ثلاثيات البخاري

عن شيخي محمّد بن محمّد بن سليمان رحمه الله وبلّغه إلى الرضوان، عن أبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائريّ المعروف بقدورة عنْ أبي عثمان سعيد بن أحمد المقري مفتي تلمسان ستين سنة، عن أبي زيد عبد الرّحمن بن عليّ بن أحمد العاصميّ الشهير بسقين عنْ شيخ الإسلام زكريّا الأنصاريّ، والبرهان القلقشنديّ، عن إمام الحفّاظ أبي الفضل الشهاب أحمد بن عليّ بن حجر العسقلانيّ، عن أبي إسحاق التنوخيّ، قال: أنا المسند شهاب.بسم الله الرحمن الرحيم، رب أعن ويسر يا كريم. أنا المسند شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد بن أبي طالب بن نعمة الحجار، أنا الشيخ سراج الدّين أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزّبيديّ سماعا، والمشايخ الثلاثة أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عمر بن الحسين القطيعيّ، وأبو الحسن عليّ بن أبي بكر بن عبد الله بن روزبة القلانسيّ، وأبو المنجا عبد الله بن عمر بن عليّ بن عمر بن زيد القدسيّ التيميّ المعروف بابن اللتيّ إجازة، قالوا: أنا أبو الوقت عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب السجزيّ الصوفيّ الهرويّ سماعا، إلّا ابن اللتيّ من «باب: غيرة النّساء ووجدهنّ» إلى آخر «الصّحيح»، أنا جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمّد بن المظفر بن محمّد بن داود بن أحمد بن معاذ الداوديّ قراءة عليْه ببوشنج في ذي القعدة سنة 465، قال: أنا الإمام أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن حمويه بن أحمد بن يوسف السرخسيّ قراءة عليْه في صفر سنة 381، قالا: أنا الإمام أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن مطر الفربريّ بفربر سنة 316، قال: ثنا الإمام الحافظ أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن الأحنف الجعفيّ مولاهم البخاريّ.

محمد بن محمد بن سليمان (المسمع)
أبو عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري المعروف بقدورة (المسمع)
أبو عثمان سعيد بن أحمد المقري (المسمع)
أبو زيد عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي الشهير بسقين (المسمع)
زكريا الأنصاري (المسمع)
البرهان القلقشندي (المسمع)
أبو الفضل الشهاب أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (المسمع)
أبو إسحاق التنوخي (المسمع)
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة الحجار (المسمع)
سراج الدين أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي (المسمع)
أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين القطيعي (المسمع)
أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الله بن روزبة القلانسي (المسمع)
أبو المنجا عبد الله بن عمر بن علي بن عمر بن زيد القدسي التيمي المعروف بابن اللتي (المجيز)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي الهروي (المسمع)

