الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

أخْبرَنا الشَّيخانِ المسْندانِ المعمَّرانِ، شِهابُ الدّينِ أَبو العبّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي طالبِ بنِ أَبي النِّعمِ نعمةَ بنِ حسنِ بنِ عليِّ بنِ بيانِ ابْن الشِّحْنةِ الحجّارُ الصّالحيّ، وسليلةُ العُلماءِ ستّ الوزراءِ أمُّ محمَّد وزيرةُ ابنةُ الشّيخِ الإمامِ العالمِ شمسِ الدّينِ أَبي حفصٍ عُمرَ ابْنِ القاضي الإِمامِ العلّامةِ وجيهِ الدّينِ أسعَد بنِ المنجّا التَّنوخيّ الدِّمشْقيّانِ، قراءةً عليْهِما وأَنا أسمعُ في جُمادى الأولى سنةَ خمسَ عشرةَ وسبْعِمائةٍ، قالا: حدَّثنا الشَّيخُ سراجُ الدّينِ أَبو عبدِ اللهِ الحسَينُ بنُ المبارَكِ بنِ محمّدِ بنِ يَحْيى الزَّبيديُّ، في شوّالٍ سنةَ ثلاثينَ وستّمائةٍ بدمشْقَ بِالجامِع المظفّريّ بسفْحِ جبلِ قاسيون، أخبرَنا أَبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شُعيبِ بنِ إسْحاقَ بْن إبْراهيمَ السِّجْزيّ الصّوفيّ ثمَّ الهرويّ، قراءةً عليْه ونحنُ نسْمعُ ببغْدادَ في آخرِ سنةِ اثنتَينِ وأوّلِ سنةِ ثلاثٍ وخمسينَ وخمسِائةٍ، أخبرَكُم الإمامُ جمالُ الإسْلامِ أَبو الحسَنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفَّرِ بنِ محمَّدِ بنِ داوُدَ بنِ أحْمدَ بنِ مُعاذِ بنِ سهلِ بنِ الحكَمِ الدّاوديّ، قراءةً عليْه ببوشنج في ذي القعْدةِ سنةَ خمسٍ وستّينَ وأرْبعمائةٍ، أخبرَنا الإمامُ أَبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحْمدَ بنِ حمّويَه بنِ يوسُف بن أعْين السرَخْسيّ، قراءةً عليْه في صفَر سنةَ إحْدى وثمانينَ وثلاثمائةٍ، أخبرَنا الإمامُ أَبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسُف بنِ مطرِ بن صالح بْن بشْرِ بنِ إبْراهيمَ البُخاريّ الفربْريّ بفربْر سنةَ ستَّ عشْرةَ وثلاثمائةٍ، حدَّثنا الإمامُ أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ إبْراهيمَ بْنِ المُغيرةِ بن الأَحنف الجعْفيّ موْلاهُم البُخاريّ، بفربْر سنةَ ثمانٍ وأرْبعينَ ومائتَينِ مرَّةً ومرَّةً سنةَ اثنتَينِ وخمْسينَ.

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي طالب ابن أبي النعم نعمة بن حسن بن علي بن بيان ابن الشحنة الحجار الصالحي الدمشقي (المسمع)
ست الوزراء أم محمد وزبرة بنت عمر بن أسعد بن المنجا التنوخية الدمشقية (المسمع)
سراج الدين أبو عبد الله الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إسحاق بن إبراهيم السجزي الصوفي ثم الهروي (المسمع)

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، انتقلَ بِالابتِياعِ الشَّرعيّ إِلى ملكِ العبدِ الفَقيرِ إِلى اللهِ محمّدِ بنِ أحمد الحنفيّ عاملَه اللهُ بِلطفِه الخفيّ في ربيع الآخر لسنةِ تسعمائةٍ

محمد بن أحمد الحنفي (مالك)

الحمد لله العلي اللطيف انتقل ملكَه وما قبْلَه وما بعْدَه والجميعُ ستَّةٌ: عثمانُ بنُ أَحمدَ بنِ أحْمدَ بنِ عبْد الغنيِّ في المحرَّمِ سنةَ ثلاثينَ وثمانمائةٍ

عثمان بن أحمد بن أحمد بن عبد الغني (مالك)

الحمد لله ملكَه بِالابتِياعِ الشَّرعيِّ وما قبْلَه وما بعْدَه والعدّةُ ستَّةُ أجْزاءٍ: أحمدُ بنُ محمّدِ بنِ الشّحنةِ الحنفيّ سنةَ 874 أشرفيّة ت ز

أحمد بن محمد بن الشحنة الحنفي (مشتري)

وقف سلْطانة أسميخان بنْت سلْطان سليم خان بمدرَستِها في أبي أيّوبَ الأَنصاريّ 976هـ.

أسميخان بنت سلطان سليم خان (واقف)

الوقْفيَّاتُ:جاءَ عَلى الصفحاتِ الأولى منْها وفي أكْثرَ مِن موضعٍ مِن صفحاتِها خاتَم وقفٍ نقشَ بداخلِه ما نصُّه: «وقف سُلْطانة أسْميخان بنْت سُلْطان سليم خان بمدْرستِها في أَبي أيّوبَ الأَنْصاريّ 976هـ»#التَّملّكاتُ:على غلافِ النُّسخةِ قيودُ تملّك ما نصّها:- «الحمد لله العلي اللطيف انتقل ملكَه وما قبْلَه وما بعْدَه والجميعُ ستَّةٌ: عثمانُ بنُ أَحمدَ بنِ أحْمدَ بنِ عبْد الغنيِّ في المحرَّمِ سنةَ ثلاثينَ وثمانمائةٍ»- «الحمد لله ملكَه بِالابتِياعِ الشَّرعيِّ وما قبْلَه وما بعْدَه والعدّةُ ستَّةُ أجْزاءٍ: أحمدُ بنُ محمّدِ بنِ الشّحنةِ الحنفيّ سنةَ 874 أشرفيّة ت ز».- «الحمدُ للهِ، ملكَه مِن فضلِ اللهِ تَعالى وما قبلَه وما بعْدَه العدّةُ ستَّةُ أجزاءٍ مِن خالِ أحمدَ بنِ الحسَين ابنِ الشّحنةِ الحنفيّ سنة 952هـ غفر الله له ولوالديه وللمسلمين».- «الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، انتقلَ بِالابتِياعِ الشَّرعيّ إِلى ملكِ العبدِ الفَقيرِ إِلى اللهِ محمّدِ بنِ أحمد الحنفيّ عاملَه اللهُ بِلطفِه الخفيّ في ربيع الآخر لسنةِ تسعمائةٍ».#الحواشي والتَّعْليقاتُ: «أثبتَ عَلى هوامشِها الحواشي والتّعليقات والفوائِد الوارِدة عَلى النُّسخِ المُقابلِ عليْها»#بها فهْرسُ المحْتوياتِ. #بها تصْحيحاتٌ بِالهامِشِ.

على صفحة العنوان بيان وتوضيح للرموز المستخدمة لروايات صحيح البخاري في حدود (8) أسطر أوله: «الحمد لله كثيرا أما بعد فهذه الرموز تدل على الرموز المرقومة على هوامش النسخ من صحيح البخاري ...»