الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه


محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الرئيسية مكتبة الحاج سليم أغا
شكل النسخه مخطوط أصلي
رقم الحفظ بالمكتبة الرئيسية 88
مكان المكتبة الفرعية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الفرعية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الفرعية كمانكش
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
عناوين اخرى صحيح البخاري
العنوان بلغة اخري el-CAMİU's-SAHİH
لغة المخطوط العربية
توثيق المؤلف والعنوان وفيات الأعيان ح 1 ص 425 تاريخ بغداد ح 2 ص 4 تهذيب الأسماء واللغات ح 1 ص 67 هدى الساري ح 2 ص 193، الطبقات الكبرى ح 2 ص 2 21 الرسالة المستطرفة ص 10 هدية العارفين ح 2 ص 16، كشف الظنون ح 1 ص 541 شذرات الذهب ح 2 ص 134 تذكرة الحفاظ ح 2 ص 555 مرآة الجنان ح 2 ص 167 التهذيب لابن حجر ح 9 ص 47. الفهرست لابن النديم ص 235 بستان المحدثين لشاه عبد العزيز ص 100
توثيق العنوان الأعلام 6/34 - كشف الظنون 1/541 - معجم المؤلفين 9/52 - هدية العارفين 2/16
المؤلف الرئيسي محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث
اسماء اخرى للمؤلف البخاري، محمد بن إسماعيل
سنة مولد المؤلف هجريا 194
قرن مولد المؤلف هجريا الثاني
سنة وفاة المؤلف هجريا 256
قرن وفاة المؤلف هجريا الثالث
سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا 252
قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا الثالث
مكان التأليف (الدولة) أوزبكستان
مكان التأليف (المدينة) بخارى
تبصرة بيانات التأليف كان آخر إملاء من الإمام البخاري لصحيحه ببخارى سنة 252 هـ، والإملاء الذي قبله بفربر سنة 248 هـ، وبما أن إملاءه الأخير يعد إبرازةً أخيرة للكتاب فقد اعتمدناه سنة تأليف له، وأشار بعض الباحثين أن سنة تأليفه للكتاب هي سنة 232 هـ.
أول النسخة باب من بايع مرتين ...
آخر النسخة باب قول الله عز وجل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة وأن أعمال بني آدم وقولهم يوزن ...
اسم الناسخ محمد بن إبراهيم بن يعقوب بن حسان بن ثابت الأنصاري.
تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة وذلك في ليلة يسفر صباحها عن يوم الإثنين هو السابع من شهر صفر المبارك من شهور عام خمس وثلاثين وثماني مئة للهجرة
يوم الفراغ من النسخ (من الشهر) 7
يوم الفراغ من النسخ (من الأسبوع) الإثنين
شهر الفراغ من النسخ هجريا صفر
سنة الفراغ من النسخ هجريا 835
قرن الفراغ من النسخ هجريا التاسع
قيمة النسخة نسخة جيدة مقابله.
تبصرة بيانات النسخ تاريخ وفاة الناسخ: حي سنة 823هـ.
الموضوع الرئيسي العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-روايات الجامع الصحيح ونسخه
موضوع آخر العلوم الدينية
الحديث وعلومه
مصادر الحديث ومتونه الجامعة للروايات
الجوامع والصحاح
كلمات مفتاحية روايات الجامع الصحيح ونسخه
عدد الأوراق 111
عدد الأسطر 15
رقم الجزء الجزء العاشر
المقاس الخارجى 185×280
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) 
بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ الَّذي جعَلَ العلمَ الشريفَ إليه أفضل الوسائلِ، وطريقَه أقومَ الطرقِ وأوضحَ الدلائلِ، والعلماء ورثة الأنبياءِ، وإليهم المرجعُ في معضلاتِ المسائلِ، بهم يقومُ الحقُّ ويقوى ويُدفَعُ الباطلُ، اتَّصلوا إلى الرسولِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالأسانيدِ العالي منها والنازلِ، فحصَلَ لهم الشرفُ العظيمُ الطائلُ باتِّصالهم إليه، وذلكَ هوَ المنصبُ الكاملُ، فرووا أحاديثَه عنِ الثقاتِ والعدولِ الجلائلِ، وميَّزوا