الحمد لله، وبعد: فقدْ قرأْت جميع ثلاثيّات البخاريّ على سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام سعد الدّين سعد بن قاضي القضاة شمس الدّين محمّد بن الديريّ النابلسيّ، أبقاه الله تعالى في صحة وعافية، بروايته لجميع «الصّحيح» عن المسند أبي الخير أحمد بن الحافظ صلاح الدّين خليل بن كيكلدي العلائيّ سماعا عليْه في سنين لقطع ربّما اجتمع له جميع «الصّحيح» سماعا، أنا الحجار بسنده فيه فسمع ذلك ولد المسمع سيدنا قاضي قضاة القدس الشّريف الشيخ تاج الدّين ... والقاضي عز الدّين ... ابن بكور ... الشافعيّ، والشيخ الإمام الفقيه شمس الدّين محمّد ابن الشيخ غرس الدّين خليل بن محمّد بن جمعة الحسينيّ سكنا، والشيخ الصالح شمس الدّين محمّد بن يوسف بن أحمد بن يوسف الصفيّ، وشهاب الدّين أحمد بن سفيان بن عليّ الغزيّ، ونور الدّين عليّ بن حسين بن عبد الرّحمن الحبّاك، والشيخ جمال الدّين عبد الله بن الطنبغا الزينيّ الأحمديّ السطحي وهو شيخ، والولد أبو المفاخر عزيز الدّين محمّد حجر ولد كاتبه في الشهر الحادي عشر من عمره وحامله عبد القادر بن إبراهيم السمنوديّ المؤدّب بالمدرسة المنكوتمرية والقيّم بها، وناول المسمع المذكور كلّ من ذكر من السامعين خلا ابن بكور، وخلا ولد المسمع جميع «الصّحيح»، وأذن لهم أنْ يرووه عنه بالسند المذكور، وكذلك ناوله للقارئ والحاضر مناولة مقرونة بالإجازة، وصحّ وثبت في يوم الثلاثاء رابع شعبان المكرّم سنة 866 بمنزل سكنه برواق المسبحة بخانقاة المؤيدية، وأجاز، وكذلك أجاز كلّ منْ أدْرك حياته من المسلمين، فأجاز واحترز فقال: على مذهب منْ يرى ذلك.قاله وكتبه: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلانيّ، عفا الله تعالى عنه حامدا مصليّا مسلما، حسْبنا الله ونعْم الوكيل.وسمعوا عليْه بالقراءة والتاريخ والمكان جميع الجزء فيه عشر أحاديث منتقاة منْ جزء الغطريف انتقاء الحافظ علم الدّين البرزاليّ بإجازته إنْ لم تكنْ سماعا من أبي الخير ابن العلائيّ المذكور بسنده، قاله يوسف بن شاهين سبط ابن حجر.

سعد الدين سعد بن شمس الدين محمد بن الديري النابلسي (المسمع)
أبو الخير أحمد بن الحافظ صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي (المسمع)
الحجار (المسمع)
تاج الدين (سامع)
عز الدين ... ابن بكور ... الشافعي (سامع)
شمس الدين محمد ابن غرس الدين خليل بن محمد بن جمعة الحسيني سكنا (سامع)
شمس الدين محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف الصفي (سامع)
شهاب الدين أحمد بن سفيان بن علي الغزي (سامع)
نور الدين علي بن حسين بن عبد الرحمن الحباك (سامع)
جمال الدين عبد الله بن الطنبغا الزيني الأحمدي السطحي (سامع)
أبو المفاخر عزيز الدين محمد حجر ولد يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (سامع)
عبد القادر بن إبراهيم السمنودي (سامع)
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (القارئ )
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (كاتب السماع)

الحمد لله، وبعد: فقدْ قرأْت جميع ثلاثيّات البخاريّ على سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام سعد الدّين سعد بن قاضي القضاة شمس الدّين محمّد بن الديريّ النابلسيّ، أبقاه الله تعالى في صحة وعافية، بروايته لجميع «الصّحيح» عن المسند أبي الخير أحمد بن الحافظ صلاح الدّين خليل بن كيكلدي العلائيّ سماعا عليْه في سنين لقطع ربّما اجتمع له جميع «الصّحيح» سماعا، أنا الحجار بسنده فيه فسمع ذلك ولد المسمع سيدنا قاضي قضاة القدس الشّريف الشيخ تاج الدّين ... والقاضي عز الدّين ... ابن بكور ... الشافعيّ، والشيخ الإمام الفقيه شمس الدّين محمّد ابن الشيخ غرس الدّين خليل بن محمّد بن جمعة الحسينيّ سكنا، والشيخ الصالح شمس الدّين محمّد بن يوسف بن أحمد بن يوسف الصفيّ، وشهاب الدّين أحمد بن سفيان بن عليّ الغزيّ، ونور الدّين عليّ بن حسين بن عبد الرّحمن الحبّاك، والشيخ جمال الدّين عبد الله بن الطنبغا الزينيّ الأحمديّ السطحي وهو شيخ، والولد أبو المفاخر عزيز الدّين محمّد حجر ولد كاتبه في الشهر الحادي عشر من عمره وحامله عبد القادر بن إبراهيم السمنوديّ المؤدّب بالمدرسة المنكوتمرية والقيّم بها، وناول المسمع المذكور كلّ من ذكر من السامعين خلا ابن بكور، وخلا ولد المسمع جميع «الصّحيح»، وأذن لهم أنْ يرووه عنه بالسند المذكور، وكذلك ناوله للقارئ والحاضر مناولة مقرونة بالإجازة، وصحّ وثبت في يوم الثلاثاء رابع شعبان المكرّم سنة 866 بمنزل سكنه برواق المسبحة بخانقاة المؤيدية، وأجاز، وكذلك أجاز كلّ منْ أدْرك حياته من المسلمين، فأجاز واحترز فقال: على مذهب منْ يرى ذلك.قاله وكتبه: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلانيّ، عفا الله تعالى عنه حامدا مصليّا مسلما، حسْبنا الله ونعْم الوكيل.وسمعوا عليْه بالقراءة والتاريخ والمكان جميع الجزء فيه عشر أحاديث منتقاة منْ جزء الغطريف انتقاء الحافظ علم الدّين البرزاليّ بإجازته إنْ لم تكنْ سماعا من أبي الخير ابن العلائيّ المذكور بسنده، قاله يوسف بن شاهين سبط ابن حجر.

