الكَوَاكِبُ الدَّرارِى فىِ شَرْحِ صَحيحِ البُخَارِى

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى وعلى آله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وكلما سهى عنه الغافلون أما بعد: فلما وفد علينا المولى العلامة أفضل العصر صاحب السعادتين جامع الفضائل والكمالات الفاخرة مجمع علوم الدنيا والآخرة مولانا صدر الملّة والحقّ والدّين محمّد ابن الشّيخ نظام الدّين محيي ابن الشّيخ فرج الأبهري شرح الله صدره لكشف العلوم المشكلات ورفع قدره بالترقي في ذوات الأعمال الصالحات بدار السلام بغداد طهرها الله عن الشر والفساد متوجها إلى زيارة مكّة المعظّمة زادها الله عظمة أبد الآباد كان يكرمنا بالترداد إلى مجالسنا، ويعظّمنا بالمباحثة في مدارسنا، ولعمري إنه كما استفاد أفاد جزاه الله خيرا على رءوس الأشهاد، وإنّه كما شرّفنا بحضوره المبارك ومناظراته، شرف بسماع «صحيح البخاريّ» ومتعلقاته، وقدْ سمع «صحيح البخاريّ» من باب: «الزّكاة» إلى آخر «الصّحيح» سماع إتقان وتحقيق وتصحيح، وسمع أيضا بعض هذا الكتاب، وهو شرحه الّذي ألفته المسمى: «بالكواكب الدّراري»، وسمع من سائر العلوم دروسا متعددة منْ كتب متفرقة وناظر مناظرات تكون بأمثاله لائقة بحيث أعطى كل ذي حق حقه شكر الله مساعيه للريادة ووفّقه، فاستجاز منّي الرّواية ضما إلى ما عنده من الدراية فاستخرت الله، وأجزْت له روايتهما ورواية بقية الكتب الخمسة الّتي هي دواوين الإسلام، ودفاتر الشّريعة، ورواية ما صحّ عنده أنّه من مسموعاتي أو مقروءاتي ومؤلّفاتي لا سيما «الكواشف في شرح المواقف» وكتاب «أنموذج الكشّاف»، وكتاب «النقود والردود» و«تحقيق الفوائد الغياثية» و«شرح أنوار التّنزيل» وغير ذلك متلفظا بالإجازة ملتمسا منْ نفسه المقدسة الدعاء عند مظانّ الإجابة أعلى الله درجته بين العلماء في معارج التعظيم ورفع مرتبته عند الملأ الأعلى في مدارج العز والتكريم إنه جواد كريم رؤوف رحيم حرّره المعتقد لفضائله المثني على كمالاته: محمّد بن يوسف بن عليّ الكرمانيّ، رزقه الله في أولاه وأجزاه ما هو أولاه وأجزاه في صفر ختم بالخير والظفر لسنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، بمنزله اللصيق بجامع الخليفة ببغداد وصلى الله على محمد وآله ورضي الله عن الصحابة والتابعين وعن علمائنا وشيوخنا وأبائنا وأمهاتنا وسائر المسلمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

محمد بن يوسف بن علي الكرماني (المسمع)

