إِرْشَادُ السَّارِي لشَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِي

«{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}، وقفُ السلطانِ محمودٍ خان».نصُّ الوقفِ: «قدْ وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلةَ السلطانُ الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ، مالكُ البرّينِ والبحرينِ، خادمُ الحرمينِ الشريفيْنِ، السلطانُ بنُ السلطانِ بنِ السلطانِ، الغازي محمودٌ خان، وقفًا صحيحًا شرعيًّا لمَنْ طَالَعَ ولمَنْ أكرمَه اللهُ تعالى بالزُّلفِ والحسنى، حرَّرَه الفقيرُ أحمدُ شيخ زادة المفتي بأوقافِ الحرمينِ الشريفينِ». ووضع فوقه خاتمه.

الغازي محمود خان (واقف)
أحمد شيخ زادة (كاتب الوقف)

تملكٌ: مصطفى باش خليفة.

مصطفى باش خليفة (مالك)

تملكٌ: نقيبُ الأشرافِ محمودٌ أفندي داعيا ...

محمود أفندي (مالك)

تملكٌ: مصطفى باش خليفة.#تملكٌ: نقيبُ الأشرافِ محمودٌ أفندي داعيَا ...#قدْ وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلة سلطانُنا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ، مالكُ البرّينِ والبحرينِ، خادمُ الحرمينِ الشريفيْنِ، السلطانُ بنُ السلطانِ بنِ السلطانِ، الغازي محمودٌ خان، وقفًا صحيحًا شرعيًّا لمَنْ طَالَعَ وتلا وأنا الفقيرُ أحمدُ شيخ زاده، المفتِّشُ بأوقافِ الحرمينِ الشريفيْنِ، غُفِرَ لهما.#عليها الكثيرُ منَ التَّصحيحاتِ.#مقابلاتٌ: دلَّ عليها فروقُ النُّسَخِ والبلاغاتُ.

لعله أخطأ في العنوان فجعله (تقريب الساري) وهو الإرشاد.#عليها بياضات في الأصل في عدة أماكن .#في الورقة316/أ أشار في الهامش إلى تاريخ نهاية تأليفه إلى ماقبل كتاب التوحيد حيث قال ((فرغ منه مؤلفه رحمه الله في سادس ربيع الأول سنة 916هـ)).