الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

يقولُ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الحسين بن عليٍّ الهرويُّ ثُمَّ الإسكنديانيُّ، أخبرَنا الشيخُ الصَّدوقُ وبقيةُ المشايخِ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ بنِ عيسى بنِ شعيبٍ الهرويُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ، وذلك في سنةِ اثنتيْنِ وخمسينَ وخمسمائةٍ، قالَ: أبنا الداووديُّ، قالَ: أبنا الحمويُّ، قالَ: ثنا الفَرَبْريُّ، قالَ: ثنا البُخاريُّ...

محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي الهروي ثم الإسكندياني (سامع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الهروي (المسمع)

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ والصلاةُ على النبيِّ العربيِّ وعلى آلِه وصحبِه وسلِّمْ، أمَّا بعدُ: فإنَّ العبدَ الفقيرَ إلى مولاه الحميدِ المجيدِ محمود ابنَ المرحومِ السَّيدِ محمَّدِ ابنِ المرحومِ السَّيدِ سعيدٍ شيخِ الأرضِ الدمشقيَّ الشَّافعيَّ مذهب البكريَّ طريقةً، قرأَ هذا الكتابَ والَّذي قبلَه على فخرِ العلماءِ الوليِّ الفاضلِ السَّيدِ الحاجِّ عبدِ القادرِ المغربيِّ، نفعَنا اللهُ بعلومِه، وتلك القراءةُ في مدرسته دارِ الحديثِ العصرونيةِ بدمشقَ المحروسةِ في جمعٍ منَ العلماءِ الأفاضلِ، والبحث والفحص بشارحِه الشهيرِ القسطلانيِّ، وقد أجازَنَا إجازةً ظاهرةً. وهو يرويه عن فخرِ العلماءِ الشيخِ يوسفَ المغربيِّ، والشيخِ عبدِ الرَّحمنِ الكزبريِّ -رحِمَهُ اللهُ- ورضي عنا وعن ولديْنا ومشايخِنا، وعن البُخاريِّ ورواتِه وشارحيه وخادميه، وعن كلِّ المسلمينَ، وغفَرَ لنا ولوالديْنا ولكلِّ مَنْ قرأَ لنا «الفاتحةَ»، وكانَ الفراغُ من قراءتِه مفصلًا يوم ثامن وعشرينَ خلَتْ مِنْ رمضانَ سنةَ أربعٍ وسبعينَ ومائتيْنِ وألفٍ، وهذا الكتابُ وقف مدرسةِ المراديةِ، وكانَ اليوم متولي على المكتبةِ المذكورةِ الشيخُ حاجّ أفندي جعفر ادعوا لكلِّ المسلمينَ غفَرَ اللهُ لكَ، والصلاةُ على النبيِّ وآلِه، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ آمين 28 رمضان 1274 محمود غُفِرَ له ولنا.

محمود بن محمد بن سعيد شيخ الأرض الدمشقي الشافعي البكري (القارئ )
عبد القادر المغربي (المسمع)
يوسف المغربي (المسمع)
عبد الرحمن الكزبري (المسمع)
حاج أفندي جعفر #ناظر مكتبة#

نظر فيه وفي المجلدة التي تليه أحمد [الدرامي].

أحمد [الدرامي] (المطالع)

نَظَر فيه الفقيرُ الراجي عفو ربه العلي يوسفُ بنُ عليِّ بنِ محمَّدٍ السداويُّ سنةَ ستةٍ وثمانينَ وستمائةٍ رحم الله من دعا له بالمغفرة

يوسف بن علي بن محمد السداوي (المطالع)

نظر فيه العبد الراجي من الله تعالى معونته محمَّدِ بنِ علاءِ الدِّينِ الحنفيِّ في الحادِي والعشرون منْ شعبانَ...

