الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بلَغَ الشَّيخُ شهابُ الدِّينِ أعزَّه اللهُ تعالى قراءةً، كتب إبراهيمَ العجلونيِّ

شهاب الدين (القارئ )
إبراهيم العجلوني (كاتب القراءة)

الحمدُ للهِ الَّذي وقفَ أسرارَ أعمالِ عبادهِ، والصلاةُ على رسولِه وآلِه، صلاةً دائمةً دوامً الأبدِ وزيادة، وبعدُ: قدْ وقفتُ هذه النُّسخةَ الشريفةَ مع ثلاثينَ أجزاء وقفًا صحيحًا مؤبًّدا ووضعتُها دارَ الكتبِ الَّتي في مدرستِي، وشرطتُ أن لَا يخرجَ إلَّا بالرهنِ الغال {فَمَنْ بَدَّلَهُ} الآية. وأنا الفقيرُ الحاجُّ محمَّدٌ راغبُ بنُ محمَّدٍ سعودٍ أفندي عُفِي عنهما.

محمد راغب بن محمد سعود أفندي (واقف)

بمنِّه تعالى وتقدَّسَ الحمد لواقفِ نيات أعمالِ العبادِ، والصَّلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمَّدٍ الشافعِ المشفَّعِ يومَ التنادِ، وعلى آلِه وأصحابِه أصحابِ السدادِ، وبعدُ:قدْ وقفتُ هذه النُّسخة الشريفةَ وقفًا صحيحًا مؤبدًا، وحبستُها حبسًا صريحًا مخلَّدًا ابتغاءً لمرضاتِ اللهِ الغفارِ، وامتثالًا لحديثِ سيدِ الأبرارِ: «الكيِّسُ مَنْ دانَ نفسَه وعمِلَ لما بعدَ الموتِ». الحديث.وشرطتُ التوليةَ بالاستعمالِ ما دمتُ حيًّا، ثمَّ لابني صبغة اللهِ حفِظَه اللهُ ووقاه، ثمَّ لأولادِه الذكورِ، نعوذُ باللهِ تعالى بعدَ الانقراضِ لأولادِنا الذكورِ منَ الإناثِ، ثمَّ لعلماء برافد في مكانٍ محفوظٍ إنْ لم أعينْ مكانًا في حياتي، وإلَّا فبها نعمتْ، وأنْ لَا يخرجَ إلَّا بالرَّهنِ الغال {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} وأنا الفقيرُ السيِّدُ محمَّدُ بنُ راغبِ بنِ مسعودٍ أفندي كوجك أحمدَ زاده غُفِرَ لهم، وثبت وقفيته وحكمت بصحته الفقيرالسيد عزت شريف محمد عزت ...

محمد راغب بن محمد سعود أفندي (واقف)

مما تشرف بتملكه، وأنا الفقير إليه سبحانه السيد محمد مسعود المفتي بمدينة الحصرية عفي عنه

محمد مسعود (مالك)

- بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ الَّذي وقفَ أسرارَ أعمالِ عبادهِ، والصلاةُ على رسولِه وآلِه، صلاةً دائمةً دوام الأبدِ وآباده، وبعدُ: قدْ وقفتُ هذه النُّسخةَ الشريفةَ مع ثلاثينَ أجزاء وقفًا صحيحًا مؤبًّدا ووضعتُها دارَ الكتبِ الَّتي في مدرستِي، وشرطتُ

مثقلة بالتعليقات والحواشي والتصحيحات وفروق النسخ في الهامش.- كتب على غلاف النسخة: "الجزء الثامن من الثلاثين".- أول سطر تكملة للمجلد في الجزء السابق له بنسخة محفوظة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض برقم (1918) تسجيلة رقم (41630 ).- ناقصة الآخر.- بورقة (25/ب) بعد انتهاء باب المعتكف يدخل رأسه البيت للغسل كتب: "آخر الربع الأول من صحيح البخاري وهو آخر الجزء الثاني من ثمانية أجزاء يتلوه في الجزء الثالث أول الربع الثاني قبل البسملة إن شاء الله تعالى كتاب البيوع وبعدها باب ما جاء في قول الله عزوجل {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض}. ثم بدأ بالورقة المقابلة (26/أ) بباب المعتكف يدخل رأسه البيت للغسل، وكتاب البيوع بعد البسملة وبخط مغاير، فيرجح منها أنها ملفقة على الأوراق الأولى للمجلد، فلينتبه!- وقد كتب تاريخ الإنتهاء من الجزء الثاني بورقة (25/ب) في نهار الثلاثاء خامس عشر شهر ذي الحجة الحرام سنة اثنين وأربعين وثمانمائة، وقد سبق في الجزء الأول من تجزئة الكتاب بنسخة محفوظة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض برقم (1913) تسجيلة رقم (41622 )، وجود قراءة بتاريخ (803هـ)، فلينتبه!.- وبالنظر في الجزء الأول من المجلد بهامش ورقة (11/أ) من أعلى نجد ترقيم للكراريس يصل إلى (17)، ثم بالنظر للجزء الثاني من المجلد - بالخط المغاير - هامش ورقة (27/أ) من أعلى نجد ترقيم الكراريس (11)، فلينتبه!.