الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

تمَّتِ القراءةُ والمقابلةُ جهد الطاقةِ في يومِ الأربعاءِ الرابعِ والعشرينَ من شهرِ ذي القعدةِ الحرامِ سنةَ 808هـ في منزله المحروسِ، من مدينة تعز المحروس عمرَهما اللهُ تعالى بالعلمِ، وكتبَه: سليمانُ بنُ إبراهيمَ بنِ عمرَ العلويُّ، عفا اللهُ عنه، وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ وصحبه وسلَّمَ.

سليمان بن إبراهيم بن عمر العلوي (القارئ )

رواية الشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفريري عنه، رواية الشيخ الصالح أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه الحموي عنه، رواية الشيخ الإمام الحافظ أبي المظفر عبد الرحمن بن محمد الداودي الشافعي عنه؛ رواية الشيخ الصالح أبي الوقت عبد الأول بن شعيب الهروي عنه؛ رواية الشيخ الصالح عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي عنه؛ رواية الشيخ الصالح أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجارعنه؛ رواية والدي إجازة عنه شيخي الشيخ موسى الدمشقي سماعًا عليه وشيخي الإمام مجد الدين الشيرازي بعموم الإجازة مع صغر سنة وآخرين ثلاثين بعدادهم كلهم عنه؛ رواية العبد الفقير إلى الله سبحانه وتعالى سليمان بن إبراهيم بن عمر العلوي عنهم كلهم ».

أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي (المسمع)
موسى الدمشقي (المسمع)
مجد الدين الشيرازي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن شعيب الهروي (المسمع)
أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار (المسمع)
سليمان بن إبراهيم بن عمر العلوي (سامع)
إبراهيم بن عمر العلوي (المسمع)

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبه أجمعينَ حبَسَ وتصَدَّقَ ووَقَفَ صاحبُ الجزء أعز لوغين الملكِ المؤيَّدِ شيخو «صحيحَ البُخاريِّ» أربعَ مجلداتٍ حَبَسَه ... على محي الدِّينِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الابابلوغي، وشَرَطَ أن يكونَ هو المتولَّي والمنتفعُ به ما دامَ في قيدِ حياتِه، فإذا حدَثَ به حدَثُ الموتِ الَّذي لَا محيص ولا حدَّ عنه ينتفِعُ به طلبةُ العلمِ الصَّالحونَ حبسا صحيحا شرعيا وتصدقا صريحا مرعيا خاليا عن موجبات البطلان وخاويا عن ملمات النقصان [لا تنقصه] معرفة الأيام ولا ينقصه كروب الشهور والأعوام لا يباع ولا يوهب ولا يرهن ولا يملك بسبب من الأسباب فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، وأجر هذا الواقف على الله العالم للسر والجلي وذلك عمله المرتجى في سادس شهر ذي الحجة الحرام سنة ست وخمسين وثمان مائة وحسبنا الله ونعم الوكيل، شهوده محمد بن قطب الدين وسنان الدين بن قوام الدين ويعقوب بن أخي عوض وبدر الدين بن يحيى ...

محمد بن قطب الدين (شاهد الوقف)

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ. حبَسَ وتصدَّقَ ووَقَفَ صاحبُ الخيرِ أغرلو أعين الملكِ المؤيَّدِ سنجر «صحيحَ البُخاريِّ» أربعَ مجلداتٍ حسبةً للهِ تعالى، وطلبًا لثوابِه وهربًا منَ أليمِ عقابِه على محيي الدِّينِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الأياثلوغيِّ، وشرَطَ أن يكونَ هو المتولِّي والمنتفعُ به ما دامَ في قيدِ حياتِه، فإذا حدَثَ به حدثُ الموتِ الَّذي لَا محيصَ لأحدٍ عنه ينتفعُ به طلبةُ العلمِ الصَّالحونَ، حبسًا صريًحا شَرعيَّا وتصدقًا صريحًا مرعيًّا خاليًا، عن موجباتِ البطلانِ وخاويًا عن حرمات النقصان لَا ينقضُه مرور الأيَّامِ ولَا ينقصُه كرورُ الشهورِ والأعوامِ، لَا يُباعُ ولَا يُوهَبُ ولَا يُرهَنُ ولَا يُملَكُ لسببٍ منَ الأسبابِ، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ}، وأجرُ هذا الواقفِ على اللهِ تعالى العالم بالسر الجليّ وذلك بمكة المشرفة في شهر ذي حجةِ الحرامِ سنةِ خمسينَ [وثمانمائةٍ]الشهود: محمَّدِ بنِ قطبِ الدِّينِ، وسنانِ الدِّينِ بنِ قوامِ الدِّينِ ويعقوبَ أخي عوضِ وبدرِ الدِّينِ بنِ يحيى الروميونَ.

