إِرْشَادُ السَّارِي لشَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِي

الحمدُ للهِ وكفى، والسلامُ على عبادِه النبي المصطَفَى، وآلِه وصحبه والخُلفَا، كانَ الفراغُ من قراءةِ جميعِ هذا الكتابِ في شهرِ رمضانَ، سنةَ 1011هـ، بالجامعِ الغمريِّ عمرَه اللهُ بذكرِه، كتبَه الفقيرُ: مصطفى البارزيُّ، عفا اللهُ تعالى عنه

مصطفى البارزي (القارئ)

أوقَفَ هذا الكتابَ لوجهِ اللهِ تعالى الفقيرُ محمَّدٌ أبو مصطفى تابع السيدِ أحمدَ البدويِّ، نفعَنَا ببركاتِه، سنةَ 1203هـ

محمد أبو مصطفى (واقف)

وقفٌ: ختمٌ نصُّه: «أوقَفَ هذا الكتابَ لوجهِ اللهِ تعالى الفقيرُ محمَّد أبو مصطفى تابع السيدِ أحمدَ البدويِّ، نفعَنَا ببركاتِه، سنةَ 1203هـ».#القراءاتُ: عليها ما نصُّه: «الحمدُ للهِ وكفى، والسلامُ على عبادِه النبي المصطَفَى، وآلِه وصحبه والخُلفَا، كانَ الفراغُ من قراءةِ جميعِ هذا الكتابِ في شهرِ رمضانَ، سنةَ 1011هـ، بالجامعِ الغمريِّ عمرَه اللهُ بذكرِه، كتبَه الفقيرُ: مصطفى البارزيُّ، عفا اللهُ تعالى عنه».

عدد المجلدات:6#تبدو لي النسخ ناقصة الآخر لإشارته في البدء إلأى عدد الأوراق الذي تاوز خمسمائة ورقة فين هذا العدد أكثر بكثير من مما هو موجود. أيضًا يمكننا القول بأن اللوحات التي تحت أيدينا ناقصة التصوير والنسخة الأصل كاملة كما أفادنا الفهرس الخاص بالمكتبة الأزهرية. #هناك تضاربٌ كبير بين تاريخ القراءة التي في آخرها وبين تاريخ النسخة الفعلي إذ يعود الأول إلى مطالع القرن الحادي عشر والثاني إلى مطلع القرن الثالث عشر الهجري. هذا ونرجح أن تكون الورقة الموجودة منتزعة من كتابٍ آخر يوافق هذا التاريخ وإلا فإني لا أسطيع الربط بينهما بأي شكل. . #اللوحة الأولى بها مزخرفة بالألوان والأصفرالبني، وهي بشكل لوحةٍ فنية تمثِّل زهورًا نباتيةً.