الجمعُ بين الصَّحيحين

سمعتُ وعارضتُ هذا الجزءَ الثالثَ منْ أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ وللهِ الحمدُ بحسبِ الجهدِ وحضور الخاطر بنسختينِ أحديهما نسخةُ شيخِنا الإمامِ العالمِ العاملِ الثقةِ الحافظِ المفتي تقيِّ الدِّينِ أبي عمرٍو عثمانَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عثمانَ المعروفِ بابنِ الصَّلاحِ، أدام اللهُ بركتَه حالةَ السماعِ ونسختُه بيدِه وهوَ يقابلُ بها بدمشقَ بدارِ الحديث الأشرفيةِ رحِمَ اللهُ واقفَها، ونقلتُ ما فيها من الحواشِي على نسختِي هذه، وشاهدتُ جميعَها بخطِّ والدِه شيخِ المذهبِ صلاحِ الدِّينِ رحِمَه اللهُ، نقلَها منْ أصلِ كُتُبِه بخطِّه أيضًا من أصلِ الحميديِّ المصنف رحِمَه اللهُ، فمهما كان في هذه النُّسخةِ من تخريجٍ عليه علامةُ (ص) فهو إشارةٌ إلى ما في نسختِه المذكورةِ، والنسخةُ الثانيةُ نسخةُ الشَّيخِ الإمامِ سعدِ الخيرِ بنِ محمَّدٍ الأنصاريِّ الأندلسيِّ رحِمَه اللهُ، وكأنَّه يروي الكتابَ بخطِّه عن مصنفِه، وسمِعَه منه وعارَضَ أصلَه ذلكَ بأصلِ المصنف مرتينِ، واعتنى بتصحيحِه، ومقرُّها بالمدرسةِ التوزية بدمشقَ، فمهما كان أيضًا في هذه النُّسخةِ من تخريجٍ عليه علامةُ (سع) فهو إشارةٌ إلى ما فيها. وصحَّ ذلكَ في مجالسَ آخرُها يومَ الجمعةِ السادسَ عشرَ منَ المحرمِ سنةَ اثنتينِ وأربعينَ وستمائةٍ، واللهُ الموفِّقُ للصَّوابِ، وإليه المرجعُ والمآبُ. وكتبَه صاحبُه وكاتبُه أبو سليمانَ داودُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عثمانَ بنِ نعمة الصوفيُّ المراغيُّ الشَّافعيُّ، نفعَه اللهُ به وسائر وجوه الخيرِ، وما عني به والمسلمينَ أجمعينَ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلواتُه على محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ، آمين، آمين، آمين.

تقي الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان المعروف بابن الصلاح (المقابل عليه)
تقي الدين أبو الحسن سعد الخير بن محمد الأندلسي الصيني (سامع)
أبو سليمان داود بن عبد الرحمن بن عثمان بن نعمة الصوفي المراغي الشافعي (المقابل)
أبو سليمان داود بن عبد الرحمن بن عثمان بن نعمة الصوفي المراغي الشافعي (كاتب المقابلة)

أخبرَنا الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الفاضلُ، الحافظُ الضابطُ المتقنُ الحجةُ، خادمُ أحاديثِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مفتي الشامِ، صدرُ الشَّافعيُّة، تقيُّ الدِّينِ أبو عمرٍو عثمانُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عثمانَ بنِ موسى بنِ أبي نصرٍ الشهرزوريُّ، المعروفُ بابنِ الصَّلاحِ رضي الله عنْهُ وأرضاه، وبلَّغَه في الدارينِ مناه، لجميعِ «الجمعِ بينَ الصَّحيحينِ» منْ أوَّلِه إلى منتهاهُ، قراءةً عليه وأنا أسمَعُ، في مجالسَ آخرُها يومَ الجمعةِ الثالث والعشرينَ من شوالٍ ... سنةَ ثلاثٍ وأربعينَ وستمائةٍ، بدارِ الحديثِ الأشرفيةِ بدمشقَ، قالَ: أخبرَنا الشَّيخُ الجليلُ [أبو الثناءِ] محمودُ بنُ أبي منصورِ بنِ أبي الطاهرِ بنِ الحسينِ بنِ أسدٍ المقرئُ الموصليُّ رحِمَه اللهُ قراءةً عليه بها، قالَ: أخبرني شيخي تاجُ الإسلامِ أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ نصرِ بنِ محمَّدِ بنِ خميس الموصليُّ بقراءتي عليه، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي نصرٍ الحميديُّ الحافظُ رحِمَه اللهُ (ح).وأخبَرَنِي بقراءتِي شيخُنا الوالدُ رضيَ اللهُ عنه، قالَ: أخبرَنا أبو العبَّاسِ أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ نكروس البغداديُّ بها قراءةً عليه، قالَ: أخبرَنا أبو الحسنِ الحسينيُّ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحميديُّ، قال: ...