سعد الدين سعد بن شمس الدين محمد بن الديري النابلسي (مناول)
شمس الدين محمد ابن غرس الدين خليل بن محمد بن جمعة الحسيني سكنا#مناول له#شمس الدين محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف الصفي#مناول له#شهاب الدين أحمد بن سفيان بن علي الغزي#مناول له#نور الدين علي بن حسين بن عبد الرحمن الحباك#مناول له#جمال الدين عبد الله بن الطنبغا الزيني الأحمدي السطحي#مناول له#أبو المفاخر عزيز الدين محمد حجر ولد يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني#مناول له#عبد القادر بن إبراهيم السمنودي #مناول له#يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني#مناول له#يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني#كاتب المناولة#

الحمد لله، وبعد: فقدْ قرأْت جميع ثلاثيّات البخاريّ على سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام سعد الدّين سعد بن قاضي القضاة شمس الدّين محمّد بن الديريّ النابلسيّ، أبقاه الله تعالى في صحة وعافية، بروايته لجميع «الصّحيح» عن المسند أبي الخير أحمد بن الحافظ صلاح الدّين خليل بن كيكلدي العلائيّ سماعا عليْه في سنين لقطع ربّما اجتمع له جميع «الصّحيح» سماعا، أنا الحجار بسنده فيه فسمع ذلك ولد المسمع سيدنا قاضي قضاة القدس الشّريف الشيخ تاج الدّين ... والقاضي عز الدّين ... ابن بكور ... الشافعيّ، والشيخ الإمام الفقيه شمس الدّين محمّد ابن الشيخ غرس الدّين خليل بن محمّد بن جمعة الحسينيّ سكنا، والشيخ الصالح شمس الدّين محمّد بن يوسف بن أحمد بن يوسف الصفيّ، وشهاب الدّين أحمد بن سفيان بن عليّ الغزيّ، ونور الدّين عليّ بن حسين بن عبد الرّحمن الحبّاك، والشيخ جمال الدّين عبد الله بن الطنبغا الزينيّ الأحمديّ السطحي وهو شيخ، والولد أبو المفاخر عزيز الدّين محمّد حجر ولد كاتبه في الشهر الحادي عشر من عمره وحامله عبد القادر بن إبراهيم السمنوديّ المؤدّب بالمدرسة المنكوتمرية والقيّم بها، وناول المسمع المذكور كلّ من ذكر من السامعين خلا ابن بكور، وخلا ولد المسمع جميع «الصّحيح»، وأذن لهم أنْ يرووه عنه بالسند المذكور، وكذلك ناوله للقارئ والحاضر مناولة مقرونة بالإجازة، وصحّ وثبت في يوم الثلاثاء رابع شعبان المكرّم سنة 866 بمنزل سكنه برواق المسبحة بخانقاة المؤيدية، وأجاز، وكذلك أجاز كلّ منْ أدْرك حياته من المسلمين، فأجاز واحترز فقال: على مذهب منْ يرى ذلك.قاله وكتبه: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلانيّ، عفا الله تعالى عنه حامدا مصليّا مسلما، حسْبنا الله ونعْم الوكيل.وسمعوا عليْه بالقراءة والتاريخ والمكان جميع الجزء فيه عشر أحاديث منتقاة منْ جزء الغطريف انتقاء الحافظ علم الدّين البرزاليّ بإجازته إنْ لم تكنْ سماعا من أبي الخير ابن العلائيّ المذكور بسنده، قاله يوسف بن شاهين سبط ابن حجر.