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى وعلى آله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وكلما سهى عنه الغافلون أما بعد: فلما وفد علينا المولى العلامة أفضل العصر صاحب السعادتين جامع الفضائل والكمالات الفاخرة مجمع علوم الدنيا والآخرة مولانا صدر الملّة والحقّ والدّين محمّد ابن الشّيخ نظام الدّين محيي ابن الشّيخ فرج الأبهري شرح الله صدره لكشف العلوم المشكلات ورفع قدره بالترقي في ذوات الأعمال الصالحات بدار السلام بغداد طهرها الله عن الشر والفساد متوجها إلى زيارة مكّة المعظّمة زادها الله عظمة أبد الآباد كان يكرمنا بالترداد إلى مجالسنا، ويعظّمنا بالمباحثة في مدارسنا، ولعمري إنه كما استفاد أفاد جزاه الله خيرا على رءوس الأشهاد، وإنّه كما شرّفنا بحضوره المبارك ومناظراته، شرف بسماع «صحيح البخاريّ» ومتعلقاته، وقدْ سمع «صحيح البخاريّ» من باب: «الزّكاة» إلى آخر «الصّحيح» سماع إتقان وتحقيق وتصحيح، وسمع أيضا بعض هذا الكتاب، وهو شرحه الّذي ألفته المسمى: «بالكواكب الدّراري»، وسمع من سائر العلوم دروسا متعددة منْ كتب متفرقة وناظر مناظرات تكون بأمثاله لائقة بحيث أعطى كل ذي حق حقه شكر الله مساعيه للريادة ووفّقه، فاستجاز منّي الرّواية ضما إلى ما عنده من الدراية فاستخرت الله، وأجزْت له روايتهما ورواية بقية الكتب الخمسة الّتي هي دواوين الإسلام، ودفاتر الشّريعة، ورواية ما صحّ عنده أنّه من مسموعاتي أو مقروءاتي ومؤلّفاتي لا سيما «الكواشف في شرح المواقف» وكتاب «أنموذج الكشّاف»، وكتاب «النقود والردود» و«تحقيق الفوائد الغياثية» و«شرح أنوار التّنزيل» وغير ذلك متلفظا بالإجازة ملتمسا منْ نفسه المقدسة الدعاء عند مظانّ الإجابة أعلى الله درجته بين العلماء في معارج التعظيم ورفع مرتبته عند الملأ الأعلى في مدارج العز والتكريم إنه جواد كريم رؤوف رحيم حرّره المعتقد لفضائله المثني على كمالاته: محمّد بن يوسف بن عليّ الكرمانيّ، رزقه الله في أولاه وأجزاه ما هو أولاه وأجزاه في صفر ختم بالخير والظفر لسنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، بمنزله اللصيق بجامع الخليفة ببغداد وصلى الله على محمد وآله ورضي الله عن الصحابة والتابعين وعن علمائنا وشيوخنا وأبائنا وأمهاتنا وسائر المسلمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

محمد بن يوسف بن علي الكرماني (المجيز)

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى وعلى آله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وكلما سهى عنه الغافلون أما بعد: فلما وفد علينا المولى العلامة أفضل العصر صاحب السعادتين جامع الفضائل والكمالات الفاخرة مجمع علوم الدنيا والآخرة مولانا صدر الملّة والحقّ والدّين محمّد ابن الشّيخ نظام الدّين محيي ابن الشّيخ فرج الأبهري شرح الله صدره لكشف العلوم المشكلات ورفع قدره بالترقي في ذوات الأعمال الصالحات بدار السلام بغداد طهرها الله عن الشر والفساد متوجها إلى زيارة مكّة المعظّمة زادها الله عظمة أبد الآباد كان يكرمنا بالترداد إلى مجالسنا، ويعظّمنا بالمباحثة في مدارسنا، ولعمري إنه كما استفاد أفاد جزاه الله خيرا على رءوس الأشهاد، وإنّه كما شرّفنا بحضوره المبارك ومناظراته، شرف بسماع «صحيح البخاريّ» ومتعلقاته، وقدْ سمع «صحيح البخاريّ» من باب: «الزّكاة» إلى آخر «الصّحيح» سماع إتقان وتحقيق وتصحيح، وسمع أيضا بعض هذا الكتاب، وهو شرحه الّذي ألفته المسمى: «بالكواكب الدّراري»، وسمع من سائر العلوم دروسا متعددة منْ كتب متفرقة وناظر مناظرات تكون بأمثاله لائقة بحيث أعطى كل ذي حق حقه شكر الله مساعيه للريادة ووفّقه، فاستجاز منّي الرّواية ضما إلى ما عنده من الدراية فاستخرت الله، وأجزْت له روايتهما ورواية بقية الكتب الخمسة الّتي هي دواوين الإسلام، ودفاتر الشّريعة، ورواية ما صحّ عنده أنّه من مسموعاتي أو مقروءاتي ومؤلّفاتي لا سيما «الكواشف في شرح المواقف» وكتاب «أنموذج الكشّاف»، وكتاب «النقود والردود» و«تحقيق الفوائد الغياثية» و«شرح أنوار التّنزيل» وغير ذلك متلفظا بالإجازة ملتمسا منْ نفسه المقدسة الدعاء عند مظانّ الإجابة أعلى الله درجته بين العلماء في معارج التعظيم ورفع مرتبته عند الملأ الأعلى في مدارج العز والتكريم إنه جواد كريم رؤوف رحيم حرّره المعتقد لفضائله المثني على كمالاته: محمّد بن يوسف بن عليّ الكرمانيّ، رزقه الله في أولاه وأجزاه ما هو أولاه وأجزاه في صفر ختم بالخير والظفر لسنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، بمنزله اللصيق بجامع الخليفة ببغداد وصلى الله على محمد وآله ورضي الله عن الصحابة والتابعين وعن علمائنا وشيوخنا وأبائنا وأمهاتنا وسائر المسلمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