بينَ صحيحها وحسنِها رغبةً في الآجلِ وزهادةً في العاجلِ، فيا لهم من بُشرى إذا قدِمُوا على ربِّهم وقد انتسبوا إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضلَ الأواخرِ والأوائلِ، أحمدُه حمدًا كثيرًا على نعمٍ عمَّ بها، وأشكرُه شكرًا بالزيادةِ كافل، وأشهدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لَا شريكَ له، شهادةً إخلاصها للجاحدِ خاذل، وأشهدُ أنَّ محمَّدا عبدُه ورسولُه، الَّذي شرعَ الشرائعَ وطرق الطرائقَ وأوضحَ الدلائلَ، وهوَ سيِّدُ الشعوبِ والقبائلِ، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحابتِه وأولي المقامِ الأسنى والشرفاءِ الأماثلِ، وسلَّمَ وشرَّفَ وكرَّمَ وعظمَ، وبعدُ: فقدْ قرَأَ عليَّ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» للإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيِّ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، الولدُ الفاضلُ الأديبُ اللبيبُ النجيبُ الأريبُ جمالُ المشتغلينَ فخرُ المحصلينَ الشيخُ علائي الدِّينِ عليُّ بنُ سيدِنا العبدِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ القاضي شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ شاهدِ الديوانِ السعيدِ يومئذٍ بطرابلس المحروسِ، أسبغَ اللهُ تعالى ظلالَه، وأقرَّ عينَه بولدِه بمنِّه وكرمِه، وأخبرتُه أنِّي سمعتُه على شيخِنا الإمامِ العالمِ العلامةِ قاضي القضاةِ بدرِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ برهانِ الدِّينِ أبي إسحاقَ إبراهيمِ بنِ الشيخِ الصالحِ الزَّاهدِ جمالِ الدِّينِ أبي المواهبِ هبةِ اللهِ الشافعيِّ الحاكمِ بثغرِ طرابلس كانَ قدَّسَ اللهُ روحَه، ونوَّرَ ضريحَه، بحقِّ روايتِه لجميعِ «الجامع الصَّحيح» عنِ الشيخِ المسندِ المعمرِ الرحلةِ شهابِ الدِّينِ أبي العبَّاسِ أحمدَ بنِ نعمة الصالحيِّ المعروفِ بالحجارِ، وتارةَ بابنِ الشحنةِ، بسماعِه منَ الشيخِ أبي عبدِ اللهِ الحسينِ بنِ المباركِ الزَّبيديِّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شعيبٍ السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ جمالُ الإسلامِ أبو المظفرِ الداووديُّ قراءةً عليه، قالَ: أخْبَرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حموية السرخسيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيُّ البُخاريُّ قراءةً عليه مرَّتيْنِ مرَّةً بفربر سنةَ ثمانٍ وأربعينَ ومائتينِ، ومرَّةً أخرى ببُخارَى سنةَ اثنينِ وخمسينَ ومائتينِ، فذكَرَه عن شيوخِه، والحمدُ للهِ أوَّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدِّين، وأجزتُ له أن يرويَ عنِّي ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِ الأثرِ، كثَّرَهم اللهُ تعالى، وكانَ ختمُ هذا الكتابِ المباركِ في تاسعِ شهرِ الحجةِ الحرامِ من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، بالجامعِ المنصوريِّ بثغرِ طرابلس المحروسةِ حمَاهَا اللهُ عزَّ وجلَّ بمنِّه وكرمِه صحيحٌ ذلكَ، وكتبَه: محمَّدُ بنُ عمرَ ... الشافعيُّ، عَفَا اللهُ تعالى عنهما بمنِّه وكرمِه.
النص المصاحب مفصل (النص الأول) 
علائي الدين علي بن شمس الدين أبي عبد الله محمد (القارئ)
محمد بن عمر الشافعي (المقروء عليه)
محمد بن عمر الشافعي (كاتب القراءة)
نوع النص (النص الأول) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) 108
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الأول) في تاسع شهر الحجة الحرام من شهور سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة
تاريخ السماع سنة فقط (النص الأول) 888
قرن السماع (النص الأول) التاسع.