محمد بن علاء الدين الحنفي (المطالع)

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ قرأَ عليَّ الشيخُ الصَّالحُ زينُ الدِّينِ جمعةُ بنُ المرحومِ علاءِ الدِّينِ عليٍّ الحنفيّ، أعادَ اللهُ من بركتِه جميعَ هذا الجزءِ وما قبلَه منَ الأجزاءِ وهم ثلاثة قراءةً جيدةً جهد الإمكانِ في عدةِ مجالسَ آخرُها تاسعَ عَشَر شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ ثلاثٍ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، وكتبَه: محمَّدُ بنُ أحمدَ الكركيُّ حامدًا اللهَ تعالى، ومصليًّا على رسولِه محمَّدٍ وآلِه وصحبِه ومسلمًا.

زين الدين جمعة بن علاء الدين علي الحنفي (القارئ )
محمد بن أحمد الكركي (المسمع)

قرأَ عليَّ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» وهوَ في هذه النُّسخةِ أربعةُ أجزاءٍ الشيخُ الصَّالحُ المحدِّثُ الضابطُ نورُ الدِّينِ أبو الحسينِ عليُّ بنِ محمد بن أيدغدي نفعَ اللهُ به ونفعَه اللهُ، قراءةَ تفهّمٍ وتفتيشٍ وضبطٍ، وسألني عن أشياءَ حسنةٍ، وضبطَ من ذلك ما أمكنَه ضبطه قراءةَ مترسلٍ من غيرِ عجلةٍ ولَا إدراج شيءٍ، وقد أجزتُه أنْ يرويَ عنِّي هذا الكتابَ جميعَه وما يجوزُ لي روايتُه بشرطِه، وقد أخبرتُه بـ«البخاريِّ» عن والدي محمَّد بردس مِنْ أوَّلِ الكتابِ إلى غزوةِ الحديبيةِ بقراءتِي عليه، ومنه إلى آخرِ الكتابِ إجازةً، وأخبرتُه أيضًا به جميعَه، عنِ الشيخِ الصَّالحِ المسندِ يحيى بنِ سعدٍ المقدسيِّ إجازةً، وسماع والدي لجميعِ «الصَّحيحِ» على أبي عبدِ اللهِ بنِ شرفٍ الأنصاريِّ، قالَ: أنا أبو عبدِ اللهِ الزَّبيديُّ، عن أبي الوقتِ، عنِ الداووديِّ، عنِ ابنِ حموية، عنِ الفَرَبْريِّ، عنِ البُخاريِّ -رحِمَهُ اللهُ-. وصحَّ ذلك في مجالسَ آخرُها يومَ الأحدِ ثاني عشرينَ شهرِ ربيعٍ الأوَّل من سنةِ ثلاثٍ وثمانينَ وسبعمائةٍ، وللهِ الحمدُ والمنةُ. كتَبَه: إسماعيلُ بنُ محمَّدِ بنِ بردس بنِ نصرِ بنِ بردس بنِ رسلان البعليُّ، وصلِّ اللهُ على محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلِّمْ

نور الدين أبو الحسين علي بن محمد بن أيدغدي (القارئ )
محمد بردس (المسمع)
يحيى بن سعد المقدسي (المسمع)
أبو عبد الله بن شرف الأنصاري (المسمع)
أبو عبد الله الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت (المسمع)
إسماعيل بن محمد بن بردس بن نصر بن بردس بن رسلان البعلي (المسمع)

انتقلَ إلى تملكِ إبراهيمَ الشيالِ الحنبليِّ

إبراهيم الشيال الحنبلي (مالك)

انتقلَ إلى ملكِ الفقير إليه محمد بن أحمدَ بنِ... الشَّافعيِّ

محمد بن أحمد بن... الشافعي (مالك)

انتقلَ إلى ملكِ إسماعيلَ بنِ قفالِ بنِ الفرجِ بنِ موسى الكبيرِ [الدفي] في خامس عشري شوالٍ سنةَ سبعٍ وخمسينَ وستمائةٍ

إسماعيل بن قفال بن الفرج بن موسى الكبير [الدفي (مالك)

انتقلَ إلى ملكِ أحمدَ بنِ السياحِ السقماويِّ بشراء.ِ الشرعيِّ رابع شوال سنة ستة وتسعمائة نفعه الله به غفر الله له ولوالديه ولمن قرأ فيه ودعا له بالمغفرة ولجميع المسلمين آمين

أحمد بن السياح السقماوي (مالك)

تملَّكَه الفقيرُ إلى رحمةِ ربِّه الصَّمدِ مصطفى بنُ عبدِ اللهِ بنِ إلياسَ بنِ شيخ محمَّدٍ عفى عنهم الملكُ الأحد مع جميع أسفاره الأربعة في تاريخِ 957هـ.