سعد الدين سعد بن شمس الدين محمد بن الديري النابلسي (المجيز)
شمس الدين محمد ابن غرس الدين خليل بن محمد بن جمعة الحسيني سكنا (المجاز)
شمس الدين محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف الصفي (المجاز)
شهاب الدين أحمد بن سفيان بن علي الغزي (المجاز)
نور الدين علي بن حسين بن عبد الرحمن الحباك (المجاز)
جمال الدين عبد الله بن الطنبغا الزيني الأحمدي السطحي (المجاز)
أبو المفاخر عزيز الدين محمد حجر ولد يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (المجاز)
عبد القادر بن إبراهيم السمنودي (المجاز)
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (المجاز)
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (كاتب الإجازة)

قرأها محمّد المظفريّ غير مرّة مع أصلها.

محمد المظفري (القارئ )

قرأها وسمعها من قراءة إبراهيم بن الصبّاغ المالكيّ.

إبراهيم بن الصباغ المالكي. (القارئ )

الحمد لله، قرأت جميع هذه الثّلاثيّات على الشيخ الصالح زين الدّين بلال بن عبد الرّحمن الحبشيّ الحنبليّ، بحقّ سماعه لجميع «الصّحيح» سوى منْ أوّله إلى كتاب: الحيض، ومن «باب: إشعار البدن» إلى «باب: البكاء منْ خشية الله تعالى» على المسند برهان الدّين إبراهيم بن محمّد بن صديق المؤذن الدّمشقيّ الرسام والده، بسماعه لجميعه على أبي العبّاس الحجار بسنده فيه فسمعه الشيخ الفاضل الأوحد زين الدّين عبد الرّحيم بن العلّامة برهان الدّين إبراهيم الأبناسيّ، وأبو المفاخر عزيز الدّين محمّد حجر في الشهر التّاسع من عمره، وابن خالته أبو غالب إبراهيم سعد الدّين ابن القاضي فخر الدّين بن شكر ... في السنة الثانية من عمره وخشقدم بن عبد الله الروميّ، فتى إبراهيم وصبر جميل المجهولة الحسن فتاته أيضا وصحّ وثبت في يوم الجمعة سابع عشر جمادى الآخرة سنة 866، بمنزل سكن كاتبه بحارة بهاء الدّين، وأجاز الشيخ للقارئ والسامعين والحاضرين جميع ما يجوز له روايته بسؤالي. قاله وكتبه: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلانيّ، عفا الله تعالى عنه، حامدا مصليّا مسلما، حسْبنا الله ونعْم الوكيل.

زين الدين بلال بن عبد الرحمن الحبشي الحنبلي (المسمع)
برهان الدين إبراهيم بن محمد بن صديق المؤذن الدمشقي الرسام والده (المسمع)
أبو العباس الحجار (المسمع)
زين الدين عبد الرحيم بن برهان الدين إبراهيم الأبناسي (سامع)
أبو المفاخر عزيز الدين محمد حجر (سامع)
أبو غالب إبراهيم سعد الدين ابن القاضي فخر الدين بن شكر (سامع)
خشقدم بن عبد الله الرومي (سامع)
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (القارئ )
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (كاتب السماع)

