الجمعُ بين الصَّحيحين

صورةُ ما وُجِدَ عَلى الأصْلِ المَنقولِ منْه هذا الكتابُ: قرأتُ هذا المجلَّدَ الثّالثَ الجمْع بينَ الصَّحيحينِ تأْليف الحُميدِيِّ عَلى الشَّيخِ الأجلِّ الإِمامِ الثِّقةِ الصّالحِ أَبي شُجاعٍ محمّد بْن أَبي محمّد بْن أَبي المعالي بْن المقْرونِ، بحقِّ سَماعِه مِن أَبي إسْحاقَ إبْراهيمَ بْن نبْهانَ المغنويّ الرّقّيّ، عنِ المصنِّفِ رحمه الله، وثبتَ وصحَّ ذلِك في مجالسَ آخرُها يومُ الأحدِ رابِع عشْرينَ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ تِسْعينَ وخمسمائةٍ، وكانَ قِراءتُه هذِه الجُملةَ عَلى الشّيخِ المسْموعِ عليْه بمسجِدِه بِاللّوزية، وكتبَ أَبو المعالي أحمدُ بنُ أَبي الثِّقاتِ حازِم الأواني" وتحتَه بخطِّ الشَّيخِ ما صورتُه: "وهذا صَحيحٌ وكتبَ ابنُ المقْرونِ في التّاريخِ

أبو شجاع محمد بن أبي محمد بن أبي المعالي بن المقرون (المقروء عليه)
أبو إسحاق إبراهيم بن نبهان المغنوي الرقي (المسمع)
أبو المعالي أحمد بن أبي حازم الأواني (القارئ)
أبو المعالي أحمد بن أبي حازم الأواني (كاتب القراءة)

خاتم وقف سلطان الزمان الغازي سلطان سليم خان بن السلطان مصطفى خان عفى عنهما الرحمن سنة 1217هـ.

سليم بن مصطفى (واقف)

في نوبة الواثق بالملك المنان الفقيرالحقير نصر بن الحلواني.

نصر بن الحلواني (مالك)

ملكه بحمد ربه الولي الفقير حماد بن يونس بن علي غفر الله له ولوالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء...

حماد بن يونس بن علي (مالك)

ملكه من فضل ربه الغني عبد الله بن عمر الحسني الشافعي بالهبة الشرعية من ملك مالكها محمود الراجي عنه بتاريخ خامس عشري شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وتسعمائة.

عبد الله بن عمر الحسني الشافعي (مالك)
محمود الراجي (مالك)

