الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

للهِ الحمدُ على تكميلِ تصحيحِ النِّصفِ منَ «الجامعِ الصَّحيحِ» بنسخةٍ مصحَّحةٍ بنسخِ الشَّامِ وبغدادَ متعادلًا تعادلًا مرضيًّا بقراءة شارحه ... هذه الأحرف خادم السُّنةِ النبويةِ عفيفُ الدِّينِ بنُ سعيدِ بنِ مسعودِ بنِ محمَّدِ بنِ مسعودٍ الكازورنُّي أحلَّهُ اللهُ حرَمَ الكرم وأفاض عليه تواتر النعم في مجالس آخرها أول الجمادتين سنةِ ثمانٍ وتسعينَ وسبعمائةٍ، وذلكَ في البقعةِ المباركةِ الكبيرية الخفيفية بشيراز زادَها اللهُ تعميرًا وحفت بالإعزاز وحميت عن الإعوازحامدًا لله تعالى ومصليًا على رسوله سيد العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

عفيف الدين بن سعيد بن مسعود بن محمد بن مسعود الكازورني (المصحح)

أخبرَنَا أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شعيبِ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ السجزيُّ الصوفيُّ ثُمَّ الهرويُّ المقرئُ قراءةً عليْهِ ونحنُ نسمَعُ، قِيلَ له: أخبَرَكُم أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ المظفرِ بنِ معاذٍ الداووديُّ قراءةً عليْهِ وأنتَ تسمعُ ببوشنجَ في شهورِ سنةِ خمسٍ وستينَ وأربعمائةٍ، أخبرَنَا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ قراءةً عليْهِ ونحنُ نسمَعُ سنةَ إحدى وثمانينَ وثلاثمائةٍ، أخبرَنَا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرِ بنِ صالحِ بنِ بشرِ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ الفربريُّ بفربر سنةَ ستَّ عشْرَةَ وثلاثمائةٍ، أخبرَنَا الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المغيرةِ الجعفيُّ رَحِمَه اللهُ تعالى مرَّتيْنِ سنةَ ثمانٍ وأربعينَ واثنتينِ وخمسينَ ومائتيْنِ

أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إسحاق بن إبراهيم السجزي الصوفي ثم الهروي (المسمع)

قدْ وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلة سلطانُنا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ، مالكُ البرينِ والبحرينِ، خادمُ الحرمينِ الشريفينِ، السلطانُ بنُ السلطانِ، السلطانُ الغازي محمودٌ خان، وقفًا صحيحًا شرعيًّا لمَنَ طالَعَ وتلى أكرمَهُ اللهُ بالزّلف والحُسنى. حرره الفقير أحمد شيخ زاده المفتِّشُ بأوقافِ الحرمينِ الشريفينِ غفر لهما، ووضع تحته خاتمه

محمود خان (واقف)
أحمد شيخ زاده (كاتب الوقف)

