ثلاثيات البخاري

بها تصحيحاتٌ. #بها فروقُ نُسخٍ.#وقفُ الحافظِ ضياءِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ المقدسيِّ رَحِمَه اللهُ.#سماعاتٌ:سمِعَ جميعَ الثُّلاثيَّاتِ على الشَّيخِ الإمامِ العالمِ الزَّاهدِ أبي عليٍّ الحسنِ بنِ محمَّدٍ المعروفِ [بالرونهامج] لسماعِه عنِ أبي الفتح الكشمهينيِّ سوى الأحاديث المعلم عليها (4) قدمت عليها الإجازة عنه، عنِ أبي الحسنِ الصفار، عن أبي الهيثمِ، عنِ الفربري محمَّدِ بنِ عبدِ الواحدِ أقرَّ بقراءتِه الإمامُ العالمُ السيِّدُ النسابةُ أبو طالبٍ إسماعيلُ بنُ الحسينِ بنِ محمَّدٍ الحبشيُّ الأطروشيُّ، وأبو الفتحِ محمَّدُ ابنُ الشيخِ المسمعِ، وذلكَ يوم الثلاثاءِ التَّاسِعَ عَشَرَ من شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ تسعٍ وستمائةٍ، وأجازَ لجميعِ أهل الإيمانِ مسموعاتِه ومجازاتِه، والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ تسليمًا.#قراءاتٌ:قرأْتُ جميعَ الثُّلاثيَّاتِ المسندةِ على الشيخِ فخرِ الدِّينِ أبي عليٍّ الحسنِ بنِ محمَّدٍ المعروفِ [بالرونهامج] بسماعِه عن أبي الفتحِ الكشميهنيِّ سوى الأحاديثِ الأربعةِ الأخيرةِ المعلمِ عليها بعلامةِ (4)، فإنِّي قرأتُها بإجازتِه إن لم يَكُنْ سماعًا، قالَ: وغالبُ ظنِّي أنَّه سماعٌ، فسمِعَ ذلكَ نورُ الدِّينِ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمادٍ المصريُّ وآخرونَ، وذلكَ بالمسجدِ الَّذي يُصَلِّي فيه الشيخُ من مرو رعَاهَا اللهُ وسائرَ بلادِ الإسلامِ وأهلَه، وكتَبَ عبيدُ اللهِ عثمانُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الشهرزوريُّ عفا اللهُ عنه وعن والديِهْ وجمَعَ شملَه بها وشيكًا، آمين آمين آمين، الحمدُ للهِ حقّ حمدِه وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ وآلِه أجمعينَ، وَحَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.#سماعاتٌ:سمِعَ جميعَ الثُّلاثيَّاتِ على الشيخِ العفيفِ أبي القاسمِ ويُكنَّى ابنَ أبي الوفاءِ بنِ أبي القاسمِ البيهقيِّ بسماعِه عنْ عبدِ الأوَّلِ، وبسماعِه سوى الحديثيْنِ الَّذينَ عليهما رأي عنِ الخطيبِ الكشمهيني عنْ أبي الخيرِ بقراءةِ محمَّدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ أحمدَ، والسيِّدُ الإمامُ العالمُ أبو إسماعيلَ أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ نصرٍ العلويُّ البُخاريُّ، وابنُه أبو إبراهيمَ إسماعيلُ، وذلكَ يوم السبتِ في العشرِ الأوسطِ من جُمادى الآخرةِ سنةَ تسعٍ وستمائةٍ بمرو، وللهِ الحمدُ والمنَّةُ.#قرأتُ هذه الثُّلاثيَّاتِ على الشيخِ الفاضلِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الصيفيِّ الحنبليُّ، متَّعَنا اللهُ بطولِ حياتِه، إجازته إنْ لم يَكُنْ سماعًا من الشيخةِ المسندةِ عائشةَ بنتِ شمسِ الدِّينِ محمَّدِ بنِ عبدِ الهادي، سماعًا لها منَ الشيخِ الرحلةِ الحجارِ بسندِه المشهورِ، فسمِعَها الشيخُ حسنُ بنُ عليِّ بنِ عبيدٍ المرداويُّ، والشيخُ محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ يوسفَ الوراقُ، ويوسفُ بنُ عمرَ بنِ يوسفَ السيليُّ، والشيخُ زينُ الدِّينِ عمرُ بنُ نورِ الدِّينِ بنِ عبدِ اللهِ البلخيُّ، والشيخُ يوسفُ بنُ وهبة بنِ محمَّدِ بنِ المرداويِّ، والشيخُ إبراهيمُ بنُ عثمانَ بنِ محمَّدِ بنِ المرداويِّ، والشيخُ سعيدُ بنُ سعادة بنِ عمرَ المرداويُّ، وأجازَ لنا أن نرويَ عنه جميعَ ما له وعنه روايتُه بشرطِه، وصحَّ ذلكَ وكتبَه في يومِ الثلاثاءِ منْ آخرِ شهرِ رمضانَ من سنةِ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وكتَبَ يوسفُ بنُ حسنِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الهادي. صحيح ذلكَ وكتبَه محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الصيفيِّ غفَرَ اللهُ له.