بها تصْحيحاتٌ.#وقْف: وقف سُلْطان الزَّمان الغازي سُلْطان سليم خان بْن السُّلْطان مصْطفى خان عفا عنهما الرحمن.#تملّك: ملكه بحمد ربه الولي الفقيرحمّاد بْن يونُس بنِ عليّ غفر الله له ولوالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء...#تملّك: ملكه من فضل ربه الغني عبد الله بن عمر الحسني الشافعي بالهبة الشرعية من ملك مالكها محمود الراجي عنه بتاريخ خامس عشري شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وتسعمائة.#تملّك: في نوبة الواثق بالملك المنان الفقيرالحقير/// نصْر بْن الحلوانيّ.#بِه حواشي وتعْليقاتٌ.#هبةٌ وتملّك: عبْد اللهِ بْن عُمرَ الحسنيّ الشّافعيّ بِالهبةِ الشَّرعيَّةِ مِن تركةِ مالِكِها محْمود الرّاجي عفْوَ ربِّه في خامِس عشري شهْر رَبيعٍ الآخرِ سنةَ إحْدى وثمانينَ وتسعمائةٍ.#مُقابَلةٌ: كتبَ في هامشِ آخِرِ النُّسخةِ: "بلغَ مُقابلةً بأَصلِه المنقولِ منهُ وهُو أصلٌ جيّدٌ مقْروءٌ على أَبي شُجاعٍ محمّد بنِ أَبي محمّدِ بنِ أَبي المعالي بْن المقْرونِ غيرَ مرَّةٍ وحدثَ سابعَ وعشْرين مِن رجبٍ الفرْد سنةَ ثلاثٍ وأرْبعينَ وسبعمائةٍ". #قِراءةٌ مَنقولةٌ: "صورةُ ما وُجِدَ عَلى الأصْلِ المَنقولِ منْه هذا الكتابُ: قرأتُ هذا المجلَّدَ الثّالثَ الجمْع بينَ الصَّحيحينِ تأْليف الحُميدِيِّ عَلى الشَّيخِ الأجلِّ الإِمامِ الثِّقةِ الصّالحِ أَبي شُجاعٍ محمّد بْن أَبي محمّد بْن أَبي المعالي بْن المقْرونِ، بحقِّ سَماعِه مِن أَبي إسْحاقَ إبْراهيمَ بْن نبْهانَ المغنويّ الرّقّيّ، عنِ المصنِّفِ رحمه الله، وثبتَ وصحَّ ذلِك في مجالسَ آخرُها يومُ الأحدِ رابِع عشْرينَ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ تِسْعينَ وخمسمائةٍ، وكانَ قِراءتُه هذِه الجُملةَ عَلى الشّيخِ المسْموعِ عليْه بمسجِدِه بِاللّوزية، وكتبَ أَبو المعالي أحمدُ بنُ أَبي الثِّقاتِ حازِم الأواني" وتحتَه بخطِّ الشَّيخِ ما صورتُه: "وهذا صَحيحٌ وكتبَ ابنُ المقْرونِ في التّاريخِ".#أَبياتٌ مَنقولةٌ: "وُجِدَ عَلى كتابِ الأصْل الَّذي نُقِلَ منهُ بخطِّ الحُميْديِّ المصنِّفِ لَه لنفسِه هذِه الأبْيات: أَتْعَبْتُ نَفْسِي وَمَا أَتْعَبْتُهَا عَبَثًا ** لَكِنْ لأُوقِفَ مَا جَمَّعْتُ مِنْ كُتُبِعَلَى الَّذينَ لَهُم في نَسْخِهَا غَرَضٌ ** أَوْ رَغْبَةٌ فِي اقْتِناءِ العِلْمِ وَالأَدَبِوَمَا أُريدُ سِوَى حُسْنِ الدُّعَاءِ وَمِنْ ** رَبِّ السَّمَاءِ جَزَاء السَّعْيِ وَالطَّلَبِ وَاللهُ يَنصُرُ مَن يُمْضِي عَزِيمَتَنا ** فِيهَا وَيَرْفَعُهُ فِي أَرْفَعِ الرُّتَبِأَمْضَيْتُهَا بَتْلَةً للهِ مُحْتَسِبًا ** فِيها الثَّوابَ وَرِضْوانًا بِلا سَبَبِ أَشْهَدْتُ رَبِّي وَأَهْلَ الدِّينِ فَاحْتَسِبُوا ** فِيهَا الشّهادَةَ مِنّي فِعْل مُحْتَسِبِلا زِلْتُمُ أَبَدًا تُحْيُونَ مَجْدَكُمُ ** بِالصَّالِحاتِ الَّتي تَبْقَى عَلَى الحِقَبِ وَمَنْ يُبَدِّلْهُ بَعْدِ السَّماعِ لَهُ ** فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْآفاتِ وَالعَطَبِ أَفِي سُطُورٍ وَأَوْرَاقٍ مُؤَلَّفَةٍ ** يَبِيعُ درّ مَساعيهِ وَبمحْتَلِبُ أُعيذُهُ وَجَمِيعَ النّاسِ كُلَّهُمُ ** مِنْ أَنْ يَبُوءَ بِسُخْطِ اللهِ وَالغَضَبِيَا رَبِّ أَنْتَ لَنا فَاعْصِمْ جَمَاعَتَنَا ** مِنْ كُلِّ بَائِقَةٍ فِي الدِّينِ وَالحَسَبِ وَمَنْ دَعَا ليَ بِالغُفْرانِ فَاقْضِ لَهُ ** بِالخَيْرِ فِي كُلِّ مَرْجُوٍّ وَمُرْتَقَبِوَانْفَعْ بِكُتْبِيَ مَنْ يَبْغِي رِضَاكَ بِهَا ** وَارْفَعْهُ بِالعِلْمِ فِي بَدْءٍ وَفِي عَقِبِهَذا بِخَطِّي وَقَدْ أَشْهَدْتُ نَاظِرَهُ ** وَفِي الأَداءِ لَهُ نَوعٌ مِنَ القُرَبِ وَحَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُيَا خالِقَ الخَلقِ طَوْرًا بَعْدَ أَطْوَارِ ** وَعَالِمَ الغَيْبِ فِي سِرِّي وَإِضْمارِياغْفِرْ لِصَاحِبِهِ أَيْضًا لِكَاتِبِهِ ** وَالمُسْتَعِيرِ لَهُ إِنْ رَدَّ وَالقَارِي".

نسخة قيمة زخرفت صفحة العنوان زخرفة عثمانية وبها شمسيات كتب فيها اسم الكتاب واسم المؤلف وبه رسومات أخرى. بأولها فهرس بمحتواه.- كتب على غلاف النسخة بخط حديث: الثالث من الجمع بين الصحيحين للحميدي.- في آخرها تملك غير مقروء.