الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بلغَتِ المقابلةُ بأصلِه على قدرِ الوسعِ والإمكانِ مع مولانا شمسِ الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الإقراريِّ.

شمس الدين بن محمد الإقراري (المقابل)

سماعُ يوسفَ الدهوريِّ 17 شعبانَ سنةَ 813هـ، 19 شعبانَ.

يوسف الدهوري (سامع)

بلَغَ سماعًا على الواعظِ.

الواعظ (المسمع)

بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر وتمم بالخير حسبنا الله ونعم الوكيل.أخبرَنا الشيوخُ السلاميونَ الحافظُ برهانُ الدِّينِ أبو الفتوحِ نصرُ بنُ أبي الفرجِ بنِ عليٍّ الخضريِّ -رحِمَهُ اللهُ- بقراءتِي عليه وسماعي بقراءةِ المظفرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ يحيى المحليُّ عليه بمكَّةَ -حرسَهَا اللهُ تعالى- في الحرمِ الشَّريفِ -زاده الله شرفًا- قبالةَ الكعبةِ المعظمةِ -زادَها اللهُ تعظيمًا- في مجالسَ انتهَتْ ليلةَ الثَّلاثاءِ السادسة من ذي الحجةِ مِنْ شُهورِ سنةِ تسعٍ وستمائةٍ، وأبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بنُ أبي الرضى أحمد بن مسعودِ بنِ سعدِ بنِ عليِّ بنِ الناقدِ -رحِمَهُ اللهُ- بقراءتِي عليه بمدينةِ السلامِ -أجلَّها اللهُ- عندَ بابِ دارِه بدربِ فيلق في مجالسَ انتهَتْ يومَ الأحدِ السادس عَشَر من جُمادَى الآخرةِ مِنْ شُهورِ سنةِ خمسَ عشرةَ وستمائةٍ، وأبو سعدٍ ثابتُ بنُ مشرفِ بنِ أبي سعدٍ ثابت، ويقال: محمَّدُ بنُ إبراهيمَ البنا الأزجيُّ، ويُعرَفُ والده بابنِ شستان الخبازِ -رحِمَهُ اللهُ- بقراءتِي عليه بمدينةِ السلامِ أيضًا بالمدرسةِ النظاميةِ في ثمانيةِ مجالسَ، انتهَتْ يومَ السبتِ السادسَ والعشرينَ من شوالٍ مِنْ شُهورِ سنةِ ستَّ عشرةَ وستمائة. قالَ ابن الخضريِّ: أخبرَنا به أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شعيبِ بنِ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ السجزيُّ الصَّوفيُّ قراءة بعضِ الكتابِ وإجازة باقيه، وقالا: أخبرَنا به سماعًا بقراءةِ أبي محمَّدٍ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ أحمدَ بنِ أحمدَ الخشابِ في شهورِ سنةِ ثلاثٍ وخمسينَ وخمسمائةٍ، قيل له: أخبَركُم أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ المظفرِ الداوديُّ قراءةً عليه وأنتَ تسمعُ في شهورِ سنةِ خمسٍ وستينَ وأربعمائةٍ فأقرَّ به، قالَ: أخبرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السَّرْخَسِيُّ قراءةً عليه في صفرٍ سنةَ إحدى وثمانينَ وثلاثمائةٍ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مظفرِ بنِ صالحِ بنِ بشرٍ الفَرَبْريُّ قراءةً عليه سنة ست عشرة وثلاثمائةٍ، قالَ: نا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ بردزبة بنِ المغيرةِ بنِ الأحنفِ الجعفيُّ الأنصاريُّ البُخاريُّ مرَّتيْنِ مرَّةً بفربر سنةَ ثمان وأربعينَ ومائتيْنِ ومرَّةً ببُخارَى سنةَ اثنتيْنِ، وقيل: سنةَ ثلاثٍ وخمسينَ ومائتيْنِ...

