تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول

الحمد لله ثمّ بلغ قراءة بين القبر والمنبر الفقير: أحْمد بن محمّد الخفاجيّ الخطيب بالمنبر المصْطفويّ ... والجماعة، سماعا في حادي عشر شعْبان سنة 1035 ونسأل الله سبْحانه الإعانة على التّمام بحرمة المصْطفى عليْه أفْضل الصّلاة وأشْرف السّلام

أحمد بن محمد الخفاجي الخطيب بالمنبر المصطفوي (القارئ )

عَليْها قيدُ سَماعٍ هذا نصُّه: «بلَغَ قِراءةً عَلى مؤلِّفِه أَدام اللهُ بقاءه والنَّفعَ بِه، في المجلِسِ الحادي والثَّلاثينَ وقْت صلاةِ العصْرِ في مستهل ليلتينِ مِن شهْرِ شعْبانَ الكَريم أحَد شُهورِ سنةِ تِسعَ عشْرةَ وتِسْعمائةٍ، والحمدُ للهِ أوَّلًا وآخِرًا وظاهِرًا وباطِنًا كما يحبُّ ربُّنا ويرْضى، سُبْحانَك لا أُحْصي ثناءً عليْك أَنتَ كما أَثنيتَ عَلى نفسِك».#عَليْها قيدُ سَماعٍ هذا نصُّه: «الحمدُ للهِ ثمَّ بلَغَ قِراءةً بينَ القَبرِ والمنبرِ الفَقيرُ: أَحْمدُ بنُ محمَّدٍ الخفاجيّ الخَطيب بِالمنبرِ المصْطَفويّ ... والجماعة، سَماعًا في حاديَ عشرَ شعْبانَ سنةَ 1035 ونَسألُ اللهَ سُبْحانَه الإِعانةَ عَلى التَّمامِ بحرمة المُصْطَفى عليْه أفْضلُ الصَّلاةِ وأَشْرفُ السَّلامِ».بلغ سماعًا من مؤلفه.

أول الكتاب به تآكل وتمزق بالورق أثر على سلامة النص.#النسخة تتألف من جزأين، الأول ينتهي عند الورقة 165/أ، والثاني يبدأ من 166/أ، وتاريخ التأليف وتاريخ النسخ مأخوذ من الجزء الأول؛ لأن آخر ورقة من الجزء الثاني هي ملفقة بخط مغاير، وكتب في آخرها تاريخ على أغلب الظن أنه هو تاريخ ذلك التلفيق وهو سنة 1122هـ.