التَّنْقِيحُ لأَلْفَاظِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ

الحمد لله الغني، وقفَ المقرُّ الأشرفُ العالي المولويُّ الأميريُّ الكبيريُّ العالميُّ العادليُّ المجدوميُّ الزينيُّ يحيى أمير استادار العالية وكاشف الجسور السلطانية وملك الأمراء بالوجهيْنِ القبلي والبحري، الملكيُّ الظاهريُّ أعزَّ اللهُ أنصارَه جميعَ هذا الكتابِ، وهو التنقيحُ على طلبةِ العلمِ الشَّريفِ، وجعلَ مقرَّه بخزانةِ الكتبِ بالجامعِ المعمورِ بذكرِ اللهِ تعالى خارجَ بابِ الخوصةِ بخطٍّ بينَ السوريْنِ بالقرب من دار المقرِّ الواقفِ المشارِ إليه، واقفُ الجامعِ المشارِ إليه ومنشئُه. وشرطَ أنَّه لَا يخرجُ عنه برهنٍ ولا بغيرِه، وقفًا صحيحًا شَرعيَّا تامًّا معتبرًا مرضيًّا، تقبَّلَ اللهُ ذلك بمنِّه وكرمِه، وأشهدَ على نفسِه الكريمةِ بذلك في العشرينَ من جُمادَى الآخرِ عامَ ثمانيةٍ وأربعينَ وثمانمائةِ، طلبة العلم الشريف الموقوف عليهم ... من والواردين بالجامع المذكور ... حسبنا الله تعالى ونعم الوكيل.شهِدَ على الواقفِ المذكور بذلكَ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ سلمانٍ...شهِدَ عليه بذلك أحمدُ بن محمد بنُ يحيى...

الزيني يحيى أمير استادار العالية (واقف)
محمد بن أحمد بن سلمان (شاهد الوقف)
أحمد بن محمد بن يحيى (شاهد الوقف)

الحمد لله وحده، حكم بذلك العبد الفقير إلى الله تعالى الشيخ علاءُ الدِّين مفتي المسلمين أبو الحسنِ علي الميموني الحنفيُّ، خليفة الحاكم المعز بالديار المصرية، أعز الله تعالى أصحابه ... حكم بإلغاء الوقف ... المولوية ملكا طلبا على قاعدة مذهب إمامه الأعظم أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه ... وقف المنقول ليس بصحيح عنده ... صحيحا شرعا ... عالما بأحد ... العلماء رضي الله عنهم أجمعين ... ثبت عنده أن الوقف المشار أعلا لم ينتقل الحاكم ... محله يرى صحة ... وأشهد على نفسه ... بن الشيخ، سادس شهر الله المحرم عام اثنين وسبعين وثمانمائة، شهد عليه بذلك محمد بن أحمد بن الهادي، شهد على ذلك [عبد العزيز بن القاضي].

علاء الدين أبو الحسن علي الميموني الحنفي#حاكم بإلغاء الوقف#محمد بن أحمد بن الهادي#شاهد بإلغاء الوقف#عبد العزيز بن القاضي#شاهد بإلغاء الوقف#

ضبَطَ الأوراقَ بعددِها الصَّحيحِ محمَّدُ بنُ عليٍ الفَنَاريُّ، ومَضَى على ذلك، وجزم بصحته مصطفى لطفي بيك زاده.

محمد بن علي الفناري (ضابط الأوراق)
مصطفى لطفي بيك زاده (مصحح الفائدة)

الحمد لله الغني، وقفَ المقرُّ الأشرفُ العالي المولويُّ الأميريُّ الكبيريُّ العالميُّ العادليُّ المجدوميُّ الزينيُّ يحيى أمير استادار العالية وكاشف الجسور السلطانية وملك الأمراء بالوجهيْنِ القبلي والبحري، الملكيُّ الظاهريُّ أعزَّ اللهُ أنصارَه جميعَ هذا الكتابِ، وهو التنقيحُ على طلبةِ العلمِ الشَّريفِ، وجعلَ مقرَّه بخزانةِ الكتبِ بالجامعِ المعمورِ بذكرِ اللهِ تعالى خارجَ بابِ الخوصةِ بخطٍّ بينَ السوريْنِ بالقرب من دار المقرِّ الواقفِ المشارِ إليه، واقفُ الجامعِ المشارِ إليه ومنشئُه. وشرطَ أنَّه لَا يخرجُ عنه برهنٍ ولا بغيرِه، وقفًا صحيحًا شَرعيَّا تامًّا معتبرًا مرضيًّا، تقبَّلَ اللهُ ذلك بمنِّه وكرمِه، وأشهدَ على نفسِه الكريمةِ بذلك في العشرينَ من جُمادَى الآخرِ عامَ ثمانيةٍ وأربعينَ وثمانمائةِ، طلبة العلم الشريف الموقوف عليهم ... من والواردين بالجامع المذكور ... حسبنا الله تعالى ونعم الوكيل.شهِدَ على الواقفِ المذكور بذلكَ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ سلمانٍ...شهِدَ عليه بذلك أحمدُ بن محمد بنُ يحيى...#- وقفٌ، ونصه: الحمد لله وحده، حكم بذلك العبد الفقير إلى الله تعالى الشيخ علاءُ الدِّين مفتي المسلمين أبو الحسنِ علي الميموني الحنفيُّ، خليفة الحاكم المعز بالديار المصرية، أعز الله تعالى أصحابه ... حكم بإلغاء الوقف ... المولوية ملكا طلبا على قاعدة مذهب إمامه الأعظم أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه ... وقف المنقول ليس بصحيح عنده ... صحيحا شرعا ... عالما بأحد ... العلماء رضي الله عنهم أجمعين ... ثبت عنده أن الوقف المشار أعلا لم ينتقل الحاكم ... محله يرى صحة ... وأشهد على نفسه ... بن الشيخ، سادس شهر الله المحرم عام اثنين وسبعين وثمانمائة، شهد عليه بذلك محمد بن أحمد بن الهادي، شهد على ذلك [عبد العزيز بن القاضي].-ضبَطَ الأوراقَ بعددِها الصَّحيحِ محمَّدُ بنُ عليٍ الفَنَاريُّ، ومَضَى على ذلك، وجزم بصحته مصطفى لطفي بيك زاده.#بها تصحيحاتٌ في الهامشِ.