنا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ، مالكُ البريْنِ والبحريْنِ خادمُ الحرمينِ الشريفينِ، السلطانُ بنُ السلطان السلطان الغازي محمودٌ خان، وقفًا صحيحًا شرعيًّا لمَنْ طالَعَ وتلَى أكرمَه اللهُ تعالى بالزُّلفِ والحُسنى، حرَّرَه الفقيرُ أحمدُ شيخ زاده المفتِّشُ بأوقافِ الحرميْنِ الشريفيْنِ، غُفِرَ لهما، ووضع محرر الوقف خاتمه.ثمَّ خاتمُ وقفٍ نُقِشَ بداخلِه ما نصُّه: «{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}، وقفُ محمود خان بن مصطفى خان».#يُوجَدُ على الهوامشِ أسماءُ رواةِ الحديثِ.#بأوَّلِها قيدُ شراءٍ ما نصُّه: «انسلكَ في سلكِ ملكِي بالشِّراءِ الشَّرعيِّ، وأنا الفقيرُ إليه سبحانه الراجي مِنْهُ مَنِّهِ وإحسانه، أحمدُ بنُ مصطفى المدرِّسُ بمدرسةِ السلطانِ بايزيد خان، بالإفتاءِ بمدينة أماسية المحميةِ، عفي عنهما».#قيدُ تملُّكٍ: «ثمَّ انسلكَ في سلكِ ملكِ الفقيرِ الحقيرِ أبي شاكرٍ محمَّدِ بنِ عليٍ، كثيرِ التقصيرِ، عَفَا عنه اللطيفُ الخبيرُ بجاه البشير النذير آمين، سنةَ 1072هـ».#بأوَّلِها قيدُ تملُّكٍ ما نصُّه: «كَفَى للمرءِ واعظًا أن يقولوا فيما ملكتُه كانَ هذه الفلان من نعمِ المنعمِ المتعالِ على عبدِه العاجزِ الحاجِّ بشير أغاءِ دار السعادة الشريفةِ، ختَمَ اللهُ له بالحُسنى وزيادةٍ، الواقع في سنةِ إحدى وخمسينَ ومائةٍ وألفٍ»، ووضع خاتمه.#بأوَّلِها قيدُ استصحابٍ ما نصُّه: «تشرَّفَ باستصحابِه العبدُ المذنبُ شيخ محمَّدُ بنِ ميرزا محمَّد، عُفِيَ عنهما».