فَتْحُ البَارِى في شَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِى

بسم الله الرّحمن الرّحيم، أمّا بعد حمد الله وحده، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، فقد أشهد على نفسه الشّريفة ذو الحضرة المنيفة الجناب العالي حاوي المفاخر والمعالي، قدوة الأمراء وعمدة الكبراء حضرة الأمير إبراهيم كتخدا المقرّ العالي والكوكب المتلالي، أمير اللّواء الشّريف السّلطاني صاحب العلم المنيف الخاقاني حضرة الأمير مراد بيك مير اللّواء، والحاجّ الشّريف سابقا أدام الله سعده وأبّد بالعزّ مجده، آمين. شهوده الإشهاد الشّرعيّ أنّه وقف وحبّس وأرصد جميع هذا الكتاب الشّريف شرح مجد الحفّاظ والمحدّثين الإمام ابن حجر على متن صحيح الإمام الحجّة أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاريّ نفعنا الله بهما، وتقبّل منه الّذي عبره مجلّداته ستّة أسفار، وشرط حضرة الواقف المذكور ضاعف الله له الخيرات والأجور أن يكون حفظه واستقراره عند حضرة شيخ الإسلام وعمدة الأنام الإمام الشّهير والبدر المنير أبي عبد الله سيّدي محمّد الأمير؛ لينتفع بالمطالعة والمراجعة فيه حال قراءته في الوظيفة الّتي رتّبها حضرة الواقف المذكور، بمقام حضرة البضعة النّبويّة والسّلالة العلويّة السّيّدة زينب زاد الله مقامها تشريفا وتكريما، وأنزل على جدّها ووالديها صلاة وتسليما، آمين.وقد وقع أجر حضرة الواقف المذكور على الله الكريم، تقبّل الله منه وأثابه الثّواب العميم، والله سبحانه وتعالى خير الشّاهدين، وبه شهد وحرر في ابتداء شهر شعبان المعظّم الّذي هو من شهور سنة 1207 سبعة ومائتين بعد الألف من هجرة من له العزّ والشّرف عليه أفضل الصّلاة والسّلام. إبراهيم كتخدا أمير اللّواء والحاجّ الشّريف سابقا. ووضع خاتمه.

إبراهيم كتخدا (واقف)

بِها تصْحيحاتٌ.#بسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، أمّا بعدَ حمدِ اللهِ وحْدَه، والصَّلاةِ والسَّلامِ عَلى مَن لا نَبيَّ بعْدَه، فقَدْ أَشهَدَ عَلى نفْسِه الشَّريفةِ ذُو الحضْرةِ المنيفةِ الجَنابُ العالي حاوي المفاخِر والمعالي، قدْوة الأُمراءِ وعُمدةُ الكُبراءِ حضْرة الأَميرِ إبْراهيم كتخْدا المقرّ العالي والكوْكب المتلالي، أَمير اللّواءِ الشَّريفِ السُّلطاني صاحِب العلم المنيفِ الخاقاني حضْرة الأَمير مُراد بيك مير اللّواء، والحاجّ الشَّريف سابقًا أدامَ اللهُ سعْده وأبَّد بِالعزِّ مجْدَه، آمين. شُهودَه الإِشْهادَ الشَّرعيَّ أنَّه وقفَ وحبَّسَ وأرْصَدَ جَميعَ هذا الكِتابِ الشَّريفِ شرْح مجد الحفّاظِ والمحدّثينَ الإمامِ ابْن حجَر عَلى متْن صَحيحِ الإِمامِ الحجَّةِ أَبي عبْد اللهِ مُحمَّد بْن إسْماعيلَ البُخاريّ نفَعَنا اللهُ بِهِما، وتقَبَّلَ منْه الَّذي عبره مجلَّداتِه ستَّة أسْفارٍ، وشرطَ حضْرة الواقِف المذْكورُ ضاعَفَ اللهُ لَه الخَيراتِ والأُجورَ أَن يكونَ حِفْظُه واسْتِقْرارُه عِندَ حضْرةِ شيْخ الإسْلامِ وعُمْدةِ الأَنامِ الإِمامِ الشَّهيرِ والبَدْرِ المُنيرِ أَبي عبْد اللهِ سيِّدي محمَّد الأَمير؛ ليُنتَفعَ بِالمطالعةِ والمُراجعةِ فيهِ حالَ قِراءتِه في الوَظيفةِ الَّتي رتَّبَها حضرةُ الواقِف المذْكور، بِمقامِ حضْرة البضْعةِ النَّبويَّة والسُّلالةِ العلويَّة السّيّدة زَينب زادَ اللهُ مَقامَها تشْريفًا وتَكْريمًا، وأَنزلَ عَلى جَدِّها ووالِدَيْها صلاةً وتَسْليمًا، آمين.وقَد وقَعَ أجرُ حضْرةِ الواقِفِ المذْكورِ عَلى اللهِ الكَريمِ، تقَبَّلَ اللهُ منْه وأَثابَه الثَّوابَ العَميمَ، واللهُ سُبحانَه وتَعالى خَيرُ الشّاهِدينَ، وبِه شهدَ وحررَ في ابتِداءِ شَهرِ شعْبانَ المعَظَّم الَّذي هُو مِن شُهورِ سنةِ 1207 سبْعةٍ ومائتَينِ بعدَ الألْفِ مِن هِجْرةِ مِن لَه العِزُّ والشَّرفُ عليْه أفْضلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ.إبْراهيم كتخْدا أَمير اللّواء والحاجّ الشّريف سابقًا. ووضع خاتمه.

عدد المجلدات:6بأول النسخة لوحة استهلالية مذهبة