الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

قَد وقَفَ وحبَّسَ وسبَّلَ للهِ سُبْحانَه وتَعالى وهُو بِأكْملِ الأوْصافِ المعْتبرةِ شرْعًا حضْرة الحاج بشير أغا معْتوق المرْحومةِ السّتّ شمْسي هانم والِدة المرْحوم إبْراهيم باشا أَحْمد هذا الجزءَ والَّذي قبلَه والثَّلاثةَ الَّتي تَليه صَحيح الإمامِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى كُلِّ مَن ينتفعُ بِه مِن طَلبةِ العِلمِ عمَلًا بِقوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: (إِذا ماتَ ابْنُ آدَمَ انقَطَعَ عمَلُه إلّا مِن ثَلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ وعِلمٍ يُنتفَعُ بِه أوْ ولدٍ صالحٍ يدْعو لَه)، وجعلَ مقرَّه رِواقَ السّادةِ المَغارِبةِ بِالجامِعِ الأزْهَرِ وقْفًا صَحيحًا شَرْعيًّا لا يُباعُ ولا يُرْهَنُ ولا يُبدَّلُ ولا يُغيَّرُ {فمَنْ بدَّلَه بعْد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} تحْريرًا في يومِ الجُمُعةِ الموافِق ستَّةَ عشَرَ يومًا مضَتْ مِن شهْرِ رَمَضانَ سنَةَ ألْفٍ وثلاثِمائةٍ وإحْدى عشْرَةَ.

بشير أغا (واقف)

وقْفيّات: بشير آغا، أوقفَ عَلى رِواقِ المَغارِبةِ بِالجامِعِ الأَزْهَرِ؛ 1311 هـ.نصُّ الوقْفِ: قَد وقَفَ وحبَّسَ وسبَّلَ للهِ سُبْحانَه وتَعالى وهُو بِأكْملِ الأوْصافِ المعْتبرةِ شرْعًا حضْرة الحاج بشير أغا معْتوق المرْحومةِ السّتّ شمْسي هانم والِدة المرْحوم إبْراهيم باشا أَحْمد هذا الجزءَ والَّذي قبلَه والثَّلاثةَ الَّتي تَليه صَحيح الإمامِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى كُلِّ مَن ينتفعُ بِه مِن طَلبةِ العِلمِ عمَلًا بِقوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: (إِذا ماتَ ابْنُ آدَمَ انقَطَعَ عمَلُه إلّا مِن ثَلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ وعِلمٍ يُنتفَعُ بِه أوْ ولدٍ صالحٍ يدْعو لَه)، وجعلَ مقرَّه رِواقَ السّادةِ المَغارِبةِ بِالجامِعِ الأزْهَرِ وقْفًا صَحيحًا شَرْعيًّا لا يُباعُ ولا يُرْهَنُ ولا يُبدَّلُ ولا يُغيَّرُ {فمَنْ بدَّلَه بعْد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} تحْريرًا في يومِ الجُمُعةِ الموافِق ستَّةَ عشَرَ يومًا مضَتْ مِن شهْرِ رَمَضانَ سنَةَ ألْفٍ وثلاثِمائةٍ وإحْدى عشْرَةَ.#تعْليقاتٌ وافِيةٌ في مَواضِعَ عَديدةٍ عَلى هامِشِ النُّسخةِ.#مُقابَلاتٌ عَلى نُسخةٍ أُخرى في أكثَرَ مِن مَوضِعٍ.#تصْحيحاتٌ في بعْضِ مَواضِعَ مِن النُّسخةِ.

كتبت العناوين وألفاظ حدثنا كذا خطت خطوط التنبيه والإطارات بمداد الحمرة فيما كتبت بقية النص بالسواد.