الحمد لله، قرأت جميع هذه الثّلاثيّات على الشيخ الصالح زين الدّين بلال بن عبد الرّحمن الحبشيّ الحنبليّ، بحقّ سماعه لجميع «الصّحيح» سوى منْ أوّله إلى كتاب: الحيض، ومن «باب: إشعار البدن» إلى «باب: البكاء منْ خشية الله تعالى» على المسند برهان الدّين إبراهيم بن محمّد بن صديق المؤذن الدّمشقيّ الرسام والده، بسماعه لجميعه على أبي العبّاس الحجار بسنده فيه فسمعه الشيخ الفاضل الأوحد زين الدّين عبد الرّحيم بن العلّامة برهان الدّين إبراهيم الأبناسيّ، وأبو المفاخر عزيز الدّين محمّد حجر في الشهر التّاسع من عمره، وابن خالته أبو غالب إبراهيم سعد الدّين ابن القاضي فخر الدّين بن شكر ... في السنة الثانية من عمره وخشقدم بن عبد الله الروميّ، فتى إبراهيم وصبر جميل المجهولة الحسن فتاته أيضا وصحّ وثبت في يوم الجمعة سابع عشر جمادى الآخرة سنة 866، بمنزل سكن كاتبه بحارة بهاء الدّين، وأجاز الشيخ للقارئ والسامعين والحاضرين جميع ما يجوز له روايته بسؤالي. قاله وكتبه: يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلانيّ، عفا الله تعالى عنه، حامدا مصليّا مسلما، حسْبنا الله ونعْم الوكيل.

زين الدين بلال بن عبد الرحمن الحبشي الحنبلي (المجيز)
زين الدين عبد الرحيم بن برهان الدين إبراهيم الأبناسي (المجاز)
أبو المفاخر عزيز الدين محمد حجر (المجاز)
أبو غالب إبراهيم سعد الدين ابن القاضي فخر الدين بن شكر (المجاز)
خشقدم بن عبد الله الرومي (المجاز)
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (المجاز)
يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني (كاتب الإجازة)

