أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري

وقد أجازَ كاتبُ هذه النُّسخةِ الوقفَ للمقررينَ أن يرويَا عنْهُ حديثَ زهيرِ بنِ صردٍ المتصلَ لي بأحدَ عشرَ راوٍ إلى النبيِّ المعتمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع سماعِ سورةِ الصفِّ من في شيخِنا شمسِ الدِّينِ السخاويِّ وشعر زهير: (امنُنْ علينا يا رسولَ اللهِ في كرمِ ما تلى المرء نرجوه وندخرُ) إلى آخرِه ومنَّ عليهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذلكَ أجزتُها في حديثِ اجتمعَ فيه الثلاثُ أئمَّة رضيَ اللهُ عنهم، قالَ الإمامُ أحمدُ: حَدَّثَنا محمَّدُ بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهم، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «لَا يَبِعْ بعضُكم على بيعِ بعضٍ»، ونهى عن النجشِ، ونهى عن بيعِ حبلِ الحبلةِ، ونهى عن المزابنةِ. الحديث. وأجزتُهما بالحديثِ المسلسلِ وغيرِه منَ الأحاديثِ وبالأخبارِ المشتهرةِ المرتب على الأعدادِ للعشرةِ، وما أجازنيه شيخُنا البوصيريُّ الشافعيُّ عن أبي زرعةَ ابن العراقيِّ، وقد أخرجَ لي كتابًا في حجمِ نصفِ القرآنِ بخطِّ أبي زرعةَ العراقيِّ لَهُ ولوالدِه وأجازَ لي بجامعِ ما لَهُ وعنه ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه من عدةِ مشايخ يزيدونَ على الثلاثينَ في بلادٍ متفرقةٍ، واللهَ تعالى أسألُ في سترِ العوراتِ، وغفرِ الزَّلاتِ، والموتِ على الإسلامِ، وإصلاحِ فسادِ القلبِ من سائرِ الأسقامِ. كتبَه: أحمدُ الخطيبُ ...».

أحمد الزكواني (المجيز)

الحمدُ للهِ وحدَه، أوقَفَ كاتبُه أحمدُ الزكوانيُّ على ما شرطَه في أوَّلِه، وذلكَ في سادسِ شهرِ شعبانَ المكرَّمِ سنةَ أربعمائةٍ، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، ورضيَ اللهُ عنْ أصحابِ رسولِ اللهِ أجمعينَ. وشرطَ الواقفُ على مَنْ قرأَ فيه أنْ يترَحَّمَ على واقفِه ويدعوَ لَهُ ولوالديْهِ وأولادِه بالمغفرةِ ولجميعِ المسلمينَ آمين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

أحمد الزكواني (واقف)

أوقَفَ شيخُ الإسلامِ السيِّدُ فيضُ اللهِ أفندي، غفَرَ اللهُ لَهُ ولوالديْهِ، بشرطِ ألَّا يخرجَ منَ المدرسةِ الَّتي أنشأَها بالقسطنطينيةِ سنةَ 1113 هـ.

فيض الله أفندي (واقف)

وقفٌ: قيدُ وقفٍ نصُّه: «أوقَفَ شيخُ الإسلامِ السيِّدُ فيضُ اللهِ أفندي، غفَرَ اللهُ لَهُ ولوالديْهِ، بشرطِ ألَّا يخرجَ منَ المدرسةِ الَّتي أنشأَها بالقسطنطينيةِ سنةَ 1113 هـ».#الوقفُ: قيدُ وقفٍ نصُّه: «الحمدُ للهِ وحدَه، أوقَفَ كاتبُه أحمدُ الزكوانيُّ على ما شرطَه في أوَّلِه، وذلكَ في سادسِ شهرِ شعبانَ المكرَّمِ سنةَ أربعمائةٍ، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، ورضيَ اللهُ عنْ أصحابِ رسولِ اللهِ أجمعينَ. وشرطَ الواقفُ على مَنْ قرأَ فيه أنْ يترَحَّمَ على واقفِه ويدعوَ لَهُ ولوالديْهِ وأولادِه بالمغفرةِ ولجميعِ المسلمينَ آمين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.وقد أجازَ كاتبُ هذه النُّسخةِ الوقفَ للمقررينَ أن يرويَا عنْهُ حديثَ زهيرِ بنِ صردٍ المتصلَ لي بأحدَ عشرَ راوٍ إلى النبيِّ المعتمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع سماعِ سورةِ الصفِّ من في شيخِنا شمسِ الدِّينِ السخاويِّ وشعر زهير: (امنُنْ علينا يا رسولَ اللهِ في كرمِ ما تلى المرء نرجوه وندخرُ) إلى آخرِه ومنَّ عليهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذلكَ أجزتُها في حديثِ اجتمعَ فيه الثلاثُ أئمَّة رضيَ اللهُ عنهم، قالَ الإمامُ أحمدُ: حَدَّثَنا محمَّدُ بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهم، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «لَا يَبِعْ بعضُكم على بيعِ بعضٍ»، ونهى عن النجشِ، ونهى عن بيعِ حبلِ الحبلةِ، ونهى عن المزابنةِ. الحديث. وأجزتُهما بالحديثِ المسلسلِ وغيرِه منَ الأحاديثِ وبالأخبارِ المشتهرةِ المرتب على الأعدادِ للعشرةِ، وما أجازنيه شيخُنا البوصيريُّ الشافعيُّ عن أبي زرعةَ ابن العراقيِّ، وقد أخرجَ لي كتابًا في حجمِ نصفِ القرآنِ بخطِّ أبي زرعةَ العراقيِّ لَهُ ولوالدِه وأجازَ لي بجامعِ ما لَهُ وعنه ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه من عدةِ سانح يزيدونَ على الثلاثينَ في بلادٍ متفرقةٍ، واللهَ تعالى أسألُ في سترِ العوراتِ، وغفرِ الزَّلاتِ، والموتِ على الإسلامِ، وإصلاحِ فسادِ القلبِ من سائرِ الأسقامِ. كتبَه: أحمدُ الخطيبُ ...».