تقي الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر الشهرزوري، المعروف بابن الصلاح (المسمع)
أبو الثناء محمود بن أبي منصور بن أبي الطاهر بن الحسين بن أسد المقرئ الموصلي (المسمع)
أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن خميس الموصلي (المسمع)
أبو العباس أحمد بن محمد بن نكروس البغدادي (المسمع)

محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر خطيب بيت الآبار.

محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر (مالك)

وصح ذلك في مجالس آخرها يوم الجمعة السادس عشر من المحرم سنة اثنتين وأربعين وستمائة، والله الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب. وكتبه صاحبه وكاتبه أبو سليمان داود بن عبد الرحمن بن عثمان بن نعمة الصوفي المراغي الشافعي.

أبو سليمان داود بن عبد الرحمن بن عثمان بن نعمة الصوفي المراغي الشافعي (مالك)
أبو سليمان داود بن عبد الرحمن بن عثمان بن نعمة الصوفي المراغي الشافعي (كاتب التملك)

بها تصحيحاتٌ.#بهامشِها تعليقاتٌ كثيرةٌ.#مقابلةٌ: مقابلةٌ على نسخةِ الشَّيخِ أبي سليمانَ داودَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عثمانَ بنِ نعمة المراعيِّ الصوفيِّ رحِمَه اللهُ، الَّذي مقرُّها بالخانقاه الصماصمائيِّ بدمشقَ المحروسةِ في مجالسَ أخرُها يومَ الإثنينِ الثالث والعشرون من جُمادى الآخرةِ سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ.#تملكٌ: محمَّدُ بنُ عمرَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ خطيب بيتِ الآبارِ.#سمعتُ وعارضتُ هذا الجزءَ الثالثَ منْ أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ وللهِ الحمدُ بحسبِ الجهدِ وحضور الخاطر بنسختينِ أحديهما نسخةُ شيخِنا الإمامِ العالمِ العاملِ الثقةِ الحافظِ المفتي تقيِّ الدِّينِ أبي عمرٍو عثمانَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عثمانَ المعروفِ بابنِ الصَّلاحِ، أدام اللهُ بركتَه حالةَ السماعِ ونسختُه بيدِه وهوَ يقابلُ بها بدمشقَ بدارِ الحديث الأشرفيةِ رحِمَ اللهُ واقفَها، ونقلتُ ما فيها من الحواشِي على نسختِي هذه، وشاهدتُ جميعَها بخطِّ والدِه شيخِ المذهبِ صلاحِ الدِّينِ رحِمَه اللهُ، نقلَها منْ أصلِ كُتُبِه بخطِّه أيضًا من أصلِ الحميديِّ المصنف رحِمَه اللهُ، فمهما كان في هذه النُّسخةِ من تخريجٍ عليه علامةُ (ص) فهو إشارةٌ إلى ما في نسختِه المذكورةِ، والنسخةُ الثانيةُ نسخةُ الشَّيخِ الإمامِ سعدِ الخيرِ بنِ محمَّدٍ الأنصاريِّ الأندلسيِّ رحِمَه اللهُ، وكأنَّه يروي الكتابَ بخطِّه عن مصنفِه، وسمِعَه منه وعارَضَ أصلَه ذلكَ بأصلِ المصنف مرتينِ، واعتنى بتصحيحِه، ومقرُّها بالمدرسةِ التوزية بدمشقَ، فمهما كان أيضًا في هذه النُّسخةِ من تخريجٍ عليه علامةُ (سع) فهو إشارةٌ إلى ما فيها.وصحَّ ذلكَ في مجالسَ آخرُها يومَ الجمعةِ السادسَ عشرَ منَ المحرمِ سنةَ اثنتينِ وأربعينَ وستمائةٍ، واللهُ الموفِّقُ للصَّوابِ، وإليه المرجعُ والمآبُ. وكتبَه صاحبُه وكاتبُه أبو سليمانَ داودُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عثمانَ بنِ نعمة الصوفيُّ المراغيُّ الشَّافعيُّ، نفعَه اللهُ به وسائر وجوه الخيرِ، وما عني به والمسلمينَ أجمعينَ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلواتُه على محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ، آمين، آمين، آمين.قال شيخُنا تقيُّ أبي الحسنِ سعدِ الخيرِ بنِ محمَّدٍ الأندلسيِّ الصينيِّ، قالَ: أنبا الحميديُّ الإمامُ رحِمَه اللهُ.

النسخة ناقصة بها خروم كثيرة.