صدر الملة والحق والدين محمد ابن نظام الدين محيي ابن فرج الأبهري (سامع)

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى وعلى آله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وكلما سهى عنه الغافلون أما بعد: فلما وفد علينا المولى العلامة أفضل العصر صاحب السعادتين جامع الفضائل والكمالات الفاخرة مجمع علوم الدنيا والآخرة مولانا صدر الملّة والحقّ والدّين محمّد ابن الشّيخ نظام الدّين محيي ابن الشّيخ فرج الأبهري شرح الله صدره لكشف العلوم المشكلات ورفع قدره بالترقي في ذوات الأعمال الصالحات بدار السلام بغداد طهرها الله عن الشر والفساد متوجها إلى زيارة مكّة المعظّمة زادها الله عظمة أبد الآباد كان يكرمنا بالترداد إلى مجالسنا، ويعظّمنا بالمباحثة في مدارسنا، ولعمري إنه كما استفاد أفاد جزاه الله خيرا على رءوس الأشهاد، وإنّه كما شرّفنا بحضوره المبارك ومناظراته، شرف بسماع «صحيح البخاريّ» ومتعلقاته، وقدْ سمع «صحيح البخاريّ» من باب: «الزّكاة» إلى آخر «الصّحيح» سماع إتقان وتحقيق وتصحيح، وسمع أيضا بعض هذا الكتاب، وهو شرحه الّذي ألفته المسمى: «بالكواكب الدّراري»، وسمع من سائر العلوم دروسا متعددة منْ كتب متفرقة وناظر مناظرات تكون بأمثاله لائقة بحيث أعطى كل ذي حق حقه شكر الله مساعيه للريادة ووفّقه، فاستجاز منّي الرّواية ضما إلى ما عنده من الدراية فاستخرت الله، وأجزْت له روايتهما ورواية بقية الكتب الخمسة الّتي هي دواوين الإسلام، ودفاتر الشّريعة، ورواية ما صحّ عنده أنّه من مسموعاتي أو مقروءاتي ومؤلّفاتي لا سيما «الكواشف في شرح المواقف» وكتاب «أنموذج الكشّاف»، وكتاب «النقود والردود» و«تحقيق الفوائد الغياثية» و«شرح أنوار التّنزيل» وغير ذلك متلفظا بالإجازة ملتمسا منْ نفسه المقدسة الدعاء عند مظانّ الإجابة أعلى الله درجته بين العلماء في معارج التعظيم ورفع مرتبته عند الملأ الأعلى في مدارج العز والتكريم إنه جواد كريم رؤوف رحيم حرّره المعتقد لفضائله المثني على كمالاته: محمّد بن يوسف بن عليّ الكرمانيّ، رزقه الله في أولاه وأجزاه ما هو أولاه وأجزاه في صفر ختم بالخير والظفر لسنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، بمنزله اللصيق بجامع الخليفة ببغداد وصلى الله على محمد وآله ورضي الله عن الصحابة والتابعين وعن علمائنا وشيوخنا وأبائنا وأمهاتنا وسائر المسلمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

صدر الملة والحق والدين محمد ابن نظام الدين محيي ابن فرج الأبهري (المجاز)

الوزير أبو العبّاس أحمد ابن الوزير أبي عبد الله، بمكتبة كوبريلي 1088 هـ.

