تَجْريد الأصول في أحاديث الرسول

بلغْت مقابلة هذه المجلّدة على أصْل مصحّح معْتمد عليه في الصّحّة، واجتهدت في ذلك وسْع الطّاقة، وكان فراغه في ثاني عشْرين شهر جمادى الآخر سنة سبْع وثلاثين وسبْعمائة. كتبه محمّد بْن بابا جوك الشّافعيّ عفا الله عنْه.

محمد بن بابا جوك الشافعي (المقابل)

الحمد لله ربّ العالمين. وقف وحبّس وسبّل جميع هذا الجزء الأوّل والثّاني بعده وهما جميع تجْريد الأصول مختصر جامع الأصول للبارزيّ رحمه الله: العبد الفقير محمّد نجْم الدّين الغيطيّ الشّافعيّ لطف الله به وتقبّل منْه، على طلبة العلم الشّريف ينتفعون به مطالعة وقراءة ونسخا ومقابلة، وجعل مقرّه برواق الرّيافة من الجامع الأزْهر المعْمور بذكْر الله تعالى، وجعل النّظر في ذلك لنفْسه أيّام حياته ثمّ من بعده للأرْشد من ذريّته وأقاربه، ثمّ لمنْ يكون شيخا برواق الرّيافة المذْكور {فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدّلونه إن الله سميع عليم} ووقع ذلك في يوم الجمعة الأزهر الثّاني عشر من شهْر ربيع الثّاني سنة إثنين وسبعين وتسْعمائة. المنسوب إلي فيه صحيح وكتبه العبد محمّد نجْم الدّين الغيطيّ الشّافعيّ حامدا مصليا مسلما ...

محمد نجم الدين الغيطي الشافعي (واقف)

بلَغْتُ مُقابلة هذِه المجَلَّدة عَلى أصْلٍ مُصحَّحٍ مُعْتَمَد عليه في الصِّحَّة، واجتهَدتُ في ذلِك وسْع الطّاقةِ، وكانَ فَراغُه في ثاني عِشْرينَ شَهر جُمادى الآخر سنةَ سبْعٍ وثَلاثينَ وسبْعِمائةٍ. كتَبَه مُحمّد بْن بابا جوك الشّافِعيّ عَفا اللهُ عنْه. #الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ. وقَفَ وحبَّسَ وسبَّلَ جَميعَ هذا الجزءِ الأوَّلِ والثّاني بعده وهُما جَميعُ تَجْريدِ الأُصولِ مُختَصَر جامِع الأُصولِ للبارزيّ رحمه الله: العبدُ الفَقيرُ محمَّد نجْم الدّينِ الغيطيّ الشّافِعِيّ لطفَ اللهُ بِه وتقبَّلَ منْه، عَلى طلَبةِ العِلمِ الشَّريفِ ينتفِعونَ بِه مُطالَعةً وقِراءةً ونسخًا ومُقابَلةً، وجعَلَ مقرَّه بِرواقِ الرّيافةِ مِن الجامعِ الأزْهرِ المعْمورِ بِذِكْرِ اللهِ تَعالى، وجعَلَ النَّظرَ في ذلِك لنفْسِه أيّامَ حياتِه ثمَّ مِن بعدِه للأرْشدِ مِن ذُريَّتِه وأقاربِه، ثمَّ لمَنْ يَكونُ شَيخًا بِرِواقِ الرّيافةِ المذْكورِ {فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدّلونه إن الله سميع عليم} ووقَعَ ذلِك في يومِ الجُمعةِ الأزهَر الثّاني عشَر مِن شهْر رَبيعٍ الثّاني سنةَ إثنين وسبعينَ وتسْعمائةٍ. المنسوب إِلي فيهِ صَحيحٌ وكتَبَه العبدُ مُحمَّد نجْم الدّينِ الغيطيّ الشّافِعِيّ حامِدًا مصليًا مسلمًا ....

عدد المجلدات:2