الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث
العنوان الرئيسي | الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه | عناوين اخرى | صحيح البخاري | العنوان بلغة اخري | el-CAMİU's-SAHİH | لغة المخطوط | العربية | توثيق المؤلف والعنوان | وفيات الأعيان ح 1 ص 425 تاريخ بغداد ح 2 ص 4 تهذيب الأسماء واللغات ح 1 ص 67 هدى الساري ح 2 ص 193، الطبقات الكبرى ح 2 ص 2 21 الرسالة المستطرفة ص 10 هدية العارفين ح 2 ص 16، كشف الظنون ح 1 ص 541 شذرات الذهب ح 2 ص 134 تذكرة الحفاظ ح 2 ص 555 مرآة الجنان ح 2 ص 167 التهذيب لابن حجر ح 9 ص 47. الفهرست لابن النديم ص 235 بستان المحدثين لشاه عبد العزيز ص 100 | توثيق العنوان | الأعلام 6/34 - كشف الظنون 1/541 - معجم المؤلفين 9/52 - هدية العارفين 2/16 |
المؤلف الرئيسي | محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث | اسماء اخرى للمؤلف | البخاري، محمد بن إسماعيل | سنة مولد المؤلف هجريا | 194 | قرن مولد المؤلف هجريا | الثاني | سنة وفاة المؤلف هجريا | 256 | قرن وفاة المؤلف هجريا | الثالث | سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | 252 | قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | الثالث | مكان التأليف (الدولة) | أوزبكستان | مكان التأليف (المدينة) | بخارى | تبصرة بيانات التأليف | كان آخر إملاء من الإمام البخاري لصحيحه ببخارى سنة 252 هـ، والإملاء الذي قبله بفربر سنة 248 هـ، وبما أن إملاءه الأخير يعد إبرازةً أخيرة للكتاب فقد اعتمدناه سنة تأليف له، وأشار بعض الباحثين أن سنة تأليفه للكتاب هي سنة 232 هـ. |
أول النسخة | باب قول الله تعالى{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم } | آخر النسخة | باب قول النبي صلى الله عليه و سلم ( الفتنة من قبل المشرق ) ...خرج علينا عبد الله بن عمر فرجونا أن يحدثنا حديثا حسنا قال فبادرنا إليه رجل فقال أبا عبد الرحمن حدثنا عن القتال في الفتنة والله يقول { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } . فقال هل تدري ما الفتنة ثكلتك أمك ؟ إنما كان محمد صلى الله عليه و سلم يقاتل المشركين وكان الدخول في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك. آخر الجزء الثامن والعشرون يتلوه إن شاء الله تعالى في التاسع والعشرين باب الفتنة التي تموج كموج البحر. |
اسم الناسخ | إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم ابن موسى بن الصغير الشافعي الشاذلي السكندري | تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة | في يوم الثلاثاء المبارك سابع عشرين شهر ذي الحجة الحرام سنة خمس وأربعين وثمانمائة. | يوم الفراغ من النسخ (من الشهر) | 27 | يوم الفراغ من النسخ (من الأسبوع) | الثلاثاء | شهر الفراغ من النسخ هجريا | ذو الحجة | سنة الفراغ من النسخ هجريا | 845 | قرن الفراغ من النسخ هجريا | التاسع | قيمة النسخة | نسخة نفيسة | تبصرة بيانات النسخ | تاريخ وفاة الناسخ: حي سنة 846هـ. |
الموضوع الرئيسي | العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-روايات الجامع الصحيح ونسخه | موضوع آخر | العلوم الدينية الحديث وعلومه مصادر الحديث ومتونه الجامعة للروايات الجوامع والصحاح |
كلمات مفتاحية | روايات الجامع الصحيح ونسخه |
عدد الأوراق | 43 | رقم الجزء | الجزء الثامن والعشرون | نوع الخط | نسخ - ثلث | وصف الخط | جيد | التعقيبة | بها تعقيبه |
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) | الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، أمَّا بعدُ: فقدْ أجزتُ لصاحبِ هذه النُّسخةِ المقر العالي السيفيِّ أسنبغا الطياريِّ، أعزَّ اللهُ أنصارَه، ولولدِه سيدي شهابِ الدِّينِ أحمدَ روايةَ جميعِ هذا الكتابِ بأسانيدي فيه إلى مؤلِّفِه، وروايةَ ما يجوزُ عنِّي روايتُه، وذلك في شعبانَ سنةَ سبعٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، قالَه وكتبَه: أحمدُ بنُ عليِّ بنِ حجرٍ الشافعي عفا اللهُ تعالى عنه، آمين. |
