التوضيح لشرح الجامع الصحيح

الحمدُ للهِ الَّذي بنعمتِه تتمُّ الصالحاتُ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وأصحابِه السادةِ الأثباتِ، أمَّا بعدُ: فهذا أنهيتُه مطالعةً وروايةً على إثر روايةِ المتنِ المباركِ معَ نوعِ درايةٍ بحسبِ استمدادِ استعداد الفهمِ الإنسانيِّ من فيضِ العلمِ الربانيِّ، نفعَنِي اللهُ وبه حَضَرَني وسائر أحبائي وإخواني به، وأعادَ علينا من بركاتِ المؤلِّفِ والكاتبِ ومنْ والاهم من أولي الرغائبِ، وذلكَ صبيحةَ يومِ الثلاثاءِ لثنتي عشرةَ ليلةً خلَتْ من شهرِ ذي القعدةِ الحرامِ من شهورِ سنةِ ثمانٍ وعشرينَ ومائةٍ وألفٍ منَ الهجرةِ النَّبويَّةِ في المدرسةِ المقدميَّةِ بمدينةِ حلبَ المحميةِ، وكتبَه: إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ البختيُّ غفَرَ اللهُ لَهُ، وختَمَ بالخيرِ عملَه، والحمدُ للهِ أولًا وآخرًا

إبراهيم بن محمد البختي (المطالع)

عليها نصوصٌ مقابلةٌ مكتوبةٌ بخطِّ المؤلِّفِ أشارَ فيها إلى مقابلتِها معَ نسختِه. #المطالعاتُ: به مطالعةٌ نصُّها: «الحمدُ للهِ الَّذي بنعمتِه تتمُّ الصالحاتُ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وأصحابِه السادةِ الأثباتِ، أمَّا بعدُ: فهذا أنهيتُه مطالعةً وروايةً على إثر روايةِ المتنِ المباركِ معَ نوعِ درايةٍ بحسبِ استمدادِ استعداد الفهمِ الإنسانيِّ من فيضِ العلمِ الربانيِّ، نفعَنِي اللهُ وبه حَضَرَني وسائر أحبائي وإخواني به، وأعادَ علينا من بركاتِ المؤلِّفِ والكاتبِ ومنْ والاهم من أولي الرغائبِ، وذلكَ صبيحةَ يومِ الثلاثاءِ لثنتي عشرةَ ليلةً خلَتْ من شهرِ ذي القعدةِ الحرامِ من شهورِ سنةِ ثمانٍ وعشرينَ ومائةٍ وألفٍ منَ الهجرةِ النَّبويَّةِ في المدرسةِ المقدميَّةِ بمدينةِ حلبَ المحميةِ، وكتبَه: إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ البختيُّ غفَرَ اللهُ لَهُ، وختَمَ بالخيرِ عملَه، والحمدُ للهِ أولًا وآخرًا».#الحواشي والتعليقاتٌ: بها تعليقاتٌ في الحاشيةِ. #بها تصحيحاتٌ.

نسخة نفيسة بخط الإمام إبراهيم بن محمد بن خليل سِبط ابن العجمي الحنبلي، مكتوبة في حياةِ المؤلف، وعليها خطه بالمقابلة مع النسخة الأصل. #أشار الناسخ في آخر هذا الجزء الأخير انه نَسَخَ الكتابَ كاملًا على نصفين قرأ النصف الأول على مؤلفه - والذي يمثله الجزءان الأول الثاني من النسخة التي بين أيدينا، والثاني من نسختين سقيمتين إحداهما من الجهاد إلى باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ثم من المغازي إلى أثناء الفرائض ومن نسخة ثانية من باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المغازي ومن أثناء الفرائض إلى آخر الكتاب، وهو الذي يمثله الجزءان الثالث والرابع من النسخة التي بين أيدينا.