الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وهوَ الفتَّاحُ العليمُ، الحمدُ للهِ حقّ حمدِه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِه محمَّدٍ المصطفى وآلِه وصحبِه، ذوي اله وعهدِه، وبعدُ: فقد قُوبِلَ وصُحِّحَ هذا السفرُ منَ «الجامعِ الصَّحيحِ» وبين اختلاف نُسَخِه ورواتِه ورواياته حسبما تعرَّضَ له الشيخُ السندُ العالمُ العلامةُ والحبرُ البحرُ المعتمدُ الفاضلُ الفهامةُ، أميرُ المؤمنينَ في الحديثِ، خاتمةُ المجتهدينَ في القديمِ والحديثِ، الواصلُ إلى جوارِ رحمةِ اللهِ العليِّ الأكبرِ، الشيخُ شهابُ الملَّةِ والدِّينِ أحمدُ الشهيرُ بابنِ حجرٍ، روَّح الله روحَه بالرَّوحِ والرَّيحانِ، وأسكنَه بفضلِه وكرمِه فراديسَ الجنانِ، في شرحِه «للجامعِ الصَّحيحِ» ووقَعَ الفراغُ من تلكَ الأمورِ لأجلِ مطالعةِ سيدِنا ونقيبِنا ومولانا، ومَنْ هوَ بالفضلِ والإفضالِ موئلينا وأولانا، وهوَ مرتضى ممالكِ الإسلامِ، مقتدي طوائفِ الأنامِ، قدوةُ الساداتِ والنقباءِ العظامِ، أسوةُ الفضلاءِ والعلماءِ الأعلامِ، أقضى القضاةِ والحكامِ، أعلى الولاةِ في الأيَّامِ، حاوي الفروعِ والأصولِ، وجامعُ المنقولِ والمعقولِ، ذي العلمِ النافعِ والفضلِ الرافعِ والحلمِ الباذخِ والعزِّ الشامخِ والنسبِ الطاهرِ والحسبِ الباهرِ، وللهِ درُّ مَنْ قالَ: إذا كانَ أنسابُ الرجالِ تقطَّعت له النسبُ الوضًّاحُ من آل هاشمٍ، السيدُ السندُ المؤيدُ من عندِ اللهِ الظاهرِ، نظامُ الملَّةِ والدُّنيا والدِّينِ، عبدُ القادرِ، فسَحَ اللهُ مدَّتَه، وحرَسَ من أعينِ الحسّادِ سدته، كتبَه أقلُّ محبيه ومخلصيه: العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ الغنيِّ عطاء اللهِ بنُ فضلِ اللهِ، المشتهرُ بجمالِ الدِّينِ المحدِّثِ الحسينيِّ، أصلَحَ اللهُ أحوالَه، وحقَّقَ بجودِه آمالَه في شهورِ سنةِ 915هـ ، حامدًا للهِ تعالى ومصليًّا على نبيِّه، صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

عطاء الله بن فضل الله، المشتهر بجمال الدين الحسيني (المقابل)
عطاء الله بن فضل الله، المشتهر بجمال الدين الحسيني (كاتب المقابلة)

أخْبَرَنا الشيوخُ السلاميونَ الحافظُ برهانُ الدِّينِ أبو الفتوحِ نصرُ بنُ أبي الفرجِ بنِ عليٍّ الحصري رحِمَه اللهُ بقراءتِي عليه وسماعِي، بقراءةِ المظفرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ يحيى المحليِّ عليه بمكَّةَ حرسَها اللهُ تعالى في الحرمِ الشريفِ زادَه اللهُ شرفًا قبالة الكعبةِ المعظمةِ زادَها اللهُ تعظيمًا في مجالسَ انتهَتْ ليلةَ الثلاثاءِ السادسةَ من ذي الحجَّةِ من شهورِ سنةِ تسعٍ وستمائةٍ، وأبو محمَّدٍ عبدُ العزيز بنُ أبي الرضي أحمدَ بنِ مسعودِ بنِ سعدِ بنِ عليِّ بنِ الناقدِ رحِمَه اللهُ، بقراءتِي عليه بمدينةِ السلامِ أجلَّهَا اللهُ عندَ بابِ دارِه بدربِ قيلق، في مجالسَ انتهَتَ يومَ الأحدِ السادسَ عشَرَ من جُمادى الآخرةِ من شهورِ سنةِ خمسَ عشرَةَ وستمائةٍ، وأبو سعدٍ ثابتُ بنُ مشرفِ بنِ أبي سعدٍ ثابتٍ، ويُقالُ: محمَّدُ بنُ إبراهيمَ البناء الأزجيُّ، ويُعرَفُ والدُه بابنِ شستان الخباز رحِمَه اللهُ، بقراءتِي عليه بمدينةِ السَّلامِ أيضًا بالمدرسةِ النظاميةِ في ثمانيةِ مجالسَ انتهَتْ يومَ السبتِ السادسَ والعشرينَ من شوالٍ من شهورِ سنةِ ستَّ عشرَةَ وستمائةٍ.قالَ ابنُ الحصريِّ: أخْبَرَنا به أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شعيبِ بنِ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ السجزيُّ الصوفيُّ قراءة بعضِ الكتابِ وإجازة باقيه، وقالا: أخْبَرَنا به سماعًا بقراءةِ أبي محمَّدٍ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ أحمدَ بنِ أحمدَ بنِ الخشابِ في شهورِ سنةِ ثلاثٍ وخمسينَ وخمسمائةٍ، قِيلَ له: أخبَرَكُم أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ المظفرِ الداوديُّ قراءةً عليه وأنتَ تسمَعُ في شهورِ سنةِ خمسٍ وستينَ وأربعمائةٍ فأقرَّ به، قالَ: أخْبَرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ قراءةً عليه في صفرٍ سنةَ إحدى وثمانينَ وثلاثمائةٍ، قالَ: أخْبَرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرِ بنِ صالحِ بنِ بشرٍ الفربريُّ قراءةً عليه سنة ستَّ عشرَةَ وثلاثمائةٍ، قالَ: حدَّثَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ بردزبه بنِ المغيرةِ بنِ الأحنفِ الجعفيُّ الأنصاريُّ البُخاريُّ مرَّتيْنِ، مرَّةً بفربر سنةَ ثمانٍ وأربعينَ ومائتينٍ، ومرَّةً ببُخارَى سنةَ اثنتينِ، وقيل: سنةَ ثلاثٍ وخمسينَ ومائتيْنِ.

برهان الدين أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري (المسمع)
المظفر بن عبد الله بن يحيى المحلي (المسمع)
أبو محمد عبد العزيز بن أبي الرضي أحمد بن مسعود بن سعد بن علي بن الناقد (المسمع)
أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد ثابت، ويقال: محمد بن إبراهيم البناء الأزجي، ويعرف والده بابن شستان الخباز (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي الصوفي (المسمع)
أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب (المسمع)

بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وهوَ الفتَّاحُ العليمُ، الحمدُ للهِ حقّ حمدِه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِه محمَّدٍ المصطفى وآلِه وصحبِه، ذوي اله وعهدِه، وبعدُ: فقد قُوبِلَ وصُحِّحَ هذا السفرُ منَ «الجامعِ الصَّحيحِ» وبين اختلاف نُسَخِه ورواتِه ورواياته حسبما تعرَّضَ له الشيخُ السندُ العالمُ العلامةُ والحبرُ البحرُ المعتمدُ الفاضلُ الفهامةُ، أميرُ المؤمنينَ في الحديثِ، خاتمةُ المجتهدينَ في القديمِ والحديثِ، الواصلُ إلى جوارِ رحمةِ اللهِ العليِّ الأكبرِ، الشيخُ شهابُ الملَّةِ والدِّينِ أحمدُ الشهيرُ بابنِ حجرٍ، روَّح الله روحَه بالرَّوحِ والرَّيحانِ، وأسكنَه بفضلِه وكرمِه فراديسَ الجنانِ، في شرحِه «للجامعِ الصَّحيحِ» ووقَعَ الفراغُ من تلكَ الأمورِ لأجلِ مطالعةِ سيدِنا ونقيبِنا ومولانا، ومَنْ هوَ بالفضلِ والإفضالِ موئلينا وأولانا، وهوَ مرتضى ممالكِ الإسلامِ، مقتدي طوائفِ الأنامِ، قدوةُ الساداتِ والنقباءِ العظامِ، أسوةُ الفضلاءِ والعلماءِ الأعلامِ، أقضى القضاةِ والحكامِ، أعلى الولاةِ في الأيَّامِ، حاوي الفروعِ والأصولِ، وجامعُ المنقولِ والمعقولِ، ذي العلمِ النافعِ والفضلِ الرافعِ والحلمِ الباذخِ والعزِّ الشامخِ والنسبِ الطاهرِ والحسبِ الباهرِ، وللهِ درُّ مَنْ قالَ: إذا كانَ أنسابُ الرجالِ تقطَّعت له النسبُ الوضًّاحُ من آل هاشمٍ، السيدُ السندُ المؤيدُ من عندِ اللهِ الظاهرِ، نظامُ الملَّةِ والدُّنيا والدِّينِ، عبدُ القادرِ، فسَحَ اللهُ مدَّتَه، وحرَسَ من أعينِ الحسّادِ سدته، كتبَه أقلُّ محبيه ومخلصيه: العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ الغنيِّ عطاء اللهِ بنُ فضلِ اللهِ، المشتهرُ بجمالِ الدِّينِ المحدِّثِ الحسينيِّ، أصلَحَ اللهُ أحوالَه، وحقَّقَ بجودِه آمالَه في شهورِ سنةِ 915هـ ، حامدًا للهِ تعالى ومصليًّا على نبيِّه، صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

نظام الدين عبد القادر (المطالع)
عطاء الله بن فضل الله، المشتهر بجمال الدين المحدث الحسيني#كاتب المطالعة#

عليها وقف باللغة التركية لـــ: مرتضي أفندي في مكتبةِ المرحومِ السيدِ فيضِ اللهِ، ووضع خاتمه.

