عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري

وقفتْ وحبّستْ وسبّلتْ وتصدّقتْ لله سبحانه وتعالى السّتّ المصونة والجوْهرة المكْنونة السّتّ شويكار تابعة المرْحوم الأمير عثمان كتخدا قازدغلي مسْتحْفظان، جميع ما وجد عندها من هذا الكتاب وهو عمدة القاري على البخاريّ، على طلبة العلم للانتفاع به مطالعة وكتابة واسْتكْتابا ومراجعة وغير ذلك من الانتفاعات، وجعلتْ مقرّه بالخزانة الكائنة بضريح الوليّ الكبير والعلم الشّهير السّيّد الكنبراوي بحارة الدّقّاقين بخطّ قنطرة الأمير حسين، وشرطتْ في وقْفها شروطا منْها أنّه لا يغير منْه أكثر من كراسين، ومنْها أنّها جعلت النّظر في ذلك للعارف بالله تعالى شيخ الإسلام الشّيخ عليّ أبي مصلح، ومنْها أنّ من غيّر منْه شيئا يقْرأ الفاتحة ويهب ثوابها لروح المرْحوم الأمير إبْراهيم كتخدا قازدغلي مستحفظان، وقْفا صحيحا لا يباع ولا يوهب ولا يرهن، {فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم}. تحْريرا في 12 شهْر محرّم الحرام سنة 1170

شويكار تابعة المرحوم الأمير عثمان كتخدا قازدغلي مستحفظان (واقف)
علي أبي مصلح (ناظر الوقف)

تصْحيحاتٌ في عِدَّةِ مَواضِعَ عَلى النُّسخةِ.#وَقفيّاتٌ: نصُّ وقفٍ: وقَفَتْ وحبَّستْ وسبَّلتْ وتصدَّقتْ للهِ سُبحانَه وتَعالى السّتّ المَصونةُ والجوْهرةُ المكْنونةُ السّتّ شويكار تابِعة المرْحوم الأمير عُثمان كتخدا قازدغلي مُسْتَحْفظان، جَميعَ ما وجِدَ عندَها من هذا الكِتابِ وهُو عُمدةُ القاري عَلى البُخاريّ، عَلى طلَبةِ العِلمِ لِلانتِفاعِ بِه مُطالَعةً وكِتابةً واسْتِكْتابًا ومُراجعةً وغَيرَ ذلِك من الانتِفاعاتِ، وجعَلَتْ مقرَّه بِالخزانةِ الكائِنةِ بِضريحِ الوليّ الكَبيرِ والعلمِ الشَّهيرِ السّيّد الكنبراوي بحارةِ الدّقّاقينَ بخطِّ قنطرةِ الأَمير حسَين، وشَرطَتْ في وقْفِها شُروطًا منْها أنَّه لا يُغيرُ منْه أكثرَ مِن كراسين، ومنْها أنَّها جعَلتِ النَّظرَ في ذلِك لِلعارِفِ بِاللهِ تَعالى شَيخِ الإِسلامِ الشَّيخِ عَليّ أَبي مصلح، ومنْها أَنَّ مَن غيّرَ منْه شيئًا يقْرأ الفاتِحةَ ويهَبُ ثَوابَها لِروحِ المرْحومِ الأَمير إبْراهيم كتخدا قازدغلي مُستحفظان، وقْفًا صَحيحًا لا يُباعُ ولا يوهَب وَلا يُرهَن، {فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم}. تَحْريرًا في 12 شهْر مُحرَّم الحَرام سنةَ 1170.

عدد المجلدات:1#كتب متن الصحيح بالحمرة والشرح بالسواد.