برهان الدين أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الخضري (المسمع)
المظفر بن عبد الله بن يحيى المحلي (القارئ )
أبو محمد عبد العزيز بن أبي الرضى أحمد بن مسعود بن سعد بن علي بن الناقد (المسمع)
أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد ثابت، ويقال: محمد بن إبراهيم البنا الأزجي، ويعرف والده بابن شستان الخباز (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي الصوفي (المسمع)
أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد الخشاب (المسمع)

الحمدُ للهِ ربِّ الأربابِ، ومنزلِ الكتابِ، والصلاةُ على خيرِ مَنْ أُوتَي الحكمةَ وفصلَ الخطابِ، وعلى آلِه وأصحابِه الهادينَ إلى سبيلِ الصَّوابِ، أمَّا بعدُ: فقدْ وقَفَ وحبَسَ هذا الكتابَ مرحومةٌ ومغفورٌ لها خان زادة سلطان أوغلى نقاش باشا زادة ديمكله معروف الحاجي عبد الباقي بكر خالصًا لوجهِ اللهِ العظيمِ، وراجيًا إلى رحمةِ ربِّه الرحيمِ، وطالبًا لثوابِه العميمِ، وهاربًا من عذابه الأليمِ، كما قالَ سبحانه وتعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}، وشرطُ الوقفِ [بياض] للَّذين أحسن يتلونَهُ، وقفًا صحيحًا شَرعيَّا، وحبسًا مرعيًّا، بحيثُ لَا يُباعُ ولَا يُورَثُ ولَا يُوهَبُ ولَا يُبدَّلُ، كما قالَ خالقنا ورازقنا ومولانا: {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، ويرجو الواقفُ أنَّه مَنْ قرأَ من هذا الكتابِ اللطيفِ أن يقرأَ «سورة الإخلاص» ثلاثَ مراتٍ و«فاتحةَ الكتابِ» مرَّةً واحدةً لروحِه المنيفِ، ولأرواحِ أمَّةِ محمَّدٍ خاصَّةً، وأرواحِ أهلِ الإيمانِ عامَّةً، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وآلِه أجمعينَ الطيبينَ الطاهرينَ، وأجرُ الواقفِ على الحيِّ القديمِ، تحريرًا في أواخرِ شعبانَ المعظَّمِ سنةَ ثمانٍ ومائةٍ وألف

أوغلى نقاش باشا زادة ديمكله معروف الحاجي عبد الباقي بكر (واقف)

بها تصحيحاتٌ. #بلغَتِ المقابلةُ بأصلِه على قدرِ الوسعِ والإمكانِ مع مولانا شمسِ الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الإقراريِّ. #وقفٌ: الحمدُ للهِ ربِّ الأربابِ، ومنزلِ الكتابِ، والصلاةُ على خيرِ مَنْ أُوتَي الحكمةَ وفصلَ الخطابِ، وعلى آلِه وأصحابِه الهادينَ إلى سبيلِ الصَّوابِ، أمَّا بعدُ: فقدْ وقَفَ وحبَسَ هذا الكتابَ مرحومةٌ ومغفورٌ لها خان زادة سلطان أوغلى نقاش باشا زادة ديمكله معروف الحاجي عبد الباقي بكر خالصًا لوجهِ اللهِ العظيمِ، وراجيًا إلى رحمةِ ربِّه الرحيمِ، وطالبًا لثوابِه العميمِ، وهاربًا من عذابه الأليمِ، كما قالَ سبحانه وتعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}، وشرطُ الوقفِ [بياض] للَّذين أحسن يتلونَهُ، وقفًا صحيحًا شَرعيَّا، وحبسًا مرعيًّا، بحيثُ لَا يُباعُ ولَا يُورَثُ ولَا يُوهَبُ ولَا يُبدَّلُ، كما قالَ خالقنا ورازقنا ومولانا: {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، ويرجو الواقفُ أنَّه مَنْ قرأَ من هذا الكتابِ اللطيفِ أن يقرأَ «سورة الإخلاص» ثلاثَ مراتٍ و«فاتحةَ الكتابِ» مرَّةً واحدةً لروحِه المنيفِ، ولأرواحِ أمَّةِ محمَّدٍ خاصَّةً، وأرواحِ أهلِ الإيمانِ عامَّةً، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وآلِه أجمعينَ الطيبينَ الطاهرينَ، وأجرُ الواقفِ على الحيِّ القديمِ، تحريرًا في أواخرِ شعبانَ المعظَّمِ سنةَ ثمانٍ ومائةٍ وألفٍ. #وعليها سماعُ يوسفَ الدهوريِّ 17 شعبانَ سنةَ 813هـ، 19 شعبانَ. #بلَغَ سماعًا على الواعظِ.