حالة السماع (النص الأول) أصلي
مكان السماع (النص الأول) بالجامع المنصوري بثغر طرابلس المحروسة
ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثاني) 
بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ الَّذي جعَلَ العلمَ الشريفَ إليه أفضل الوسائلِ، وطريقَه أقومَ الطرقِ وأوضحَ الدلائلِ، والعلماء ورثة الأنبياءِ، وإليهم المرجعُ في معضلاتِ المسائلِ، بهم يقومُ الحقُّ ويقوى ويُدفَعُ الباطلُ، اتَّصلوا إلى الرسولِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالأسانيدِ العالي منها والنازلِ، فحصَلَ لهم الشرفُ العظيمُ الطائلُ باتِّصالهم إليه، وذلكَ هوَ المنصبُ الكاملُ، فرووا أحاديثَه عنِ الثقاتِ والعدولِ الجلائلِ، وميَّزوا بينَ صحيحها وحسنِها رغبةً في الآجلِ وزهادةً في العاجلِ، فيا لهم من بُشرى إذا قدِمُوا على ربِّهم وقد انتسبوا إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضلَ الأواخرِ والأوائلِ، أحمدُه حمدًا كثيرًا على نعمٍ عمَّ بها، وأشكرُه شكرًا بالزيادةِ كافل، وأشهدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لَا شريكَ له، شهادةً إخلاصها للجاحدِ خاذل، وأشهدُ أنَّ محمَّدا عبدُه ورسولُه، الَّذي شرعَ الشرائعَ وطرق الطرائقَ وأوضحَ الدلائلَ، وهوَ سيِّدُ الشعوبِ والقبائلِ، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحابتِه وأولي المقامِ الأسنى والشرفاءِ الأماثلِ، وسلَّمَ وشرَّفَ وكرَّمَ وعظمَ، وبعدُ: فقدْ قرَأَ عليَّ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» للإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيِّ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، الولدُ الفاضلُ الأديبُ اللبيبُ النجيبُ الأريبُ جمالُ المشتغلينَ فخرُ المحصلينَ الشيخُ علائي الدِّينِ عليُّ بنُ سيدِنا العبدِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ القاضي شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ شاهدِ الديوانِ السعيدِ يومئذٍ بطرابلس المحروسِ، أسبغَ اللهُ تعالى ظلالَه، وأقرَّ عينَه بولدِه بمنِّه وكرمِه، وأخبرتُه أنِّي سمعتُه على شيخِنا الإمامِ العالمِ العلامةِ قاضي القضاةِ بدرِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ برهانِ الدِّينِ أبي إسحاقَ إبراهيمِ بنِ الشيخِ الصالحِ الزَّاهدِ جمالِ الدِّينِ أبي المواهبِ هبةِ اللهِ الشافعيِّ الحاكمِ بثغرِ طرابلس كانَ قدَّسَ اللهُ روحَه، ونوَّرَ ضريحَه، بحقِّ روايتِه لجميعِ «الجامع الصَّحيح» عنِ الشيخِ المسندِ المعمرِ الرحلةِ شهابِ الدِّينِ أبي العبَّاسِ أحمدَ بنِ نعمة الصالحيِّ المعروفِ بالحجارِ، وتارةَ بابنِ الشحنةِ، بسماعِه منَ الشيخِ أبي عبدِ اللهِ الحسينِ بنِ المباركِ الزَّبيديِّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شعيبٍ السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ جمالُ الإسلامِ أبو المظفرِ الداووديُّ قراءةً عليه، قالَ: أخْبَرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حموية السرخسيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيُّ البُخاريُّ قراءةً عليه مرَّتيْنِ مرَّةً بفربر سنةَ ثمانٍ وأربعينَ ومائتينِ، ومرَّةً أخرى ببُخارَى سنةَ اثنينِ وخمسينَ ومائتينِ، فذكَرَه عن شيوخِه، والحمدُ للهِ أوَّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدِّين، وأجزتُ له أن يرويَ عنِّي ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِ الأثرِ، كثَّرَهم اللهُ تعالى، وكانَ ختمُ هذا الكتابِ المباركِ في تاسعِ شهرِ الحجةِ الحرامِ من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، بالجامعِ المنصوريِّ بثغرِ طرابلس المحروسةِ حمَاهَا اللهُ عزَّ وجلَّ بمنِّه وكرمِه صحيحٌ ذلكَ، وكتبَه: محمَّدُ بنُ عمرَ ... الشافعيُّ، عَفَا اللهُ تعالى عنهما بمنِّه وكرمِه.