مصطفى بن عبد الله بن إلياس بن شيخ محمد (مالك)

وقفُ الشيخِ محمَّدٍ المراديِّ إلى مدرستِه المراديةِ.

محمد المرادي (واقف)

بها تصحيحاتٌ. #في آخرِ النُّسخةِ عددُ أحاديثِ البُخاريِّ في كلِّ كتابٍ، عن أبي محمَّدٍ الحمويِّ. #بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ والصلاةُ على النبيِّ العربيِّ وعلى آلِه وصحبِه وسلِّمْ، أمَّا بعدُ: فإنَّ العبدَ الفقيرَ إلى مولاه الحميدِ المجيدِ محمود ابنَ المرحومِ السَّيدِ محمَّدِ ابنِ المرحومِ السَّيدِ سعيدٍ شيخِ الأرضِ الدمشقيَّ الشَّافعيَّ مذهب البكريَّ طريقةً، قرأَ هذا الكتابَ والَّذي قبلَه على فخرِ العلماءِ الوليِّ الفاضلِ السَّيدِ الحاجِّ عبدِ القادرِ المغربيِّ، نفعَنا اللهُ بعلومِه، وتلك القراءةُ في مدرسته دارِ الحديثِ العصرونيةِ بدمشقَ المحروسةِ في جمعٍ منَ العلماءِ الأفاضلِ، والبحث والفحص بشارحِه الشهيرِ القسطلانيِّ، وقد أجازَنَا إجازةً ظاهرةً. وهو يرويه عن فخرِ العلماءِ الشيخِ يوسفَ المغربيِّ، والشيخِ عبدِ الرَّحمنِ الكزبريِّ -رحِمَهُ اللهُ- ورضي عنا وعن ولديْنا ومشايخِنا، وعن البُخاريِّ ورواتِه وشارحيه وخادميه، وعن كلِّ المسلمينَ، وغفَرَ لنا ولوالديْنا ولكلِّ مَنْ قرأَ لنا «الفاتحةَ»، وكانَ الفراغُ من قراءتِه مفصلًا يوم ثامن وعشرينَ خلَتْ مِنْ رمضانَ سنةَ أربعٍ وسبعينَ ومائتيْنِ وألفٍ، وهذا الكتابُ وقف مدرسةِ المراديةِ، وكانَ اليوم متولي على المكتبةِ المذكورةِ الشيخُ حاجّ أفندي جعفر ادعوا لكلِّ المسلمينَ غفَرَ اللهُ لكَ، والصلاةُ على النبيِّ وآلِه، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ آمين 28 رمضان 1274 محمود غُفِرَ له ولنا.#النُّسخةُ مقابلةٌ، دلَّ على ذلك علاماتُ البلاغِ، وفروقُ النُّسخِ، والدائرةُ المنقوطةُ. #وقفُ الشيخِ محمَّدٍ المراديِّ إلى مدرستِه المراديةِ. #مطالعة نصها :«نظر فيه وفي المجلدة التي تليه أحمد [الدرامي]».#مطالعة نصها: «نَظَر فيه الفقيرُ الراجي عفو ربه العلي يوسفُ بنُ عليِّ بنِ محمَّدٍ السداويُّ سنةَ ستةٍ وثمانينَ وستمائةٍ رحم الله من دعا له بالمغفرة». #تملك نصه : «انتقلَ إلى ملكِ أحمدَ بنِ السياحِ السقماويِّ بالابتياعِ الشرعيِّ رابع شوال سنة ستة وتسعمائة نفعه الله به غفر الله له ولوالديه ولمن قرأ فيه ودعا له بالمغفرة ولجميع المسلمين آمين». #تملك نصه : «تملَّكَه الفقيرُ إلى رحمةِ ربِّه الصَّمدِ مصطفى بنُ عبدِ اللهِ بنِ إلياسَ بنِ شيخ محمَّدٍ عفى عنهم الملكُ الأحد مع جميع أسفاره الأربعة في تاريخِ 957هـ.