عليها نقولٌ وفوائدُ مِنْ كُتُبِ الشروحِ من شروحِ الخطابيِّ، والنوويِّ، وابنِ بطالٍ وغيرِه يُنظرُ [ق 821 - 26/أ، ق 821 - 28/أ، ق 821 - 29/أ، ق 821 - 34/أ، ق 821 - 35/أ، ق 821 - 43 /أ، ق 821 - 46/ب، ق 821 - 55/ب، ق 821 - 56/أ]ومِنْ كُتُبِ اللغةِ منَ الجوهريِّ وغيرِه. ويُنظرُ: [ق 821 - 29/أ]#جاءَ في بداية النُّسخةِ أنَّه استخدَمَ عدَّةَ رموزٍ للدَّلالةِ على اختلافِ الرِّواياتِ وهيَ تُشتقُّ منَ اسمِ صاحبِ الرِّواية وهي: فـ الفربري ... هـ أبو الهيثم ... حـ الحموييسـ المستملي حسـ الحمويي والمستملي ... حهـ الحمويي وأبو الهيثمِ ... سهفـ المستملي، وأبو الهيثمِ، والفربري ... سفـ المستملي والفربري ... هفـ أبو الهيثمِ والفربريج ابن الجوزيِّ ... ج ابن ناصرٍ وابن الجوزيِّخ متن النُّسخةِ العتيقةِ الَّتي عليها خطوطُ الشيخينِ ... ج متن أصل الركني المنقول عنه.وجاءَ فيها أيضًا مثالُ ما على الأصلِ المنقولِ منه.وعلامةُ ما خالَفَ نسخةَ الفربريِّ منَ النُّسخِ الَّتي قُوبِلَت نسخة الصغاني بها نقطة.وما وافَقَ نسخةَ الفربريِّ من النسخِ نقطة فوق التاء الممطوطة وهذه صورتُها فـقالَ الشيخُ الصغانيُّ رَحِمَه اللهُ عليْهِ علامةُ نسخةِ الفربريِّ فـ، وما خالَفَ نسخه النسخِ الَّتي قُوبِلَت نسختا الصغاني بها بنقطةٍ هذه صورتُها.وما وافَقَ نسخَه منَ النسخِ نقطة فوقَ التاءِ الممطوطةِ، وهذه صورتُها فـوعلامةُ روايةِ الحمويي حـوعلامةُ روايةِ أبي الهيثمِ هـوعلامةُ روايةِ أبي إسحاقَ المستملي سـوعلامةُ روايةِ الحمويي وأبي الهيثمِ حهـوعلامةُ اجتماعِ روايتي الحمويي والمستملي وعلامةُ روايةِ المستملي وأبي الهيثمِ مهـ وصححتُ مواضعَ الاشتباهِ والالتباسِ، نقلتُه من خطِّ الشيخِ الصغانيِّ رَحِمَه اللهُ، وكتَبَ محمَّدُ بنُ أبي القاسم ِالمقري حامدًا ومصليًّا على نبيِّه مسلمًا.#البلاغاتُ:قد وقَعَ في بعضِ حواشِي النُّسخةِ ما يُشير إلى سماعٍ أو قراءةٍ أو مقابلةٍ بذكرِ كلمة «بَلَغَ»، يُنظَرُ [ق 821 - 32/أ، ق 821 - 80/أ] وفيها مقابلاتٌ على نسخٍ أخرى مخطوطةٍ.#جاءَ في [821 - 3/ب] قدْ وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلة سلطانُنا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ، مالكُ البرينِ والبحرينِ، خادمُ الحرمينِ الشريفينِ، السلطانُ بنُ السلطانِ، السلطانُ الغازي محمودٌ خان، وقفًا صحيحًا شرعيًّا لمَنَ طالَعَ وتلى أكرمَهُ اللهُ بالزّلف والحُسنى. حرره الفقير أحمد شيخ زاده المفتِّشُ بأوقافِ الحرمينِ الشريفينِ غفر لهما، ووضع تحته خاتمه.#ملئيةٌ بالحواشِي الَّتي تَضَمَّنَتْ أقوالًا للعلماءِ في شرحِ الأحاديثِ، وبيانُ أبرزِ المسائلِ المتعلقةِ بها.#وقَعَ في آخرِ المجلَّدِ الأوَّلِ ما يُشِيرُ إلى سماعٍ أو قراءةٍ أو مقابلةٍ بذكرِ كلمةِ «بلَغَ»، ففي قيدِ الفراغِ منَ المجلَّدِ الأوَّلِ: «بلَغَ مقابلةً بالأصلِ وللهِ الحمدُ».#جاءَ في قيدِ الفراغِ منَ المجلَّد الأوَّلِ ما نصُّه: «للهِ الحمدُ على تكميلِ تصحيحِ النِّصفِ منَ «الجامعِ الصَّحيحِ» بنسخةٍ مصحَّحةٍ بنسخِ الشَّامِ وبغدادَ متعادلًا تعادلًا مرضيًّا بقراءة شارحه ... هذه الأحرف خادم السُّنةِ النبويةِ عفيفُ الدِّينِ بنُ سعيدِ بنِ مسعودِ بنِ محمَّدِ بنِ مسعودٍ الكازورنُّي أحلَّهُ اللهُ حرَمَ الكرم وأفاض عليه تواتر النعم في مجالس آخرها أول الجمادتين سنةِ ثمانٍ وتسعينَ وسبعمائةٍ، وذلكَ في البقعةِ المباركةِ الكبيرية الخفيفية بشيراز زادَها اللهُ تعميرًا وحفت بالإعزاز وحميت عن الإعوازحامدًا لله تعالى ومصليًا على رسوله سيد العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين».

كتبت العناوين فيه بالحمرة وكُتبت بخط نسخ غاية في النفاسة، وكُتبت الست ورقات الأولى بقلم مغاير وليست عليها حواشي أما يلي الست ورقات الأولى فمغمور بالحواشي ومشكولة.