عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى على سيدنا محمد وسلم وقف وأحبس وتصدق لله سبحانه وتعالى هذا الكتاب المبارك المعروف بشرح الإمام الكبير والعلم الشهير الإمام العلّامة المحدّث الشيخ أبي محمّد محمود بن أحمد العينيّ على «صحيح الإمام البخاريّ» أمدّنا بمدده، الأمير الكبير فخر الأمراء، وذخر الكبراء، الأمير عليّ بيك دفتردار مصر المحروسة حالا على فخر الأشراف الحاجّ عمر المفتي ببلدة روسجق سابقا المدرس الآن ببلدة أدرنة ثم منْ بعده على أولاده وأولاد أولاده، فإذا انقرضوا فعلى أهل العلم والصلاح من أي بلدة كانت {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} وحسْبنا الله ونعْم الوكيل، تحريرا في غاية شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة ثلاثة ومائتيْن وألف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.

علي (واقف)
عمر (موقوف عليه)

العبد الفقير السيد الحاج محمّد شريف والي جدة، وشيخ الحرم بمكّة المكرمة

محمد شريف (مالك)

هذا من كتب الموقوفة ببلد الله الحرام المفخّم لمولانا السّلطان الأعظم، والخاقان المعظّم، خادم الحرميْن الشّريفيْن، السلطان عبد المجيد خان ابن السلطان الغازي محمود خان، أطال الله عمره إلى آخر الدوران، آمين، العبد الداعي السيد الحاج مصطفى أنوري القاضي بمكة المكرمة.

عبد المجيد بن محمود (واقف)
مصطفى أنوري القاضي (ناظر الوقف)

عليها بعضُ التَّصحيحاتِ.#مقابلاتٌ: دلَّتْ عليها فوارقُ النُّسخِ.#مديريةُ الأوقافِ العامَّةِ.#هذا منَ كُتُبِ الموقوفةِ ببلدِ اللهِ الحرامِ المفخَّمِ لمولانا السُّلطانِ الأعظمِ، والخاقانِ المعظَّمِ، خادمِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ، السلطانِ عبد المجيدِ خان ابنِ السلطانِ الغازي محمودٍ خان، أطالَ اللهُ عُمرَه إلى آخرِ الدورانِ، آمين، العبد الداعي السيد الحاج مصطفى أنوري القاضي بمكة المكرمة، ووضع تحته خاتمه.#تملُّكٌ: العبد الفقير السيد الحاج محمَّدٌ شريفٌ والي جدة، وشيخُ الحرمِ بمكَّةَ المكرمةِ، ووضع تحته خاتمه.# الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى على سيدنا محمد وسلم وقف وأحبس وتصدق لله سبحانه وتعالى هذا الكتابَ المباركَ المعروفَ بشرحِ الإمامِ الكبيرِ والعلمِ الشهيرِ الإمام العلَّامةِ المحدِّثِ الشيخِ أبي محمَّدٍ محمودِ بنِ أحمدَ العينيِّ على «صحيحِ الإمامِ البُخاريِّ» أمدَّنا بمددِه، الأميرُ الكبيرُ فخرُ الأمراءِ، وذخرُ الكبراءِ، الأميرُ عليٌّ بيك دفتردار مصرَ المحروسةِ حالًا على فخرِ الأشرافِ الحاجِّ عمرَ المفتي ببلدة روسجق سابقًا المدرس الآن ببلدة أدرنة ثم مِنْ بعدِه على أولادِه وأولادِ أولادِه، فإذا انقرَضُوا فعلى أهلِ العلمِ والصلاح من أي بلدة كانت {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} وَحَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ، تحريرًا في غايةِ شهرِ ذي القعدةِ الحرامِ من شهور سنةَ ثلاثة ومائتيْنِ وألفٍ منَ هجرةِ النبي صلى الله عليه وسلم.

هذه النسخة هي الجزء السادس من الكتاب في قسمه الأول ولعل المجلِّد قد قطَّعها إلى قطعتين فتكملتها في النسخة التي تلتها ، وهي بنفس رقم هذه النسخة الخاص. #عليها بياضات في الأصل.