الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

أخْبرَنا الشَّيخُ الإِمامُ القُدوةُ سَديدُ الدّينِ أَبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شُعيبِ بْنِ إسْحقَ بْنِ إبْراهيمَ السِّجزيُّ الهرويُّ الصّوفيّ في سنةِ ثلاثٍ وخمْسينَ وخمسمائةٍ، أخْبرَنا الشَّيخُ الإمامُ جمالُ الإسْلامِ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفَّرِ بنِ محمَّدِ بنِ داوُدَ بنِ أحمدَ بنِ مُعاذِ بنِ سَهلِ بنِ الحكَمِ الدّاوُديّ البوشَنجيّ، في ذي القعْدةِ سنةَ خمسٍ وستّينَ وأربعِمائةٍ، وتوفّي ببوشنج في شوّالٍ سنةَ سبعٍ وستّينَ وأرْبعمائةٍ، أخْبرَنا أَبو محمّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحْمدَ بْنِ حمّويَه بنِ يوسُف بنِ أعْين السرَخْسيّ، في صفَر سنةَ إحْدى وثَمانينَ وثلاثمائةٍ، وتوفّيَ لِليلتَينِ بقِيتا مِن ذي الحجَّةِ مِن السَّنةِ المذْكورةِ، أخْبرَنا أَبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ يوسُف بنِ مطَرِ بنِ بشْرِ بْن إبْراهيمَ البُخاريّ الفربْريّ، بفربْر سنةَ ستّ عشْرةَ وثلاثمائةٍ، وتوفّي لعشرٍ مِن شوّالٍ سنةَ عشْرينَ وثلاثمائةٍ، حدَّثنا الإمامُ الحافظُ أبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ إسْماعيلَ بْنِ إبْراهيمَ بنِ المُغيرةِ بنِ الأحنفِ بْن برْدزْبة الجعْفي موْلاهُم البُخاريّ سنةَ ثلاثٍ وخَمسينَ ومائتَينِ، وتوفّي بخرتنك قرْية مِن قُرى سمرْقند عَلى فرْسخَينِ منْها ليلةَ السَّبتِ عندَ صلاةِ العِشاءِ ليلةَ عيدِ الفِطرِ سنةَ ستٍّ وخَمسينَ ومائتَينِ، دُفِنَ بعدَ الظُّهرِ مِن الغدِ وقَد بلغَ اثنينِ وستّينَ عامًا إلَّا ثلاثةَ عشرَ يومًا.

سديد الدين أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إسحق بن إبراهيم السجزي الهروي الصوفي (المسمع)

تملكه الفقير خضر بْن حسَن سنة 958 هـ.

خضر بن حسن (مالك)

وصلَ هذا الكِتابُ إِلى ملْكِ كاتبِه الفَقيرِ إِلى اللهِ الغنيِّ، إبْراهيمَ الحنفيِّ الحلبيّ عندَ إقامتِه بمصْرَ بِالابتِياعِ الشَّرعيّ منَ الشّيخِ شمسِ الدّينِ أَبي الحسنِ، أجزاءً بغَيرِ جلدٍ ولا تذْهيبٍ وجُلِّدَ وذهِّبَ بعدَ ذلِك في سنةِ إحْدى أرْبعينَ وتسْعمائةٍ

إبراهيم الحنفي الحلبي (مشتري)
شمس الدين أبي الحسن (بائع)

وقف سلْطانة أسميخان بنْت سلْطان سليم خان بمدرَستِها في أبي أيّوبَ الأَنصاريّ 976هـ.

أسميخان بنت سلطان سليم خان (واقف)

الحواشي والتّعليقاتُ: النّسخةُ على هوامشِها العديدُ منَ الحواشي والتّعليقاتِ. #- تملّك نصُّه: «وصلَ هذا الكِتابُ إِلى ملْكِ كاتبِه الفَقيرِ إِلى اللهِ الغنيِّ، إبْراهيمَ الحنفيِّ الحلبيّ عندَ إقامتِه بمصْرَ بِالابتِياعِ الشَّرعيّ منَ الشّيخِ شمسِ الدّينِ أَبي الحسنِ، أجزاءً بغَيرِ جلدٍ ولا تذْهيبٍ وجُلِّدَ وذهِّبَ بعدَ ذلِك في سنةِ إحْدى أرْبعينَ وتسْعمائةٍ».- تملّك: تملكه الفقير خضر بْن حسَن سنة 958 هـ. #الوقْفيَّاتُ:بأوَّلها وآخِرِها وعَلى بعضِ صفحاتِها خاتَم وقْف نقشَ بداخلِه ما نصُّه: «وقف سُلْطانة أسميخان بنْت سُلْطان سليم خان بمدْرستِها في أَبي أيّوبَ الأَنصاريّ 976هـ»#المُقابَلاتُ:قُوبِلَتْ على نُسْخَةٍ أخْرى، دَلَّتْ عليْها فُروقُ النُّسَخِ الَّتي بِالهامِشِ.

في بداية الكتاب يوجد توضيح للرموز التي سترد ورسمها من تعليقات رواة الصحيح .