#تملك نصه: «انتقلَ إلى تملكِ إبراهيمَ الشيالِ الحنبليِّ». #تملك نصه : «انتقلَ إلى ملكِ الفقير إليه محمد بن أحمدَ بنِ... الشَّافعيِّ». #تملك نصه : «انتقلَ إلى ملكِ إسماعيلَ بنِ قفالِ بنِ الفرجِ بنِ موسى الكبيرِ [الدفي] في خامس عشري شوالٍ سنةَ سبعٍ وخمسينَ وستمائةٍ». #مطالعة نصها: «نظر فيه العبد الراجي من الله تعالى معونته محمَّدِ بنِ علاءِ الدِّينِ الحنفيِّ في الحادِي والعشرون منْ شعبانَ...». #على النُّسخةِ فوائدُ منْ ذكرِ وفياتِ العلماءِ كابنِ قاضي شهبة، والبرهانِ الناجي.#قراءة نصها : «الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ قرأَ عليَّ الشيخُ الصَّالحُ زينُ الدِّينِ جمعةُ بنُ المرحومِ علاءِ الدِّينِ عليٍّ الحنفيّ، أعادَ اللهُ من بركتِه جميعَ هذا الجزءِ وما قبلَه منَ الأجزاءِ وهم ثلاثة قراءةً جيدةً جهد الإمكانِ في عدةِ مجالسَ آخرُها تاسعَ عَشَر شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ ثلاثٍ وثلاثينَ وثمانمائةٍ، وكتبَه: محمَّدُ بنُ أحمدَ الكركيُّ حامدًا اللهَ تعالى، ومصليًّا على رسولِه محمَّدٍ وآلِه وصحبِه ومسلمًا. #قراءة نصها : «قرأَ عليَّ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» وهوَ في هذه النُّسخةِ أربعةُ أجزاءٍ الشيخُ الصَّالحُ المحدِّثُ الضابطُ نورُ الدِّينِ أبو الحسينِ عليُّ بنِ محمد بن أيدغدي نفعَ اللهُ به ونفعَه اللهُ، قراءةَ تفهّمٍ وتفتيشٍ وضبطٍ، وسألني عن أشياءَ حسنةٍ، وضبطَ من ذلك ما أمكنَه ضبطه قراءةَ مترسلٍ من غيرِ عجلةٍ ولَا إدراج شيءٍ، وقد أجزتُه أنْ يرويَ عنِّي هذا الكتابَ جميعَه وما يجوزُ لي روايتُه بشرطِه، وقد أخبرتُه بـ«البخاريِّ» عن والدي محمَّد بردس مِنْ أوَّلِ الكتابِ إلى غزوةِ الحديبيةِ بقراءتِي عليه، ومنه إلى آخرِ الكتابِ إجازةً، وأخبرتُه أيضًا به جميعَه، عنِ الشيخِ الصَّالحِ المسندِ يحيى بنِ سعدٍ المقدسيِّ إجازةً، وسماع والدي لجميعِ «الصَّحيحِ» على أبي عبدِ اللهِ بنِ شرفٍ الأنصاريِّ، قالَ: أنا أبو عبدِ اللهِ الزَّبيديُّ، عن أبي الوقتِ، عنِ الداووديِّ، عنِ ابنِ حموية، عنِ الفَرَبْريِّ، عنِ البُخاريِّ -رحِمَهُ اللهُ-. وصحَّ ذلك في مجالسَ آخرُها يومَ الأحدِ ثاني عشرينَ شهرِ ربيعٍ الأوَّل من سنةِ ثلاثٍ وثمانينَ وسبعمائةٍ، وللهِ الحمدُ والمنةُ. كتَبَه: إسماعيلُ بنُ محمَّدِ بنِ بردس بنِ نصرِ بنِ بردس بنِ رسلان البعليُّ، وصلِّ اللهُ على محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلِّمْ».