عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري

خاتم، نصه: بو نسخة وقفيدر داماد إبراهيم باشانك.

داماد إبراهيم (مالك)

هذا ممّا وقفه بأخلص النّيّات صاحب الخير والحسنات، الصدر الأعظم والظّهر الأفخم إبْراهيم باشا بشّر بالخير وما يشاء وزير الحضرت السّلطانيّة الغازي أحمد خان خلدتْ خلافته إلى انقراض الدّوران.

إبراهيم (واقف)

وقف: هذا ممّا وقفَه بأخلصِ النّيّاتِ صاحبُ الخيرِ والحسناتِ، الصدرُ الأعظمُ والظّهرُ الأفخمُ إبْراهيم باشا بُشِّرَ بالخيرِ وما يشاء وزير الحضرت السّلطانيّة الغازي أحمد خان خلدتْ خلافتُه إلى انقِراضِ الدّورانِ. #خاتم، نصه: بو نسخة وقفيدر داماد إبراهيم باشانك.#بها حواشٍ وتعْليقاتٌ.#قالَ المؤلِّفُ رحمه الله: فرغَتْ يَمينُ مسطّرِه ومؤلِّفِه العبدِ الفَقيرِ إِلى رحمةِ ربِّهِ الغنيِّ أبي محمَّدٍ محْمودِ بنِ أحمدَ العَينيِّ مِن تأليفِ هذا الجزءِ وتسْطيرِه: الحادي والعشْرينَ مِن عُمدةِ القاري في شرْحِ البُخاريِّ الَّذي كملَ الشَّرْح بتوفيقِ اللهِ وعوْنِه ولطفِه وكرمِه، في آخرِ الثُّلثِ الأوَّلِ مِن ليلةِ السَّبتِ الخامسِ منْ شهْرِ جُمادى الأولى عامَ سبعٍ وأرْبعينَ وثمانمائةٍ منَ الهجْرةِ النَّبويَّةِ، في دارِه الَّتي مقابلة مدرستِه البدْريَّةِ في حارةِ كتامة بالقربِ مِن الجامِعِ الأزْهرِ، وكانَ ابتِداءُ شُروعي في تأليفِه في أواخِر شهْرِ رجب الأصبّ الأصمِّ سنةَ عشْرينَ وثمانمائةٍ، وفرغتُ منَ الجزءِ السّادس عشَرَ مِن شهْرِ ذي الحجّة الحرامِ سنةَ عشرينَ وثمانمائةٍ، وفرغتُ منَ الجزءِ الثّاني نهارَ الثُّلاثاءِ السّابع مِن شهْر جُمادى الآخِرة سنةَ إحْدى وعشْرينَ وثمانمائةٍ، وفرغْتُ مِن الجزْءِ الثّالثِ يومَ الجمُعةِ الثّامن مِن جُمادى الأولى سنةَ اثنتينِ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، بعدَ أَن مكثتُ فيهِ نصفَ سنةٍ، وكانَ الخلوُّ بينَ الثّاني والثّالِث مقْدار ستّ عشرةَ سنةً وأكْثرَ، وفرغتُ مِن الرّابعِ يومَ الثُّلاثاءِ التّاسِع مِن ربيعٍ الآخرِ سنةَ تسعٍ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، ثمَّ استمرّيتُ في الكتابةِ والتّأليفِ إِلى التّاريخِ المذْكورِ في الحادي والعشرينَ وكانتْ مدَّة مكْثي في التّأليفِ مقْدارَ عشرِ سنينَ معَ تخلُّلِ أيّامٍ كثيرةٍ، والحمدُ للهِ على هذِه النِّعمةِ.

بها أكثر من موضع بيض له أحيانا لا يكتب أمامه شيء وأحيانا يكتب: "بياض بأصله".