المؤيد سنجر (واقف)
محيي الدين محمد بن محمود الأياثلوغي (موقوف عليه)
محمد بن قطب الدين الرومي (شاهد الوقف)
سنان الدين بن قوام الدين الرومي (شاهد الوقف)
يعقوب الرومي (شاهد الوقف)
بدر الدين بن يحيى الرومي (شاهد الوقف)

نُسِخَ برسمِ النقيبِ الأجلِّ الكبيرِ الأوحدِ الفاضلِ شجاعِ الدِّينِ عبد الكريمِ بنِ محمَّدِ بنِ عليٍّ الذئبِ الكعبيِّ نسبًا النقيبِ حينئذٍ في حصنِ تعز المحروس نفعَه اللهُ به، ورزقَه العلمَ به وغفَرَ له ولوالديْهِ، وختَمَ له بخيرٍ في عافية ولجميعِ المسلمينَ، إنَّه على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وبالإجابةِ جديرٌ، غَفَر اللهُ لمالكِه وكاتبِه وقارئِه والناظرِ إليه ولمَنْ دعا لهم بالمغفرةِ والرحمةِ وللمسلمينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.

شجاع الدين عبد الكريم بن محمد بن علي الذئب الكعبي (مالك)

وقف الشيخ زادة يزطقان ورق. كتبه الفقير: محمد بن خضر بن الحاج حسن.

زادة يزطقان ورق (واقف)
محمد بن خضر بن الحاج حسن (كاتب الوقف)

بها تصحيحاتٌ. #جاءَ على صفحةِ العنوانِ تملُّكٌ ما نصُّه: نُسِخَ برسمِ النقيبِ الأجلِّ الكبيرِ الأوحدِ الفاضلِ شجاعِ الدِّينِ عبد الكريمِ بنِ محمَّدِ بنِ عليٍّ الذئبِ الكعبيِّ نسبًا النقيبِ حينئذٍ في حصنِ تعز المحروس نفعَه اللهُ به، ورزقَه العلمَ به وغفَرَ له ولوالديْهِ، وختَمَ له بخيرٍ في عافية ولجميعِ المسلمينَ، إنَّه على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وبالإجابةِ جديرٌ، غَفَر اللهُ لمالكِه وكاتبِه وقارئِه والناظرِ إليه ولمَنْ دعا لهم بالمغفرةِ والرحمةِ وللمسلمينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.#على غلافِ النُّسخةِ ورقةٌ في أسماءِ أمَّهاتِ بعضِ الصَّحابةِ وشيءٍ منْ ترجمتهنَّ. #عليها بعضُ الحواشِي. #النُّسخةُ مقابلةٌ، يدلُّ على ذلك علاماتُ البلاغِ وفروقُ النُّسخِ. #تمَّتِ القراءةُ والمقابلةُ جهد الطاقةِ في يومِ الأربعاءِ الرابعِ والعشرينَ من شهرِ ذي القعدةِ الحرامِ سنةَ 808هـ في منزله المحروسِ، من مدينة تعز المحروس عمرَهما اللهُ تعالى بالعلمِ، وكتبَه: سليمانُ بنُ إبراهيمَ بنِ عمرَ العلويُّ، عفا اللهُ عنه، وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ وصحبه وسلَّمَ.#بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ. حبَسَ وتصدَّقَ ووَقَفَ صاحبُ الخيرِ أغرلو أعين الملكِ المؤيَّدِ سنجر «صحيحَ البُخاريِّ» أربعَ مجلداتٍ حسبةً للهِ تعالى، وطلبًا لثوابِه وهربًا منَ أليمِ عقابِه على محيي الدِّينِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الأياثلوغيِّ، وشرَطَ أن يكونَ هو المتولِّي والمنتفعُ به ما دامَ في قيدِ حياتِه، فإذا حدَثَ به حدثُ الموتِ الَّذي لَا محيصَ لأحدٍ عنه ينتفعُ به طلبةُ العلمِ الصَّالحونَ، حبسًا صريًحا شَرعيَّا وتصدقًا صريحًا مرعيًّا خاليًا، عن موجباتِ البطلانِ وخاويًا عن حرمات النقصان لَا ينقضُه مرور الأيَّامِ ولَا ينقصُه كرورُ الشهورِ والأعوامِ، لَا يُباعُ ولَا يُوهَبُ ولَا يُرهَنُ ولَا يُملَكُ لسببٍ منَ الأسبابِ، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ}، وأجرُ هذا الواقفِ على اللهِ تعالى العالم بالسر الجليّ وذلك بمكة المشرفة في شهر ذي حجةِ الحرامِ سنةِ خمسينَ [وثمانمائةٍ]الشهود: محمَّدِ بنِ قطبِ الدِّينِ، وسنانِ الدِّينِ بنِ قوامِ الدِّينِ ويعقوبَ أخي عوضِ وبدرِ الدِّينِ بنِ يحيى الروميونَ.#وقفيات: وقف الشيخ زادة يزطقان ورق.