النص المصاحب مفصل (النص الثاني) 
علائي الدين علي بن شمس الدين أبي عبد الله محمد (المجاز)
محمد بن عمر الشافعي (المجيز)
محمد بن عمر الشافعي (كاتب الإجازة)
نوع النص (النص الثاني) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثاني) 108
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثاني) في تاسع شهر الحجة الحرام من شهور سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة
تاريخ السماع سنة فقط (النص الثاني) 888
قرن السماع (النص الثاني) التاسع.
حالة السماع (النص الثاني) أصلي
مكان السماع (النص الثاني) بالجامع المنصوري بثغر طرابلس المحروسة
ترتيب السماع في الورقة (النص الثاني) الثاني.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثاني) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثالث) 
بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ الَّذي جعَلَ العلمَ الشريفَ إليه أفضل الوسائلِ، وطريقَه أقومَ الطرقِ وأوضحَ الدلائلِ، والعلماء ورثة الأنبياءِ، وإليهم المرجعُ في معضلاتِ المسائلِ، بهم يقومُ الحقُّ ويقوى ويُدفَعُ الباطلُ، اتَّصلوا إلى الرسولِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالأسانيدِ العالي منها والنازلِ، فحصَلَ لهم الشرفُ العظيمُ الطائلُ باتِّصالهم إليه، وذلكَ هوَ المنصبُ الكاملُ، فرووا أحاديثَه عنِ الثقاتِ والعدولِ الجلائلِ، وميَّزوا بينَ صحيحها وحسنِها رغبةً في الآجلِ وزهادةً في العاجلِ، فيا لهم من بُشرى إذا قدِمُوا على ربِّهم وقد انتسبوا إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضلَ الأواخرِ والأوائلِ، أحمدُه حمدًا كثيرًا على نعمٍ عمَّ بها، وأشكرُه شكرًا بالزيادةِ كافل، وأشهدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لَا شريكَ له، شهادةً إخلاصها للجاحدِ خاذل، وأشهدُ أنَّ محمَّدا عبدُه ورسولُه، الَّذي شرعَ الشرائعَ وطرق الطرائقَ وأوضحَ الدلائلَ، وهوَ سيِّدُ الشعوبِ والقبائلِ، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحابتِه وأولي المقامِ الأسنى والشرفاءِ الأماثلِ، وسلَّمَ وشرَّفَ وكرَّمَ وعظمَ، وبعدُ: فقدْ قرَأَ عليَّ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» للإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيِّ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، الولدُ الفاضلُ الأديبُ اللبيبُ النجيبُ الأريبُ جمالُ المشتغلينَ فخرُ المحصلينَ الشيخُ علائي الدِّينِ عليُّ بنُ سيدِنا العبدِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ القاضي شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ شاهدِ الديوانِ السعيدِ يومئذٍ بطرابلس المحروسِ، أسبغَ اللهُ تعالى ظلالَه، وأقرَّ عينَه بولدِه بمنِّه وكرمِه، وأخبرتُه أنِّي سمعتُه على شيخِنا الإمامِ العالمِ العلامةِ قاضي القضاةِ بدرِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ برهانِ الدِّينِ أبي إسحاقَ إبراهيمِ بنِ الشيخِ الصالحِ الزَّاهدِ جمالِ الدِّينِ أبي المواهبِ هبةِ اللهِ الشافعيِّ الحاكمِ بثغرِ طرابلس كانَ قدَّسَ اللهُ روحَه، ونوَّرَ ضريحَه، بحقِّ روايتِه لجميعِ «الجامع الصَّحيح» عنِ الشيخِ المسندِ المعمرِ الرحلةِ شهابِ الدِّينِ أبي العبَّاسِ أحمدَ بنِ نعمة الصالحيِّ المعروفِ بالحجارِ، وتارةَ بابنِ الشحنةِ، بسماعِه منَ الشيخِ أبي عبدِ اللهِ الحسينِ بنِ المباركِ الزَّبيديِّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شعيبٍ السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ جمالُ الإسلامِ أبو المظفرِ الداووديُّ قراءةً عليه، قالَ: أخْبَرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حموية السرخسيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيُّ البُخاريُّ قراءةً عليه مرَّتيْنِ مرَّةً بفربر سنةَ ثمانٍ وأربعينَ ومائتينِ، ومرَّةً أخرى ببُخارَى سنةَ اثنينِ وخمسينَ ومائتينِ، فذكَرَه عن شيوخِه، والحمدُ للهِ أوَّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدِّين، وأجزتُ له أن يرويَ عنِّي ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِ الأثرِ، كثَّرَهم اللهُ تعالى، وكانَ ختمُ هذا الكتابِ المباركِ في تاسعِ شهرِ الحجةِ الحرامِ من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، بالجامعِ المنصوريِّ بثغرِ طرابلس المحروسةِ حمَاهَا اللهُ عزَّ وجلَّ بمنِّه وكرمِه صحيحٌ ذلكَ، وكتبَه: محمَّدُ بنُ عمرَ ... الشافعيُّ، عَفَا اللهُ تعالى عنهما بمنِّه وكرمِه.
