المقدمة اليونينية

وقف وحبّس وتصدّق بهذا الكتاب الشّريف الّذي هو صحيح البخاريّ الجناب المكرّم والملاذ المفخّم الأمير حسن مير خزنة مير اللّوي إسْماعيل بيك شيخ البلد كان، على من يقْرأ فيه من أهْل العلم، وقْفا صحيحا شرْعيّا لا يباع ولا يوهب ولا يرهن {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} لمن يقْرأ فيه أن يقْرأ الفاتحة للواقف المذْكور ويدْعو له بخير، وحسْبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، وجعل الواقف المذْكور مقرّ هذا الكتاب بالجامع الأزْهر تحت يد الفقير عبْد الباري محمّد العماديّ الأزْهريّ، والنّاظر عليْه الشّيخ إسْماعيل الأطْفيحيّ غفر الله له ولوالديْه، وانتقل الحال على النّاظر في ذلك الشّيخ العالم الفاضل عبْد الباري محمّد العشْماوي المالكيّ نظر الله إليْه وأفاض خيره عليْه».

حسن مير خزنة مير اللوي إسماعيل (واقف)
عبد الباري محمد العشماوي المالكي (ناظر الوقف)
إسماعيل الأطفيحي (ناظر الوقف)
عبد الباري محمد العمادي الأزهري (ناظر الوقف)

جاءَ في أوَّلِها قيدُ وقْفٍ ما نصُّه: «وقَفَ وحبَّسَ وتصدَّقَ بِهذا الكِتابِ الشَّريفِ الَّذي هُو صَحيحُ البُخاريِّ الجنابُ المكرَّمُ والملاذُ المفخّمُ الأَميرُ حسَن مير خزنة مير اللِّوي إسْماعيل بيك شَيخ البلد كان، عَلى مَن يقْرأُ فيهِ مِن أهْلِ العِلمِ، وقْفًا صَحيحًا شَرْعيًّا لا يُباعُ ولا يُوهَب ولا يُرهَن {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} لِمَن يقْرأُ فيهِ أَن يقْرأَ الفاتِحةَ لِلواقِفِ المذْكورِ ويدْعو لَه بِخيرٍ، وحسْبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ ولا حولَ ولا قُوّةَ إلَّا بِاللهِ العَليِّ العَظيمِ، وجعَلَ الواقِفُ المذْكورُ مقرَّ هذا الكِتابِ بِالجامِعِ الأزْهرِ تَحتَ يدِ الفَقيرِ عبْدِ الباري محمَّد العِماديّ الأزْهريّ، والنّاظرَ عليْه الشّيخ إسْماعيل الأطْفيحيّ غفَر اللهُ لَه ولِوالديْه، وانتقلَ الحالُ عَلى النّاظِرِ في ذلِك الشّيخ العالِم الفاضِل عبْد الباري محمَّد العشْماوي المالِكيّ نظَرَ اللهُ إليْه وأَفاضَ خيرَه عليْه».