بها حواشٍ وتعليقاتٌ.#بها تصحيحاتٌ.#قرَأَهُ يوسفُ بنُ شاهين سبطُ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ.#قرَأَهَا محمَّدٌ المظفريُّ غيرَ مرَّةٍ مع أصلِها.#قرَأَهَا وسمِعَها من قراءة إبراهيمُ بنُ الصبَّاغِ المالكيُّ.#قراءاتٌ: الحمدُ للهِ، وبعدُ: فقدْ قرأْتُ جميعَ ثُلاثيَّاتِ البُخاريِّ على سيدِنا ومولانا قاضي القضاةِ شيخِ الإسلامِ سعدِ الدِّينِ سعدِ بنِ قاضي القضاةِ شمسِ الدِّينِ محمَّدِ بنِ الديريِّ النابلسيّ، أبقاه اللهُ تعالى في صحةٍ وعافيةٍ، بروايتِه لجميعِ «الصَّحيحِ» عن المسندِ أبي الخيرِ أحمدَ بنِ الحافظِ صلاحِ الدِّينِ خليلِ بنِ كيكلدي العلائيّ سماعًا عليْهِ في سنين لقطع رُبَّما اجتمعَ له جميعُ «الصَّحيحِ» سماعًا، أنا الحجارُ بسندِه فيه فسمع ذلكَ ولد المسمعِ سيدنا قاضي قضاةِ القدسِ الشَّريفِ الشيخ تاج الدِّينِ ... والقاضي عز الدِّينِ ... ابن بكور ... الشافعيّ، والشيخُ الإمامُ الفقيهُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ ابنُ الشيخِ غرس الدِّينِ خليلِ بنِ محمَّدِ بنِ جمعة الحسينيُّ سكنًا، والشيخُ الصالحُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ أحمدَ بنِ يوسفَ الصفيُّ، وشهابُ الدِّينِ أحمدُ بنُ سفيانَ بنِ عليٍّ الغزيُّ، ونورُ الدِّينِ عليُّ بنُ حسينِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ الحبَّاكُ، والشيخُ جمالُ الدِّينِ عبدُ اللهِ بنُ الطنبغا الزينيُّ الأحمديُّ السطحي وهوَ شيخٌ، والولدُ أبو المفاخرِ عزيزُ الدِّينِ محمَّدٌ حجر ولد كاتبِه في الشهرِ الحادي عَشَر من عُمُرِه وحامله عبدُ القادرِ بنُ إبراهيمَ السمنوديُّ المؤدِّبُ بالمدرسةِ المنكوتمرية والقيِّمُ بها، وناوَلَ المسمعُ المذكورُ كلَّ من ذُكِرَ من السامعينَ خلا ابن بكورٍ، وخلا ولد المسمعِ جميع «الصَّحيحِ»، وأَذِنَ لهم أنْ يُرووه عنه بالسندِ المذكورِ، وكذلكَ ناولَه للقارئِ والحاضر مناولةً مقرونةً بالإجازةِ، وصحَّ وثبَتَ في يومِ الثلاثاءِ رابعِ شعبانَ المكرَّمِ سنةَ 866 بمنزلِ سكنِه برواقِ المسبحةِ بخانقاة المؤيديةِ، وأجازَ، وكذلكَ أجازَ كلَّ مَنْ أدْرَكَ حياته منَ المسلمينَ، فأجازَ واحترَزَ فقالَ: على مذهبِ مَنْ يَرَى ذلكَ.قالَهُ وكتَبَه: يوسفُ بنُ شاهين سبطُ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ، عفا اللهُ تعالى عنه حامدًا مصليًّا مسلمًا، حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.وسمِعُوا عليْهِ بالقراءةِ والتاريخِ والمكانِ جميعَ الجزءِ فيه عَشَرُ أحاديث منتقاةٌ منْ جزءِ الغطريفِ انتقاء الحافظِ علمِ الدِّينِ البرزاليِّ بإجازتِه إنْ لم تَكُنْ سماعًا من أبي الخيرِ ابنِ العلائيِّ المذكور بسندِه، قالَه يوسفُ بنُ شاهين سبطُ ابنِ حجرٍ. #قراءاتٌ:الحمدُ للهِ، قرأتُ جميعَ هذه الثُّلاثيَّاتِ على الشيخِ الصالحِ زينِ الدِّينِ بلالِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ الحبشيِّ الحنبليِّ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيحِ» سوى منْ أوَّلِه إلى كتاب: الحيض، ومن «باب: إشعارِ البدنِ» إلى «بابِ: البكاءِ منْ خشيةِ اللهِ تعالى» على المسندِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ صديقٍ المؤذنِ الدِّمشقيِّ الرسامِ والده، بسماعِه لجميعِه على أبي العبَّاسِ الحجارِ بسندِه فيه فسمعِه الشيخِ الفاضلِ الأوحدِ زينِ الدِّينِ عبدِ الرَّحيمِ بنِ العلَّامةِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ الأبناسيِّ، وأبو المفاخرِ عزيزُ الدِّينِ محمَّدٌ حجر في الشهرِ التَّاسِع من عُمُرِه، وابنُ خالتِه أبو غالبٍ إبراهيمُ سعدُ الدِّينِ ابنُ القاضي فخرِ الدِّينِ بنِ شكر ... في السنةِ الثانيةِ من عُمُرِه وخشقدم بنُ عبدِ اللهِ الروميُّ، فتى إبراهيمُ وصبر جميل المجهولة الحسن فتاته أيضًا وصحَّ وثبَتَ في يومِ الجُمُعةِ سابعَ عَشَر جُمادى الآخرةِ سنةَ 866، بمنزل سَكَنَ كاتبُه بحارةِ بهاءِ الدِّينِ، وأجازَ الشيخُ للقارئِ والسامعينَ والحاضرين جميع ما يجوزُ له روايته بسؤالي. قالَه وكتبَه: يوسفُ بنُ شاهيٍن سبطُ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ، عفا اللهُ تعالى عنه، حامدًا مصليًّا مسلمًا، حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.