أبو العباس أحمد ابن الوزير أبي عبد الله (واقف)

عليها وقفٌ: الوزيرُ أبو العبَّاسِ أحمدُ ابنُ الوزيرِ أبي عبدِ اللهِ، بمكتبةِ كوبريلي 1088 هـ.#وقعَ في بعضِ الحواشِي كلمةُ «بلغ» الَّتي تشيرُ إلى سماعٍ أو قراءةٍ أو مقابلةٍ ينظرُ.#إجازةٌ وسماعٌ منَ المؤلِّفِ للشيخِ محمَّدٍ ابنِ الشَّيخِ نظامِ الدِّينِ محيي ابنِ الشَّيخ فرجٍ الأميريِّ.نصُّ السماعِ والإجازةِ:بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى وعلى آله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وكلما سهى عنه الغافلون أما بعد: فلما وفد علينا المولى العلامة أفضل العصر صاحب السعادتين جامع الفضائل والكمالات الفاخرة مجمع علوم الدنيا والآخرة مولانا صدرُ الملَّةِ والحقِّ والدِّين محمَّدُ ابنُ الشَّيخِ نظامِ الدِّينِ محيي ابنِ الشَّيخِ فرجٍ الأبهري شرح الله صدره لكشف العلوم المشكلات ورفع قدره بالترقي في ذوات الأعمال الصالحات بدار السلام بغداد طهرها الله عن الشر والفساد متوجهًا إلى زيارةِ مكَّةَ المعظَّمةِ زادها الله عظمة أبد الآباد كان يكرمُنا بالتردادِ إلى مجالسِنا، ويعظِّمُنا بالمباحثةِ في مدارسِنا، ولعمري إنه كما استفادَ أفاد جزاه اللهُ خيرًا على رءوسِ الأشهادِ، وإنَّه كما شرَّفَنا بحضورِه المباركِ ومناظراتِه، شرف بسماعِ «صحيحِ البُخاريِّ» ومتعلقاتِه، وقدْ سمِعَ «صحيحَ البُخاريِّ» من بابِ: «الزَّكاةِ» إلى آخرِ «الصَّحيحِ» سماع إتقان وتحقيقٍ وتصحيحٍ، وسمِعَ أيضًا بعض هذا الكتاب، وهو شرحُه الَّذي ألفتُه المسمى: «بالكواكب الدَّراري»، وسمِعَ من سائرِ العلومِ دروسًا متعددةً منْ كُتُبِ متفرقةٍ وناظرَ مناظراتٍ تكون بأمثاله لائقة بحيث أعطى كل ذي حق حقه شكَرَ اللهُ مساعيه للريادةِ ووفَّقَه، فاستجازَ منِّي الرِّوايةَ ضمًا إلى ما عنده منَ الدرايةِ فاستخرتُ اللهَ، وأجزْتُ لَهُ روايتَهما وروايةَ بقية الكُتُبِ الخمسةِ الَّتي هي دواوينُ الإسلامِ، ودفاترُ الشَّريعةِ، وروايةُ ما صحَّ عندَه أنَّه من مسموعاتِي أو مقروئاتي ومؤلَّفَاتِي لَا سيما «الكواشفَ في شرحِ المواقفِ» وكتابَ «أنموذجِ الكشَّافِ»، وكتاب «النقود والردود» و«تحقيقِ الفوائدِ الغياثية» و«شرحِ أنوارِ التَّنزيلِ» وغيرَ ذلكَ متلفظًا بالإجازةِ ملتمسًا منْ نفسِه المقدسةِ الدعاءَ عندَ مظانِّ الإجابةِ أعلى الله درجته بين العلماء في معارج التعظيم ورفع مرتبته عند الملأ الأعلى في مدارج العز والتكريم إنه جواد كريم رؤوف رحيم حرَّرَه المعتقدُ لفضائلِه المثني على كمالاتِه: محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ عليٍّ الكرمانيُّ، رزقه الله في أولاه وأجزاه ما هو أولاه وأجزاه في صفر ختم بالخير والظفر لسنة اثنتينِ وثمانينَ وسبعمائةٍ، بمنزلِه اللصيقِ بجامعِ الخليفةِ ببغدادَ وصلى الله على محمد وآله ورضي الله عن الصحابة والتابعين وعن علمائنا وشيوخنا وأبائنا وأمهاتنا وسائر المسلمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.