الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

وكانَ الفراغُ منْه مُقابلةً وكتابةً في الثّالثِ والعشْرينَ مِن شهرِ صفَر الخيرِ من شهور سنةَ تسعٍ وتسْعينَ مِن الهجْرةِ النَّبويَّةِ على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين.لموْلانا خليل أفنْدي لإتمامِ مُقابلةِ صَحيحِ البُخاريّاعْملْ بِقولِ المصْطفى تنَلْ مِن اللهِ المرام.ولاحِظَنْ بِذا البُخا ريّ حيثُما كانَ اخْتِتامونادِ بِالتّاريخِ يا نِعْمَ بُخاري الإِمام.سنة 1099.

خليل أفندي (المقابل)

أخبَرنا الشَّيخُ الإمامُ الزّاهدُ أَبو الوقْتِ عبدُ الأوَّلِ بْن عيسى بْن شُعيبِ بْن إبْراهيمَ بْن إسْحاقَ السِّجزيّ الصّوفيّ، قِراءةً عليْه وأَنا أَسمعُ في شُهورِ سنةِ اثْنتَينِ وخمْسينَ وخمسِمائةٍ، قيلَ لَه: أخبرَكُم جمالُ الإسْلامِ أَبو الحسَنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ مظفَّرِ بنِ مُعاذٍ الدّاوديّ، قِراءةً عليْه وأنتَ تسمعُ ببوشنج في ذي القعْدةِ سنةَ خمسٍ وستّينَ وأربعمائةٍ، أخبرَنا أَبو محمّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أَحمدَ بْن حمّويَه الحموي السرَخْسيّ، قِراءةً عليْه ونحنُ نسْمعُ سنةَ إحْدى وثمانينَ وثلاثمائةٍ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمّد بنُ يوسُف بنِ مطرٍ الفربْريّ بفربْر في سنةَ ستّ عشرةَ وثلاثمائةٍ، أخبَرنا الإمامُ أَبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ إبْراهيمَ بنِ المُغيرةِ الجعْفيّ البُخاريّ، قراءةً عليْه مرَّتينِ مرة بفربْر سنةَ ثمانٍ وأرْبعينَ ومائتَينِ ومرَّةً أخْرى ببُخارى سنةَ اثنتَينِ وخمسينَ ومائتينِ.

أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي الصوفي (المسمع)

ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهْتديَ لوْلا أَن هدانا الله. وقف عبْد الحَميدِ خان.ونصُّ الوقفِ: وقف إِمام المسْلمينَ وسنَد السّلاطين السّلْطان ابْن السّلْطانِ، السّلطان عبْد الحميدِ خان ابْن السّلْطانِ أحْمد خان لا زالَ حديثُ محامِدِه مُتواتِرًا مشْهورًا ولا برحَ صيتُ عدالتِه في لسانِ الخواصِّ والعوامِّ معنْعنًا ومذْكورًا، وأَنا الدّاعي لدولتِه العليَّةِ السيّد عليّ بهْجت المفتّش بأوْقافِ الحرَمينِ الشّريفينِ غُفِر لَه 1193.وتحتَها ختمٌ بِه كلامٌ غيرُ واضحٍ، وفيهِ: هذا فيض إلهي السّيّد عليّ بهْجت.

عبد الحميد خان ابن السلطان أحمد خان (واقف)
علي بهجت (ناظر الوقف)

وقْفٌ: ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهْتديَ لوْلا أَن هدانا الله. وقف عبْد الحَميدِ خان.ونصُّ الوقفِ: وقف إِمام المسْلمينَ وسنَد السّلاطين السّلْطان ابْن السّلْطانِ، السّلطان عبْد الحميدِ خان ابْن السّلْطانِ أحْمد خان لا زالَ حديثُ محامِدِه مُتواتِرًا مشْهورًا ولا برحَ صيتُ عدالتِه في لسانِ الخواصِّ والعوامِّ معنْعنًا ومذْكورًا، وأَنا الدّاعي لدولتِه العليَّةِ السيّد عليّ بهْجت المفتّش بأوْقافِ الحرَمينِ الشّريفينِ غُفِر لَه 1193.وتحتَها ختمٌ بِه كلامٌ غيرُ واضحٍ، وفيهِ: هذا فيض إلهي السّيّد عليّ بهْجت.#فائِدة: قالَ الصّاغاني رحمه الله: علامةُ الفربْريّ و وما خالفَ نسخةَ الفربْري منَ النُّسخِ لاتي نسخَها الصّاغاني نقطةً هذِه صورتُها 0 وما وافقَ نسخةَ الفربْريّ منَ النُّسخِ نقطة فوق بكذا ف0 وعلامةُ روايةِ الحمويّ حـ ، وعلامةُ أبي الهيثَم هـ ، وعلامةُ أَبي إسْحاقَ المسْتمْلي س ، وعلامةُ اجْتِماعِ الحمويّ والمستمْلي حسـ ، وعلامةُ اجْتِماع المستمْلي وأبي الهيثَم سهـ ، وعلامةُ اجتِماعِ الحمويّ وأبي الهيثَم حهـ.#مُقابلةٌ: وكانَ الفراغُ منْه مُقابلةً وكتابةً في الثّالثِ والعشْرينَ مِن شهرِ صفَر الخيرِ من شهور سنةَ تسعٍ وتسْعينَ مِن الهجْرةِ النَّبويَّةِ على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين.لموْلانا خليل أفنْدي لإتمامِ مُقابلةِ صَحيحِ البُخاريّاعْملْ بِقولِ المصْطفى تنَلْ مِن اللهِ المرام.ولاحِظَنْ بِذا البُخا ريّ حيثُما كانَ اخْتِتامونادِ بِالتّاريخِ يا نِعْمَ بُخاري الإِمام.سنة 1099.