مرتضي أفندي (واقف)

فروقُ نسخٍ.#-خاتمُ حديث ملت كتبخانة. #وقفيَّاتٌ: عليها وقف باللغة التركية لـــ: مرتضي أفندي في مكتبةِ المرحومِ السيدِ فيضِ اللهِ، ووضع خاتمه.#تعليقاتٌ: النُّسخةُ بها تعليقاتٌ نفيسةٌ.#تصحيحاتٌ: النُّسخة بها تصحيحاتٌ.#مقابلاتٌ وتصحيحاتٌ: بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وهوَ الفتَّاحُ العليمُ، الحمدُ للهِ حقّ حمدِه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِه محمَّدٍ المصطفى وآلِه وصحبِه، ذوي اله وعهدِه، وبعدُ: فقد قُوبِلَ وصُحِّحَ هذا السفرُ منَ «الجامعِ الصَّحيحِ» وبين اختلاف نُسَخِه ورواتِه ورواياته حسبما تعرَّضَ له الشيخُ السندُ العالمُ العلامةُ والحبرُ البحرُ المعتمدُ الفاضلُ الفهامةُ، أميرُ المؤمنينَ في الحديثِ، خاتمةُ المجتهدينَ في القديمِ والحديثِ، الواصلُ إلى جوارِ رحمةِ اللهِ العليِّ الأكبرِ، الشيخُ شهابُ الملَّةِ والدِّينِ أحمدُ الشهيرُ بابنِ حجرٍ، روَّح الله روحَه بالرَّوحِ والرَّيحانِ، وأسكنَه بفضلِه وكرمِه فراديسَ الجنانِ، في شرحِه «للجامعِ الصَّحيحِ» ووقَعَ الفراغُ من تلكَ الأمورِ لأجلِ مطالعةِ سيدِنا ونقيبِنا ومولانا، ومَنْ هوَ بالفضلِ والإفضالِ موئلينا وأولانا، وهوَ مرتضى ممالكِ الإسلامِ، مقتدي طوائفِ الأنامِ، قدوةُ الساداتِ والنقباءِ العظامِ، أسوةُ الفضلاءِ والعلماءِ الأعلامِ، أقضى القضاةِ والحكامِ، أعلى الولاةِ في الأيَّامِ، حاوي الفروعِ والأصولِ، وجامعُ المنقولِ والمعقولِ، ذي العلمِ النافعِ والفضلِ الرافعِ والحلمِ الباذخِ والعزِّ الشامخِ والنسبِ الطاهرِ والحسبِ الباهرِ، وللهِ درُّ مَنْ قالَ: إذا كانَ أنسابُ الرجالِ تقطَّعت له النسبُ الوضًّاحُ من آل هاشمٍ، السيدُ السندُ المؤيدُ من عندِ اللهِ الظاهرِ، نظامُ الملَّةِ والدُّنيا والدِّينِ، عبدُ القادرِ، فسَحَ اللهُ مدَّتَه، وحرَسَ من أعينِ الحسّادِ سدته، كتبَه أقلُّ محبيه ومخلصيه: العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ الغنيِّ عطاء اللهِ بنُ فضلِ اللهِ، المشتهرُ بجمالِ الدِّينِ المحدِّثِ الحسينيِّ، أصلَحَ اللهُ أحوالَه، وحقَّقَ بجودِه آمالَه في شهورِ سنةِ 915هـ ، حامدًا للهِ تعالى ومصليًّا على نبيِّه، صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.#قراءاتٌ: انتهَتِ القراءةُ في 15 شهر ذي القعدةِ الحرامِ سنةَ 1069هـ، تقبَّلَ اللهُ من القارئِ والسامعينَ والمشاركينَ بحرمةِ سيِّدِ الأولينَ والآخرينَ، آمين آمين آمين.#بلَغَ التقابلُ والتصحيحُ وبيانُ اختلافِ النُّسخِ على ما صرَّحَ به الشيخُ ابنُ حجرٍ رحِمَه اللهُ في شرحِه، وكتبَه الفقيرُ جمالُ الدِّينِ المحدِّثُ الحسينيُّ عَفَا اللهُ عنه.

بها تبويبات على الحواشي.- بها تعليقات في غاية النفاسة.- بها مقابلات وتصحيحات وفروق نسخ.- بها مقابلة وتصحيح على نسخة شيخ الاسلام ابن حجر وكاتب هذه المقابلات هو جمالد الدين المحدث الحسيني . - بها فهارس في أولها بمحتواها.