إِرْشَادُ السَّارِي لشَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِي

أوقفَ وحبَّسَ هذا الكِتابَ معَ جَميعِ كُتبِه إِلى اللهِ تَعالى الفَقيرُ عمر جاويش مستحفظان الدّاوديّ، ويكونُ مَقرُّه بعدَ وَفاتِه إِلى رحمةِ ربّه بِرواق الأتْراكِ بِالجامِعِ الأَزْهرِ عمَّرَه اللهُ لانتِفاعِ كَامِل المُسْلِمينَ، وَلا يُباعُ ولا يُرهَن، ولا يُعير إِلّا كُرّاسينِ بِكُرّاسينِ، {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} وقْفًا صحيحًا، واللهُ خيرُ الوارِثينَ في 18ربيع آخر سنة 1167هـ.

عمر جاويش مستحفظان الداودي (واقف)

وقْفيّات: أوقفَ وحبَّسَ هذا الكِتابَ معَ جَميعِ كُتبِه إِلى اللهِ تَعالى الفَقيرُ عمر جاويش مستحفظان الدّاوديّ، ويكونُ مَقرُّه بعدَ وَفاتِه إِلى رحمةِ ربّه بِرواق الأتْراكِ بِالجامِعِ الأَزْهرِ عمَّرَه اللهُ لانتِفاعِ كَامِل المُسْلِمينَ، وَلا يُباعُ ولا يُرهَن، ولا يُعير إِلّا كُرّاسينِ بِكُرّاسينِ، {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} وقْفًا صحيحًا، واللهُ خيرُ الوارِثينَ في 18ربيع آخر سنة 1167هـ.#عَليْها تعْليقاتٌ ونُقولاتٌ كَمُخْتارِ الصّحاحِ والقاموسِ والبِداية والنِّهايَة والزَّرْكَشيّ والكرْمانيّ وغَيرِه.#مُقابَلات: دلَّ عَليْها فُروقُ النُّسخِ بِالهامِشِ مِن عدَّةِ نُسخٍ، منْها نُسخةُ المؤلِّفِ، ومنْها مِن خطِّ الشَّيخِ العجميّ، ومِن هامِشِ فرْع اليونينيَّة خطّ المزّيّ.

بأوله لوحة استهلالية مذهبة ملونة مزخرفة بالشكل النباتي.#على هامش 342/ب نبه أن المؤلف انتهى إلى باب النكاح قوله ولله الحمد وفرغت منه بعد عصر يوم الأربعاء ثالث عشر رجب الحرام سنة اثني عشر .