الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبه أجمعينَ حبَسَ وتصَدَّقَ ووَقَفَ صاحبُ الجزء أعز لوغين الملكِ المؤيَّدِ شيخو «صحيحَ البُخاريِّ» أربعَ مجلداتٍ حَبَسَه ... على محي الدِّينِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الابابلوغي، وشَرَطَ أن يكونَ هو المتولَّي والمنتفعُ به ما دامَ في قيدِ حياتِه، فإذا حدَثَ به حدَثُ الموتِ الَّذي لَا محيص ولا حدَّ عنه ينتفِعُ به طلبةُ العلمِ الصَّالحونَ حبسا صحيحا شرعيا وتصدقا صريحا مرعيا خاليا عن موجبات البطلان وخاويا عن ملمات النقصان [لا تنقصه] معرفة الأيام ولا ينقصه كروب الشهور والأعوام لا يباع ولا يوهب ولا يرهن ولا يملك بسبب من الأسباب فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، وأجر هذا الواقف على الله العالم للسر والجلي وذلك عمله المرتجى في سادس شهر ذي الحجة الحرام سنة ست وخمسين وثمان مائة وحسبنا الله ونعم الوكيل، شهوده محمد بن قطب الدين وسنان الدين بن قوام الدين ويعقوب بن أخي عوض وبدر الدين بن يحيى ...

المؤيد شيخو (واقف)

بها تصحيحاتٌ كثيرةٌ. #عليها وقفُ شيخ زاده.#عليها علاماتٌ لرواياتٍ فرعيةٍ لـ«الصَّحيحِ» كنسخةِ الطبريِّ، ونسخةِ رباطِ السدرةِ، ونسخةِ ابنِ الشرائحيِّ، ونسخةِ ابنِ سدادٍ، وغيرِ ذلكَ منَ الفوائدِ المهمةِ للنُّسخِ الَّتي قُوبلَتْ عليها هذه النُّسخةُ.#وبآخرِ النُّسخةِ عددُ الأحاديثِ في كلِّ كتابٍ على عدِّ الإمامِ الحمويِّ.#وفي آخرِها: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وُجِدَ في آخر نُسخةِ «صحيح البُخاريِّ» الموقوفةِ برباطِ السدرةِ بمكَّةَ المشرفَةِ ما صورتُه: أخبرَنا أبو ذرٍّ، قالَ: أنا أبو إسحاقَ المستملي، قالَ: سمعتُ محمَّدَ بنَ يوسفَ بنِ ريحانٍ البُخاريِّ ببُخارى يقول: حدَّثنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ محمَّدٍ الناماني ببُخارَى، قالَ: حدَّثني جد أبو الحسينِ محمَّدُ بنُ نوحٍ، قالَ: سمعتُ أحمدَ بنَ محمَّدِ بنِ الفضلِ البلخيَّ، قالَ: سمعتُ أبي يقولُ كانَ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ قدْ ذهَبَ بصرُه في صبائِه، وكانَتْ له والدةٌ متعبدةٌ، فرَأَتْ إبراهيمَ خليلَ الرَّحمنِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في المنامِ، فقالَ لها: إنَّ اللهَ -تباركَ وتعالى- قدْ رَدَّ بصرَ ابنكِ عليه بكثرةِ دعائِكِ وبكائِكِ، قالَ: فأصبَحَتْ وقدْ ردَّ اللهُ عليه بصرَه. وسمعتُ أبا إسحاقَ المستملي يقولُ: ماتَ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفَرَبْريُّ -رحِمَهُ اللهُ- في شهرِ شوالٍ لعشرٍ بقينَ منه من سنةِ عشرينَ وثلاثمائةٍ فيما بلغَنِي وأخبَرَني به الطرخانيُّ، عن أبيان فارس قدم بلخ. وتُوفِّي أبو إسحاق المستملي سنةَ ستٍّ وسبعينَ وثلاثمائةٍ فيما أخبرَنِي غيرُ واحدٍ ممَّنْ ورَدَ من تلكَ الناحيةِ وكانَ سماعُه ورحلتُه إلى الفَرَبْريِّ في سنةِ أربعَ عشرةَ وثلاثمائةٍ. انتهى ما وُجِدَ مكتوبًا على نُسخةِ رباطِ السدرةِ بمكَّةَ المشرفةِ، وكتبَه الفقيرُ إلى عفوِ ربِّه وغفرانِه وكرمِه وامتنانِه: أبو البقاءِ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ الضياءِ القرشيُّ العدويُّ الحنفيُّ. عامله الله بلطفه الخفي حامدا الله تعالى ومصليا ومسلما.#جاءَ في آخرِها: بلغَ مقابلةً على حسبِ الطاقةِ.#وبها بلاغاتُ قراءةٍ، وفي بعضِها بلَغَ قراءةً مني على مالكِه. وفي آخرها ما نصه: "بلغ في السابع والأربعين بقراءتي في يوم الثلاثاء خامس عشرين شهر ذي القعدة الحرام سنة 959 في منزلي [بدمشق] المحروسة. وكتب سليمان بن إبراهيم العلوي عفا الله عنه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم". #وقفٌ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبه أجمعينَ حبَسَ وتصَدَّقَ ووَقَفَ صاحبُ الجزء أعز لوغين الملكِ المؤيَّدِ شيخو «صحيحَ البُخاريِّ» أربعَ مجلداتٍ حَبَسَه ... على محي الدِّينِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الابابلوغي، وشَرَطَ أن يكونَ هو المتولَّي والمنتفعُ به ما دامَ في قيدِ حياتِه، فإذا حدَثَ به حدَثُ الموتِ الَّذي لَا محيص ولا حدَّ عنه ينتفِعُ به طلبةُ العلمِ الصَّالحونَ حبسا صحيحا شرعيا وتصدقا صريحا مرعيا خاليا عن موجبات البطلان وخاويا عن ملمات النقصان [لا تنقصه] معرفة الأيام ولا ينقصه كروب الشهور والأعوام لا يباع ولا يوهب ولا يرهن ولا يملك بسبب من الأسباب فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، وأجر هذا الواقف على الله العالم للسر والجلي وذلك عمله المرتجى في سادس شهر ذي الحجة الحرام سنة ست وخمسين وثمان مائة وحسبنا الله ونعم الوكيل، شهوده محمد بن قطب الدين وسنان الدين بن قوام الدين ويعقوب بن أخي عوض وبدر الدين بن يحيى ... #لوحةٌ فيها بياناتُ رموزِ العلماءِ لـ«الصَّحيحِ» في العراقِ واليمنِ، وهي مهمةٌ، كتبَها زينُ الدِّينِ حاجي بنُ بصيرٍ الهنديُّ في تعز قاعدةِ بلادِ اليمنِ في المدرسةِ الأسديةِ في المجاهديةِ سنةَ ثمانمائةٍ وأربعةَ عشرَ.وهي مِنْ طريقِ ابنِ الحجارِ عنِ الزَّبيديِّ، ويرويها عنِ ابنِ الحجارِ الشيخُ أبو عمرانَ موسى الدمشقيُّ، وإبراهيمُ بنُ عمرَ العلويُّ، ومحمدُ بنُ يعقوبَ، وسراجُ الدِّينِ عمرُ بنُ عليٍّ النحويُّ [ابن الملقنِ] وآخرين كلّهم عنِ ابنِ الحجارِ، وعنهم جميعًا سليمانُ بنُ إبراهيمَ بنِ عمرَ العلويُّ.