#قرأتُ جميعَ هذه الثلاثيَّاتِ على الشيخِ الرحلةِ برهانِ الدِّينِ بنِ الشيخ ِ جمالِ عبدِ اللهِ بنِ عمادِ الدِّينِ إسحاقَ عُرِفَ بابنِ العمادِ بسماعِه لجميعِ المسندِ منْ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الزغبوب لسماعِه منَ الحجارِ فسمِعَها الشيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ علاءِ الدِّينِ عليِّ بنِ القصبيِّ، والشيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ عمرَ بنِ أبي الحسنِ بنِ المحتسبِ وهوَ شيخٌ والشيخُ صلاحُ الدِّينِ بنُ محمَّدِ بنِ عمارِ بنِ الهنداويِّ البعليونَ، والشيخُ حسنُ بنُ عليِّ بنِ عبيدٍ، والشيخُ يحيى بنُ عثمانَ بنِ محمَّدٍ، والشيخُ رمضانُ بنُ موسى بنِ رمضانَ المرداويونَ، والشيخُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدٍ المردكي الحنبليونَ كلُّهم، وصحَّ ذلكَ وثبَتَ في يوم الإثنين خامسَ عَشَر شهرِ اللهِ المحرمِ سنةَ تسعٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وأجازَ لنا أن نرويَ عنه جميعَ ما له وعنه روايتُه بشرطِه عندَ أهلِه، وكتبَ يوسفُ بنُ حسن ِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ الهادي.#وسمِعُوا عليْهِ وعلى الشيخِ زينِ الدِّينِ عمرَ بنِ السليميِّ ثلاثيَّاتِ الدَّارِميِّ بإجازتِهما منَ ابن الزغبوب بسماعِه لها منَ الحجارِ، وسمِعُوا عليهما جميعَ مشيخةِ الحجارِ، وهوَ الأربعونَ المصافحاتُ والموافقاتُ والأبدالُ والثلاثيَّاتُ المخرجةُ من أعالي مسموعاتِه الَّتي خرَّجها له أبو الفرجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ يوسفَ البعليُّ الَّتي أوَّلُها حديُث: «إِنَّما الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»، وآخرُها حديثُ معاذِ بنِ سهل ... بإجازتِهما من الزغبوب وسمعهما لما رواه البُخاريُّ منه، وذلكَ بسماعِه لذلك، وإجازتُه للباقي من المخرجةِ له الحجارِ.#قرأتُها أيضًا على الشيخينِ الشيخِ عمرَ اللؤلؤيِّ شيخِ القراءِ بمدرسةِ شيخِ الإسلامِ أبي عمرَ، والشيخِ شمسِ الدِّينِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ اللؤلؤيِّ الحنبليينَ بإجازتِهما من عائشةَ بنتِ عبدِ الهادي، فسمِعَها ولدي عبدُ الرَّحمنِ أبو هريرةَ حاضرًا في 3 وغيره. وكتبَ يوسفُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الهادي.#الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ، وبعدُ: فقدْ قرأَ عليَّ هذا الجزءَ عمَّن فيه من مشايخي هنا وعن هؤلاءِ جمٌّ من غيرِ هذا الجزءِ سيدي الشيخُ الفاضلُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدٌ شمسُ الدِّينِ بنُ الشيخِ إبراهيمَ بنِ محمَّدٍ البقاعيُّ، نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالحلمِ في مجلسٍ بعدَ العصرِ من نهارِ الأربعاءِ عاشرِ شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ منْ شهورِ سنةِ أربعٍ وتسعينَ وثمانمائةٍ، فسمِعَه الشيخُ سراجُ الدِّينِ عمرُ بنُ نورِ الدِّينِ عليِّ بنِ محمَّدٍ المكيُّ، وصحَّ ذلكَ وثبَتَ، وأجزتُ لهما أن يرويَاه عنِّي وجميعَ ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه بشرطِه، وكتبَ: يوسفُ بنُ عبدِ الهادي.

النسخة ضمن مجموع بدأت من الورقة (98) حتى نهاية الورقة (101) وجعلت ورقتان بعد تتمة النص للسماعات.