التَّنْقِيحُ لأَلْفَاظِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ

وقَفَ وحبَّسَ عَلى رِواقِ الشّوامّ السّيّد حسَين القُدسي.

حسين القدسي (واقف)

تعْليقات: النُّسخةُ بِها تعْليقاتٌ.#وقْفيّات: وقَفَ وحبَّسَ عَلى رِواقِ الشّوامّ السّيّد حسَين القُدسي.#خَتْم المكتبة الأزْهريَّة.

نسخة مغايرة الخط- بها تعليقات.- بها تصحيحات.- ويجدر التنبيه الى أمر في غاية الأهمية أنه قد حدث خطأ في ختام هذه النسخة حيث قال الناسخ في الختام ما نصه " قال مؤلفه رحمه الله تعالي ورضي عنه وهو الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ بدر الدين محمد بن الفقير الى الله تعالى عبد الله الزركشي ختم الله له بالحسنى كان الفراغ من تنميقه يوم الأحد المبارك الثالث والعشرون من ذي القعدة الحرام من شهور سنة اثنين وثمانين وألف " ..انتهى..وهذا الأمر ترتب عليه ما بعده هو أنه جاء أحدهم فكتب على طرة النسخة ما نصه " تاريخ التأليف يوم الأحد 23 ذى القعدة 1082هـ".(قلت) ولا شك ان هذا وهمٌ من الناسخ رحمه الله وممن تابعه على ذلك ، فإن المؤلف رحمه الله توفي عام 794 من الهجرة فكيف يكون تأليف هذا الكتاب بعد الألف. وأمر أخر فإنه بعد الرجوع الى بعض النسخ الخطية الأخرى المنسوخة عن أصل تنقيح الزركشي رحمه الله ورد فيها نص الإمام الزركشي في خاتمة كتابه عن تاريخ انتهائه وهذا هو النص هو " قال مؤلفه العلامة بدر الدين محمد بن الفقير بهادر عبد الله الزركشي : فرغت منه في الثامن من ذي القعدة الحرام سنة ثمان وثمانين وسبعمائة " انتهي...(قلت) وهو الصحيح بلا شك فهذا التاريخ قبل وفاة المؤلف بحوالي ست سنوات، وبناءً على كل ما تقدم تبين الأتي:أولاً : أن قول الناسخ في أخر هذه النسخة إنما هو مجرد وهم ونسيان ، وسبحان من لا ينسى.ثانياً : أن هذا التاريخ إنما هو تاريخ النسخ لا التأليف وهذا هو الظاهر على حال النسخة وخطها أنها بعد الألف. ثالثاً : انه ينبغي دائماً مراجعة التواريخ المتعلقة بالنسخة تأليفاً ونسخاً وعدم الإعتماد الكلي على ما يكتبه الناسخ فإحتمالية الخطأ أمر وارد جداً والعلم عند الله...