النص المصاحب مفصل (النص الثالث) 
بدر الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن هبة الله الشافعي (المسمع)
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن نعمة الصالحي المعروف بالحجار، وتارة بابن الشحنة (المسمع)
أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي الهروي (المسمع)
نوع النص (النص الثالث) سند
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثالث) 108
حالة السماع (النص الثالث) أصلي
ترتيب السماع في الورقة (النص الثالث) الثالث.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثالث) الأول.
النص المصاحب كما ورد (الأول) 
بو حقير وفقير بر تقصير السيد عبد القادرِ المعروف بأمير خواجة كمانكش الإسكدراي بوكتابي مستطابي ملكندن إخراج أيدوب أسكدارده واقع والده عتيق جامع شريفنه شول شرط أيلة وقف أيلد مكة طلبة علومدن هركيمة اقتضاء أيدرسه رهن قوي وياخود كفيل ملي أيلة تا حاجتي تمام أو لنجة حفظ وضبط أيدوب نشان أيجون كاغدين بوكمية وجلدين سوكمية وتبديل وتغيير إليه ويرميه أكرش طلردن بريسنك خلافي ظهور أيدرسه تضمين أولنه نضم كريمي فهو أسنجة إثم أولميه لر. سنة 1135هـ.النصُّ بالعربيَّةِ في الختمِ: وقَفَ هذا الكتابَ السيدُ عبدُ القادرِ الشهيرُ بأمير خواجة الاسكداري بجامعِ والدِه سلطان العتيق في الاسكدار، صانَه اللهُ تعالى عنِ الأكدارِ، سنةَ 1135هـ.
النص المصاحب مفصل (الأول) 
عبد القادر الشهير بأمير خواجة الاسكداري (واقف)
نوع النص (الأول) وقف
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) 1
نص تاريخ النص المصاحب كما ورد (الأول) سنة 1135هـ.
تاريخ النص المصاحب سنة فقط (الأول) 1135
قرن النص المصاحب (الأول) الثاني عشر.
مكان النص المصاحب القديم (الأول) بجامع والده سلطان العتيق في الإسكدار
خوارج النص عامة 
وقفيَّاتٌ:النصُّ بالتركيَّةِ: بو حقير وفقير بر تقصير السيد عبد القادرِ المعروف بأمير خواجة كمانكش الإسكدراي بوكتابي مستطابي ملكندن إخراج أيدوب أسكدارده واقع والده عتيق جامع شريفنه شول شرط أيلة وقف أيلد مكة طلبة علومدن هركيمة اقتضاء أيدرسه رهن قوي وياخود كفيل ملي أيلة تا حاجتي تمام أو لنجة حفظ وضبط أيدوب نشان أيجون كاغدين بوكمية وجلدين سوكمية وتبديل وتغيير إليه ويرميه أكرش طلردن بريسنك خلافي ظهور أيدرسه تضمين أولنه نضم كريمي فهو أسنجة إثم أولميه لر. سنة 1135هـ.النصُّ بالعربيَّةِ في الختمِ: وقَفَ هذا الكتابَ السيدُ عبدُ القادرِ الشهيرُ بأمير خواجة الاسكداري بجامعِ والدِه سلطان العتيق في الاسكدار، صانَه اللهُ تعالى عنِ الأكدارِ، سنةَ 1135هـ.#بها تصحيحاتٌ.#بها مقابلة؛ دلَّ عليها الدوائرُ المنقوطةُ. #بآخرِها عددُ أحاديثِ «الصَّحيحِ» على ما عدَّهُ الإمامُ أبو محمَّدٍ الحمويُّ. #إجازةُ سماعٍ: بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ الَّذي جعَلَ العلمَ الشريفَ إليه أفضل الوسائلِ، وطريقَه أقومَ الطرقِ وأوضحَ الدلائلِ، والعلماء ورثة الأنبياءِ، وإليهم المرجعُ في معضلاتِ المسائلِ، بهم يقومُ الحقُّ ويقوى ويُدفَعُ الباطلُ، اتَّصلوا إلى الرسولِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالأسانيدِ العالي منها والنازلِ، فحصَلَ لهم الشرفُ العظيمُ الطائلُ باتِّصالهم إليه، وذلكَ هوَ المنصبُ الكاملُ، فرووا أحاديثَه عنِ الثقاتِ والعدولِ الجلائلِ، وميَّزوا بينَ صحيحها وحسنِها رغبةً في الآجلِ وزهادةً في العاجلِ، فيا لهم من بُشرى إذا قدِمُوا على ربِّهم وقد انتسبوا إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضلَ الأواخرِ والأوائلِ، أحمدُه حمدًا كثيرًا على نعمٍ عمَّ بها، وأشكرُه شكرًا بالزيادةِ كافل، وأشهدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لَا شريكَ له، شهادةً إخلاصها للجاحدِ خاذل، وأشهدُ أنَّ محمَّدا عبدُه ورسولُه، الَّذي شرعَ الشرائعَ وطرق الطرائقَ وأوضحَ الدلائلَ، وهوَ سيِّدُ الشعوبِ والقبائلِ، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحابتِه وأولي المقامِ الأسنى والشرفاءِ الأماثلِ، وسلَّمَ وشرَّفَ وكرَّمَ وعظمَ، وبعدُ: فقدْ قرَأَ عليَّ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» للإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيِّ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، الولدُ الفاضلُ الأديبُ اللبيبُ النجيبُ الأريبُ جمالُ المشتغلينَ فخرُ المحصلينَ الشيخُ علائي الدِّينِ عليُّ بنُ سيدِنا العبدِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ القاضي شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ شاهدِ الديوانِ السعيدِ يومئذٍ بطرابلس المحروسِ، أسبغَ اللهُ تعالى ظلالَه، وأقرَّ عينَه بولدِه بمنِّه وكرمِه، وأخبرتُه أنِّي سمعتُه على شيخِنا الإمامِ العالمِ العلامةِ قاضي القضاةِ بدرِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العالمِ العلامةِ برهانِ الدِّينِ أبي إسحاقَ إبراهيمِ بنِ الشيخِ الصالحِ الزَّاهدِ جمالِ الدِّينِ أبي المواهبِ هبةِ اللهِ الشافعيِّ الحاكمِ بثغرِ طرابلس كانَ قدَّسَ اللهُ روحَه، ونوَّرَ ضريحَه، بحقِّ روايتِه لجميعِ «الجامع الصَّحيح» عنِ الشيخِ المسندِ المعمرِ الرحلةِ شهابِ الدِّينِ أبي العبَّاسِ أحمدَ بنِ نعمة الصالحيِّ المعروفِ بالحجارِ، وتارةَ بابنِ الشحنةِ، بسماعِه منَ الشيخِ أبي عبدِ اللهِ الحسينِ بنِ المباركِ الزَّبيديِّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شعيبٍ السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أخْبَرَنا الشيخُ جمالُ الإسلامِ أبو المظفرِ الداووديُّ قراءةً عليه، قالَ: أخْبَرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حموية السرخسيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبة الجعفيُّ البُخاريُّ قراءةً عليه مرَّتيْنِ مرَّةً بفربر سنةَ ثمانٍ وأربعينَ ومائتينِ، ومرَّةً أخرى ببُخارَى سنةَ اثنينِ وخمسينَ ومائتينِ، فذكَرَه عن شيوخِه، والحمدُ للهِ أوَّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدِّين، وأجزتُ له أن يرويَ عنِّي ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِ الأثرِ، كثَّرَهم اللهُ تعالى، وكانَ ختمُ هذا الكتابِ المباركِ في تاسعِ شهرِ الحجةِ الحرامِ من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، بالجامعِ المنصوريِّ بثغرِ طرابلس المحروسةِ حمَاهَا اللهُ عزَّ وجلَّ بمنِّه وكرمِه صحيحٌ ذلكَ، وكتبَه: محمَّدُ بنُ عمرَ ... الشافعيُّ، عَفَا اللهُ تعالى عنهما بمنِّه وكرمِه.
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0090_00319_88_00_95085.PDF60.6 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح