التَّنْقِيحُ لأَلْفَاظِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ

وقْفٌ: ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كُنّا لِنهْتديَ لوْلا أَن هدانا اللهُ. وقْف عبد الحميد خان ونصُّ الوقْف: وقف إِمام المسْلمينَ وسيد السّلاطينِ السّلْطان ابْن السّلْطانِ، السّلطان عبْد الحميدِ خان ابْن السلْطانِ أحْمد خان، لا زالَ حديثُ محامدِه بينَ الأَنامِ متواترًا مشْهورًا، ولا برحَ صيتُ عدالتِه في لسانِ الخواصِّ والعوامِّ معنْعنًا مذْكورًا، وأنا الدّاعي لدوْلتِه العليَّةِ السيّد علي بهْجت المفتّش بأوْقافِ الحرمَين الشّريفَين غُفِرَ لَه.وتحتَها ختمٌ فيهِ: السيّد عليّ بهْجت إلهي أزفيض هذا خواهد.#مُقابَلةٌ: فرغَ مِن مقابلتِه في يومِ الجمُعةِ رابعَ عشرَ رجبٍ الفرْدِ سنةَ أربع وأرْبعينَ وثمانمائةٍ على نُسخةِ قاضي القُضاةِ شهابِ الدّينِ العسْقلانيّ.ووجدتُ مكْتوبًا في النُّسخةِ: ساقتْه النَّوبةُ إِلى محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبْدِ اللهِ الزَّركَشيّ سنة 714ـ.#بها تصْحيحاتٌ.

نسخة غير مؤطرة، كتبت كلمات متن البخاري باللون الأحمر، والشرح بالأسمر، ويوجد بالصفحات تعقيبة.وقد أشار المؤلف في مقدمته إلى أن أسباب تأليف التنقيح ثلاثة أسباب:1 - ما رأى من ناشئة العلم الذين لا يحسنون القراءة من نسخ صحيح البخاري المصححة ، فربما لا يوفقون لحقيقة اللفظ فضلا عن معناه ، وربما يتخرص خواصهم فيه ، ويتبجح بما يظنه ويبديه.2 - أن الباحث عما أشكل في صحيح البخاري لا يجد ما يحصل الغرض إلا ملفقًا من تآليف أو مفرقًا من تصانيف .3 - وأراد من هذا التأليف أن يريح من تعب المراجعة والكشف والمطالعة ، وأن يغني اللبيب عن الشروح .وأحال من يريد المزيد من المعلومات على كتابه الكبير الذي اختصر منه هذا ، وهو الفصيح في شرح الجامع الصحيح، لم يكن أتمه أثناء تأليف هذا الكتاب.