الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

قَرأَه العبدُ موسى عبد...عَلى موْلانا السَّيٍد محمَّد بْن السَّيّد ...المالِكي..

موسى (القارئ)
محمد المالكي (المقروء عليه)

الحمدُ للهِ تَعالى، بلغَ مُقابَلةً عَلى أصْلِه وهُو مَقْروءٌ عَلى الشَّيخِ العَلَّامةِ المرْحومِ أحْمد بْن ناصِر الدّينِ تغمَّدَه اللهُ بِرحمتِه مرَّتينِ فصح إن شاء الله تعالى بحسبِ الطّاقةِ في مَجالِسَ آخِرُها عاشرُ ذي الحجَّةِ الحرامِ من شهور سنة تسع وأربعين وتسعمائة والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلى الله سيدنا محمد وسلم تسليمًا ... إلى يوم الدين.

أحمد بن ناصر الدين (المقابل عليه)

تعْليقاتٌ: يوجَد تعْليقاتٌ عَلى النُّسخةِ.#تصْحيحاتٌ: يوجَد تصْحيحاتٌ عَلى النُّسخةِ. #قِراءاتٌ: قَرأَه العبدُ موسى عبد...عَلى موْلانا السَّيٍد محمَّد بْن السَّيّد ...المالِكي..#خَتْم الأَزْهَر.#بها وقفٌ للهِ تَعالى.#وقْفيّاتٌ: أشهدَ عَلى نفسِه الكَريمةِ حرَسَها اللهُ تَعالى الحاج محمَّد بْن عبْد الرَّحمنِ الرّوميّ التّاجِر بخطِّ خان الخليليّ. وقَف وحبَّس وسبل جميعَ هذا الكتابِ وهُو متنُ البُخاريّ المشتمِل عَلى الأحاديثِ النَّبويَّةِ وهُو أربعةَ عشَرَ مُجلَّدًا مكْتتب في ورقٍ شاميّ معالج في مسطّرة ثلاثةَ عشرَ سطرًا، المعْلوم ذلِك عندَ موْلانا الواقِف المُشار إليْه أعْلاه علمًا شرْعيًّا وقْفًا صَحيحًا شرعيًّا وحبسًا صريحًا مرْعيًّا لا يُباعُ ولا يوهَبُ ولا يُرهَن، {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم}. وشرَطَ النّظرَ لنفسِه أيّامَ حياتِه، وجعلَه تحتَ يدِ الشَّيخِ الإمامِ العالِم العلّامةِ قُدوةِ المجْتهِدينَ عُمدةِ المحدِّثينَ الشَّيخ سالِم السّنْهوريّ، وجعَلَه بعدَ مَوتِه ناظرًا عليْه إن ماتَ قبلَه وإلّا فالنَّظرُ لمَنْ يقْرأُ بعدَه في مَكانهِ وكذلك منْ بعْده إلى آخرِ الأبدِ، وجعلَه في مقْصورةِ الجامِعِ الأزْهرِ وقد أوصى وشرطَ أَن لا يخرجَ مِن الجامِعِ الأزْهَر، وقَد أوْصى العبدُ الفَقيرُ الواقِفُ هذا الكتابَ الشَّريفَ كلَّ مَن قرأَ فيهِ أَن يقرأَ لَه الفاتِحةَ ويدْعو لَه ولِجميعِ المُسْلمينَ بِالمغفِرةِ والرَّحمةِ غفَرَ اللهُ لِواقِفِه ولمن قرأ فيهِ وينتفِعُ بِه ولجميعِ المسْلمينَ والمسلِماتِ الأحياءِ منهُم والأمْوات آمين آمين آمين. وذلِك في شهْرِ رَبيع الأوَّلِ سنةَ 994هـ.#مُقابَلاتٌ: الحمدُ للهِ تَعالى، بلغَ مُقابَلةً عَلى أصْلِه وهُو مَقْروءٌ عَلى الشَّيخِ العَلَّامةِ المرْحومِ أحْمد بْن ناصِر الدّينِ تغمَّدَه اللهُ بِرحمتِه مرَّتينِ فصح إن شاء الله تعالى بحسبِ الطّاقةِ في مَجالِسَ آخِرُها عاشرُ ذي الحجَّةِ الحرامِ من شهور سنة تسع وأربعين وتسعمائة والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلى الله سيدنا محمد وسلم تسليمًا ... إلى يوم الدين.#تملُّكات: استقرَّ تحتَ يدِ كاتبِه الفَقيرِ الحقيرِ محمَّدٍ الصَّغيرِ ابْن المرْحومِ الشَّيخِ سالمٍ المالكي بتاريخِ أوائِلِ جُمادى الأولى سنةَ خمسةَ عشَرَ بعْدَ الألْفِ.

متغيرة الخطوط.