النص المصاحب مفصل (النص الأول) | أسنبغا الطياري (المجاز) شهاب الدين أحمد (المجاز) أحمد بن علي بن حجر الشافعي (المجيز) أحمد بن علي بن حجر الشافعي (المجيز) |
نوع النص (النص الأول) | إجازة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) | ــــ | نص تاريخ السماع كما ورد (النص الأول) | وذلك في شعبان سنة سبع وأربعين وثمانمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص الأول) | 847 | قرن السماع (النص الأول) | التاسع. | حالة السماع (النص الأول) | أصلي | الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الأول) | إجازة بجميع الصحيح، الجزء الثامن والعشرون من الكتاب | ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) | الوحيد. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) | الأول. |
النص المصاحب كما ورد (الأول) | الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضائل العلوم، ومحاسن الأعمال، والصلاة على سيدنا محمد الذي أُرسلَ إلينا لبيان طريق الحق وأحاسن الأفعال، وعلى آله وأصحابه، المجاهدين لإعلاء الدين في الغدو والآصال، أما بعد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قال في بيان فضيلة العلم، «فضل العلم خير من فضل العبادة»، وفي بيان فضيلة العلماء: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، وفي حديث آخر أن «العلماء ورثة الأنبياء» إلخ، كان صاحب الخيرات والحسنات، حضرت رستم باشا، يسره الله في الدنيا والآخرة ما يشاء، محبا للعلم والعلماء، وأراد الدلالة على طلب العلم والاشتغال به، طالبا للثواب مثل أجر عامله، على مقتضى الحديث الشريف وهو: «الدال على الخير كفاعله»، وقصد أن يتصدق للعلماء والطالبين للعلم صدقة جارية، وحسنة غير منقطعة، على مقتضى حديث النبي المكرم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة؛ ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به، وصدقة جارية»، وأن المؤمنين في ظل صدقاته، فوقف هذا الكتاب للمحتاجين من العلماء والطالبين للعلم، وشرط أن يوضع في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية، ولا يخرج الكتاب المذكور ولا بعض أجزائه عن البيت المذكور أبدا، وإن احتاج الكتاب المذكور إلى الترميم يحضر المجلّد بمعرفة المدرس والمتولي إلى البيت المذكور ويرمم ثَمَّ بمحضر حافظ الكتب، وشرط أيضا أن يحضر ويتوقف حافظ الكتب كل يوم من الصبح إلى الظهر في المدرسة المذكورة، ولا يغيب عنها لإتمام مرام المحتاجين، ووقت انتساخ أحد من المحتاجين المذكورين الكتاب المزبور، أو مطالعته إياه، لا يغيب حافظ الكتب عن البيت المذكور بل يحضر فيه حتى يقضي المحتاج المذكور حاجته، وبعد إتمام حاجته، أخذه حافظ الكتب، وحفظه في موضعه الذي عين للحفظ فيه، وشرط أيضا أن يكون حافظ الكتب، من أهل العلم، قادرا على مطالعته هذا الكتاب، وقد روعي فيه ما لابد منه في كون وقف المنقولات وقفا بالاتفاق، وبعد مراعاة ما لابد منه المذكور، كان هذا الكتاب وقفا صحيحا شرعيا بالاتفاق، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبدله {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، ومن تعدى فخالف في شيء من وضعه فهو ظالم، ألا لعنة الله على الظالمين. |
النص المصاحب مفصل (الأول) | رستم باشا (واقف) |
نوع النص (الأول) | وقف | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) | 43/ب | قرن النص المصاحب (الأول) | الثالث عشر. | مكان النص المصاحب القديم (الأول) | وشرط أن يوضع في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية | مكان النص المصاحب الحالي (الدولة) (الأول) | تركيا | مكان النص المصاحب الحالي (المدينة) (الأول) | إستنبول | النص المصاحب كما ورد (الثاني) | تملُّكٌ: المقر السيفيُّ اسنبغا الطياريُّ الملكيُّ الظاهريُّ. |
النص المصاحب مفصل (الثاني) | اسنبغا الطياري الملكي الظاهري. (مالك) |
نوع النص (الثاني) | تملك | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثاني) | 43/ب | قرن النص المصاحب (الثاني) | التاسع. | مكان النص المصاحب الحالي (الدولة) (الثاني) | تركيا | مكان النص المصاحب الحالي (المدينة) (الثاني) | إستنبول |
خوارج النص عامة | الواقفُ: رُسْتُمُ باشا.الموقوفُ عليه: العلماءُ وطلابُ العِلْمِ.مكانُ الوقفِ: مدرسةُ درس خانة، بناها الواقفُ بالقسطنطينيَّةِ.شرطُ الوقفِ: ألَّا يخرجَ الكتابُ منَ المدرسةِ، وإنِ احتاجَ إلى التَّرميمِ يُحضرُ المجلَّد إلى المدرسةِ بمعرفةِ المدرِّسِ، وأنْ يتوقفَ حافظُ الكتبِ كلَّ يومٍ منَ الصُّبح إلى الظُّهرِ في المدرسةِ، ولا يغيبُ عنها لإتمامِ مرامِ المحتاجينَ بعدَ انقضاءِ الحاجةِ منَ الكتابِ.ونصه: الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضائل العلوم، ومحاسن الأعمال، والصلاة على سيدنا محمد الذي أُرسلَ إلينا لبيان طريق الحق وأحاسن الأفعال، وعلى آله وأصحابه، المجاهدين لإعلاء الدين في الغدو والآصال، أما بعد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قال في بيان فضيلة العلم، «فضل العلم خير من فضل العبادة»، وفي بيان فضيلة العلماء: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، وفي حديث آخر أن «العلماء ورثة الأنبياء» إلخ، كان صاحب الخيرات والحسنات، حضرت رستم باشا، يسره الله في الدنيا والآخرة ما يشاء، محبا للعلم والعلماء، وأراد الدلالة على طلب العلم والاشتغال به، طالبا للثواب مثل أجر عامله، على مقتضى الحديث الشريف وهو: «الدال على الخير كفاعله»، وقصد أن يتصدق للعلماء والطالبين للعلم صدقة جارية، وحسنة غير منقطعة، على مقتضى حديث النبي المكرم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة؛ ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به، وصدقة جارية»، وأن المؤمنين في ظل صدقاته، فوقف هذا الكتاب للمحتاجين من العلماء والطالبين للعلم، وشرط أن يوضع في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية، ولا يخرج الكتاب المذكور ولا بعض أجزائه عن البيت المذكور أبدا، وإن احتاج الكتاب المذكور إلى الترميم يحضر المجلّد بمعرفة المدرس والمتولي إلى البيت المذكور ويرمم ثَمَّ بمحضر حافظ الكتب، وشرط أيضا أن يحضر ويتوقف حافظ الكتب كل يوم من الصبح إلى الظهر في المدرسة المذكورة، ولا يغيب عنها لإتمام مرام المحتاجين، وفي وقت انتساخ أحد من المحتاجين المذكورين الكتاب المزبور، أو مطالعته إياه، لا يغيب حافظ الكتب عن البيت المذكور بل يحضر فيه حتى يقضي المحتاج المذكور حاجته، وبعد إتمام حاجته، أخذه حافظ الكتب، وحفظه في موضعه الذي عين للحفظ فيه، وشرط أيضا أن يكون حافظ الكتب، من أهل العلم، قادرا على مطالعته هذا الكتاب، وقد روعي فيه ما لابد منه في كون وقف المنقولات وقفا بالاتفاق، وبعد مراعاة ما لابد منه المذكور، كان هذا الكتاب وقفا صحيحا شرعيا بالاتفاق، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبدله {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، ومن تعدى فخالف في شيء من وضعه فهو ظالم، ألا لعنة الله على الظالمين.#إجازةٌ بخطِّ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ:الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، أمَّا بعدُ: فقدْ أجزتُ لصاحبِ هذه النُّسخةِ المقر العالي السيفيِّ أسنبغا الطياريِّ، أعزَّ اللهُ أنصارَه، ولولدِه سيدي شهابِ الدِّينِ أحمدَ روايةَ جميعِ هذا الكتابِ بأسانيدي فيه إلى مؤلِّفِه، وروايةَ ما يجوزُ عنِّي روايتُه، وذلك في شعبانَ سنةَ سبعٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، قالَه وكتبَه: أحمدُ بنُ عليِّ بنِ حجرٍ الشافعي عفا اللهُ تعالى عنه، آمين.#مقابلةٌ: دلَّ عليها فروقُ النُّسخِ والرواياتِ؛ كالأصيليِّ. وعليها بلاغاتٌ، وحرفُ الخاءِ الملحقُ ببعضِ التَّصحيحاتِ.#تملُّكٌ: المقر السيفيُّ اسنبغا الطياريُّ الملكيُّ الظاهريُّ. |
تبصرة عامة وملاحظات | بأولها فهرس صغير برؤوس الموضوعات. |
الملفات فى هذ العنصر :
الملف | الوصف | الحجم | الصيغة | |
---|---|---|---|---|
0090_00576_00_112_36469.PDF | 25.15 MB | Adobe PDF | عرض / فتح |